Surah Al Anfal Tafseer

Surah
Juz
Page
1
Al-Fatihah
The Opener
001
2
Al-Baqarah
The Cow
002
3
Ali 'Imran
Family of Imran
003
4
An-Nisa
The Women
004
5
Al-Ma'idah
The Table Spread
005
6
Al-An'am
The Cattle
006
7
Al-A'raf
The Heights
007
8
Al-Anfal
The Spoils of War
008
9
At-Tawbah
The Repentance
009
10
Yunus
Jonah
010
11
Hud
Hud
011
12
Yusuf
Joseph
012
13
Ar-Ra'd
The Thunder
013
14
Ibrahim
Abraham
014
15
Al-Hijr
The Rocky Tract
015
16
An-Nahl
The Bee
016
17
Al-Isra
The Night Journey
017
18
Al-Kahf
The Cave
018
19
Maryam
Mary
019
20
Taha
Ta-Ha
020
21
Al-Anbya
The Prophets
021
22
Al-Hajj
The Pilgrimage
022
23
Al-Mu'minun
The Believers
023
24
An-Nur
The Light
024
25
Al-Furqan
The Criterion
025
26
Ash-Shu'ara
The Poets
026
27
An-Naml
The Ant
027
28
Al-Qasas
The Stories
028
29
Al-'Ankabut
The Spider
029
30
Ar-Rum
The Romans
030
31
Luqman
Luqman
031
32
As-Sajdah
The Prostration
032
33
Al-Ahzab
The Combined Forces
033
34
Saba
Sheba
034
35
Fatir
Originator
035
36
Ya-Sin
Ya Sin
036
37
As-Saffat
Those who set the Ranks
037
38
Sad
The Letter "Saad"
038
39
Az-Zumar
The Troops
039
40
Ghafir
The Forgiver
040
41
Fussilat
Explained in Detail
041
42
Ash-Shuraa
The Consultation
042
43
Az-Zukhruf
The Ornaments of Gold
043
44
Ad-Dukhan
The Smoke
044
45
Al-Jathiyah
The Crouching
045
46
Al-Ahqaf
The Wind-Curved Sandhills
046
47
Muhammad
Muhammad
047
48
Al-Fath
The Victory
048
49
Al-Hujurat
The Rooms
049
50
Qaf
The Letter "Qaf"
050
51
Adh-Dhariyat
The Winnowing Winds
051
52
At-Tur
The Mount
052
53
An-Najm
The Star
053
54
Al-Qamar
The Moon
054
55
Ar-Rahman
The Beneficent
055
56
Al-Waqi'ah
The Inevitable
056
57
Al-Hadid
The Iron
057
58
Al-Mujadila
The Pleading Woman
058
59
Al-Hashr
The Exile
059
60
Al-Mumtahanah
She that is to be examined
060
61
As-Saf
The Ranks
061
62
Al-Jumu'ah
The Congregation, Friday
062
63
Al-Munafiqun
The Hypocrites
063
64
At-Taghabun
The Mutual Disillusion
064
65
At-Talaq
The Divorce
065
66
At-Tahrim
The Prohibition
066
67
Al-Mulk
The Sovereignty
067
68
Al-Qalam
The Pen
068
69
Al-Haqqah
The Reality
069
70
Al-Ma'arij
The Ascending Stairways
070
71
Nuh
Noah
071
72
Al-Jinn
The Jinn
072
73
Al-Muzzammil
The Enshrouded One
073
74
Al-Muddaththir
The Cloaked One
074
75
Al-Qiyamah
The Resurrection
075
76
Al-Insan
The Man
076
77
Al-Mursalat
The Emissaries
077
78
An-Naba
The Tidings
078
79
An-Nazi'at
Those who drag forth
079
80
Abasa
He Frowned
080
81
At-Takwir
The Overthrowing
081
82
Al-Infitar
The Cleaving
082
83
Al-Mutaffifin
The Defrauding
083
84
Al-Inshiqaq
The Sundering
084
85
Al-Buruj
The Mansions of the Stars
085
86
At-Tariq
The Nightcommer
086
87
Al-A'la
The Most High
087
88
Al-Ghashiyah
The Overwhelming
088
89
Al-Fajr
The Dawn
089
90
Al-Balad
The City
090
91
Ash-Shams
The Sun
091
92
Al-Layl
The Night
092
93
Ad-Duhaa
The Morning Hours
093
94
Ash-Sharh
The Relief
094
95
At-Tin
The Fig
095
96
Al-'Alaq
The Clot
096
97
Al-Qadr
The Power
097
98
Al-Bayyinah
The Clear Proof
098
99
Az-Zalzalah
The Earthquake
099
100
Al-'Adiyat
The Courser
100
101
Al-Qari'ah
The Calamity
101
102
At-Takathur
The Rivalry in world increase
102
103
Al-'Asr
The Declining Day
103
104
Al-Humazah
The Traducer
104
105
Al-Fil
The Elephant
105
106
Quraysh
Quraysh
106
107
Al-Ma'un
The Small kindnesses
107
108
Al-Kawthar
The Abundance
108
109
Al-Kafirun
The Disbelievers
109
110
An-Nasr
The Divine Support
110
111
Al-Masad
The Palm Fiber
111
112
Al-Ikhlas
The Sincerity
112
113
Al-Falaq
The Daybreak
113
114
An-Nas
Mankind
114

Al-Anfal : 9

8:9
إِذْتَسْتَغِيثُونَرَبَّكُمْفَٱسْتَجَابَلَكُمْأَنِّىمُمِدُّكُمبِأَلْفٍمِّنَٱلْمَلَٰٓئِكَةِمُرْدِفِينَ ٩

Saheeh International

[Remember] when you asked help of your Lord, and He answered you, "Indeed, I will reinforce you with a thousand from the angels, following one another."

Tafseer 'Tabari Tafseer' (AR)

القول في تأويل قوله : إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ (9)قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ ، حين تستغيثون ربكم= ف " إذْ" من صلة " يبطل ".* * *ومعنى قوله: (تستغيثون ربكم)، تستجيرون به من عدوكم, وتدعونه للنصر عليهم=" فاستجاب لكم " فأجاب دعاءكم، (1) بأني ممدكم بألف من الملائكة يُرْدِف بعضهم بعضًا، ويتلو بعضهم بعضًا. (2)* * *وبنحو ما قلنا في ذلك قال أهل التأويل، وجاءت الرواية عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . * ذكر الأخبار بذلك:15734- حدثني محمد بن عبيد المحاربي قال، حدثنا عبد الله بن المبارك, عن عكرمة بن عمار قال، حدثني سماك الحنفي قال، سمعت ابن عباس يقول: حدثني عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لما كان يوم بدر، ونظرَ رَسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وعِدّتهم, ونظر إلى أصحابه نَيِّفا على ثلاثمئة, فاستقبل القبلة, فجعل يدعو يقول: " اللهم أنجز لي ما وعدتني! اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تُعبد في الأرض! "، فلم يزل كذلك حتى سقط رداؤه, وأخذه أبو بكر الصديق رضي الله عنه فوضع رداءه عليه, ثم التزمه من ورائه, (3) ثم قال: كفاك يا نبي الله، بأبي وأمي، مناشدتَك ربك, فإنه سينجز لك ما وعدك! فأنـزل الله: (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين) . (4)15735- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو صالح قال، حدثني معاوية, عن علي, عن ابن عباس قال: لما اصطفَّ القوم, قال أبو جهل: اللهم أولانا بالحق فانصره! ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فقال: يا رب، إن تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الأرض أبدا!15736- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم ربنا أنـزلت علي الكتاب, وأمرتني بالقتال, ووعدتني بالنصر, ولا تخلف الميعاد! فأتاه جبريلُ عليه السلام, فأنـزل الله: أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْـزَلِينَ * بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ ، (5)[سورة آل عمران: 124-125] .15737- حدثني أبو السائب قال، حدثنا أبو معاوية, عن الأعمش, عن أبي إسحاق, عن زيد بن يُثَيْع قال: كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في العريش, فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يدعو يقول: اللهم انصر هذه العصابة, فإنك إن لم تفعل لن تعبد في الأرض! قال: فقال أبو بكر: بعضَ مناشدتك مُنْجِزَك ما وعدك. (6)15738- حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي قال: أقبل النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الله ويستغيثه ويستنصره, فأنـزل الله عليه الملائكة.15739- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج قوله: (إذ تستغيثون ربكم)، قال: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم .15740- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة, عن ابن إسحاق: (إذ تستغيثون ربكم)، أي: بدعائكم، حين نظروا إلى كثرة عدوهم وقلة عددهم= " فاستجاب لكم "، بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعائكم معه. (7)15741- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثنا أبو بكر بن عياش, عن أبي حصين, عن أبي صالح قال: لما كان يوم بدر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يناشد ربه أشد النِّشدة يدعو، (8) فأتاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا رسول الله، بعض نِشْدَتك, فوالله ليفيَنَّ الله لك بما وعدك!* * *وأما قوله: (أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين)، فقد بينا معناه. (9)* * *وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك:15742- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس: (أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين)، يقول: المزيد, كما تقول: " ائت الرجل فزده كذا وكذا ".15743- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أحمد بن بشير, عن هارون بن عنترة [عن أبيه]، عن أبيه, عن ابن عباس: (مردفين)، قال: متتابعين. (10)15744- . . . . قال، حدثني أبي, عن سفيان, عن هارون بن عنترة, [عن أبيه]، عن ابن عباس, مثله. (11)15745- حدثني سليمان بن عبد الجبار قال، حدثنا محمد بن الصلت قال، حدثنا أبو كدينة, عن قابوس, عن أبيه, عن ابن عباس: (ممدكم بألف من الملائكة مردفين)، قال: وراء كل ملك ملك. (12)15746 - حدثني ابن وكيع قال، حدثنا أبو أسامة, عن أبي كدينة يحيى بن المهلب, عن قابوس, عن أبيه, عن ابن عباس: (مردفين)، قال: متتابعين. (13)15747- . . . . قال، حدثنا هانئ بن سعيد, عن حجاج بن أرطأة, عن قابوس قال: سمعت أبا ظبيان يقول: (مردفين)، قال: الملائكة، بعضهم على إثر بعض. (14)15748- . . . . قال، حدثنا المحاربي, عن جويبر, عن الضحاك قال: (مردفين)، قال: بعضهم على إثر بعض.15749- حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله, عن ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد مثله.15750- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج, عن مجاهد قوله: (مردفين)، قال: ممدِّين= قال ابن جريج, عن عبد الله بن كثير قال: (مردفين)، " الإرداف "، الإمداد بهم.15751- حدثني بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة: (بألف من الملائكة مردفين)، أي متتابعين.15752- حدثنا [محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور] قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي: (بألف من الملائكة مردفين)، يتبع بعضهم بعضًا. (15)15753- حدثنا يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: (مردفين)، قال: " المردفين "، بعضهم على إثر بعض, يتبع بعضهم بعضًا.15754- حدثت عن الحسين قال، سمعت أبا معاذ قال، حدثنا عبيد بن سليمان قال، سمعت الضحاك يقول في قوله: (بألف من الملائكة مردفين)، يقول: متتابعين، يوم بدر.* * *واختلفت القرأة في قراءة ذلك.فقرأته عامة قرأة أهل المدينة: " مُرْدَفِينَ"، بنصب الدال.* * *وقرأه بعض المكيين وعامة قرأة الكوفيين والبصريين: (مُرْدِفِينَ) .* * *وكان أبو عمرو يقرؤه كذلك, ويقول فيما ذكر عنه: هو من " أردف بعضهم بعضًا ".* * *وأنكر هذا القول من قول أبي عمرو بعض أهل العلم بكلام العرب وقال: إنما " الإرداف "، أن يحمل الرجل صاحبه خلفه. قال: ولم يسمع هذا في نعت الملائكة يوم بدر.* * *واختلف أهل العلم بكلام العرب في معنى ذلك إذا قرئ بفتح الدال أو بكسرها.فقال بعض البصريين والكوفيين: معنى ذلك إذا قرئ بالكسر: أن الملائكة جاءت يتبع بعضهم بعضًا، على لغة من قال: " أردفته ". وقالوا: العرب تقول: " أردفته ". و " رَدِفته ", بمعنى " تبعته " و " أتبعته "، واستشهد لصحة قولهم ذلك بما قال الشاعر: (16)إِذَا الْجَـــوْزَاءُ أرْدَفَــتِ الثُّرَيَّــاظَنَنْــتُ بِــآلِ فَاطِمَــةَ الظُّنُونَـا (17)قالوا: فقال الشاعر: " أردفت ", وإنما أراد " ردفت "، جاءت بعدها, لأن الجوزاء تجئ بعد الثريا.وقالوا معناه إذا قرئ(مردَفين)، أنه مفعول بهم, كأن معناه: بألف من الملائكة يُرْدِف الله بعضهم بعضًا. (18)* * *وقال آخرون: معنى ذلك، إذا كسرت الدال: أردفت الملائكة بعضها بعضًا= وإذا قرئ بفتحها: أردف الله المسلمين بهم.* * *قال أبو جعفر: والصواب من القراءة في ذلك عندي، قراءة من قرأ: ( بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ )، بكسر الدال، لإجماع أهل التأويل على ما ذكرت من تأويلهم، أن معناه: يتبع بعضهم بعضًا، ومتتابعين= ففي إجماعهم على ذلك من التأويل، الدليلُ الواضح على أن الصحيح من القراءة ما اخترنا في ذلك من كسر الدال, بمعنى: أردف بعض الملائكة بعضًا, ومسموع من العرب: " جئت مُرْدِفًا لفلان "، أي: جئت بعده.وأما قول من قال: معنى ذلك إذا قرئ " مردَفين " بفتح الدال: أن الله أردفَ المسلمين بهم= فقولٌ لا معنى له، إذ الذكر الذي في " مردفين " من الملائكة دون المؤمنين. وإنما معنى الكلام: أن يمدكم بألف من الملائكة يُرْدَف بعضهم ببعض. ثم حذف ذكر الفاعل, وأخرج الخبر غير مسمَّى فاعلُه, فقيل: (مردَفين)، بمعنى: مردَفٌ بعض الملائكة ببعض.ولو كان الأمر على ما قاله من ذكرنا قوله، وجب أن يكون في " المردفين " ذكر المسلمين، لا ذكر الملائكة. وذلك خلاف ما دلّ عليه ظاهر القرآن.وقد ذكر في ذلك قراءة أخرى, وهي ما:-15755- حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، قال عبد الله بن يزيد: " مُرَدِّفِينَ" و " مُرِدِّفِينَ" و " مُرُدِّفِينَ", مثقَّل (19) على معنى: " مُرْتَدِفين ".15756- حدثنا المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا يعقوب بن محمد الزهري قال، حدثني عبد العزيز بن عمران عن الزمعي, عن أبي الحويرث, عن محمد بن جبير, عن علي رضي الله عنه قال: نـزل جبريل في ألف من الملائكة عن ميمنة النبي صلى الله عليه وسلم وفيها أبو بكر رضي الله عنه, ونـزل ميكائيل عليه السلام في ألف من الملائكة عن ميسرة النبي صلى الله عليه وسلم , وأنا فيها. (20)----------------------الهوامش :(1) انظر تفسير " استجاب " فيما سلف ص : 321 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .(2) انظر تفسير " الإمداد " فيما سلف 1 : 307 ، 308 7 : 181 .(3) " التزمه " ، احتضنه أو اعتنقه .(4) الأثر : 15734 - " عكرمة بن عمار اليمامي العجلي " ، ثقة ، مضى برقم : 849 ، 2185 ، 8224 ، 13832 .و " سماك الحنفي " ، هو " سماك بن الوليد الحنفي " ، " أبو زميل " ، ثقة . مضى برقم : 13832 .وهذا الخبر ، رواه مسلم في صحيحه 12 : 84 - 87 ، مطولا من طريق هناد بن السري ، عن عبد الله بن المبارك ، عن عكرمة .رواه أحمد في مسنده رقم : 208 ، 221 ، من طريق أبي نوح قراد ، عن عكرمة ابن عمار . مطولا .وروى بعضه أبو داود في سننه 3 : 82 .ورواه الترمذي في كتاب التفسير ، مختصرًا ، من طريق محمد بن بشار ، عن عمر بن يونس اليمامي ، عن عكرمة ، وقال " هذا حديث حسن صحيح غريب ، لا نعرفه من حديث عمر ، إلا من حديث عكرمة بن عمار ، عن أبي زميل " .ورواه أبو جعفر الطبري في تاريخه ، من الطريق نفسها 2 : 280 .(5) الأثر : 15736 - هذا الخبر لم يذكره أبو جعفر في تفسير آية سورة آل عمران 7 : 173 - 190 .(6) الأثر : 15737 - " أبو إسحاق " ، هو الهمداني السبيعي ، وكان في المطبوعة " ابن إسحاق " غير ما في المخطوطة ، فأساء .و " زيد بن يثيع الهمداني " ، ويقال : " ... أثيع " و " أثيل " . آخره لام . روى عن أبي بكر الصديق ، وعلي ، وحذيفة ، وأبي ذر ، وعنه أبو إسحاق السبيعي فقط . ذكره ابن حبان في الثقات ، مترجم في التهذيب ، وابن سعد : 155 ، والكبير 2 1 373 ، وابن أبي حاتم 1 2 573 في " زيد بن نفيع الهمداني " ، وهو خطأ ، والصواب ما أثبتناه ، ولكن العجب أنه كان هناك في المطبوعة والمخطوطة ، " زيد بن نفيع " أيضًا .و " يثيع " بالياء والثاء، مصغرًا ، هكذا ضبط . وقال ابن دريد في كتاب الاشتقاق : 249 : "يثيع" "يفعل" من "ثاع، يثيع" ، إذا اتسع وانبسط .(7) الأثر : 15740 - سيرة ابن هشام 2 : 322 ، 323 ، وهو تابع الأثر السالف رقم : 15731 ، وليس في سيرة ابن هشام " معه " ، في آخر الخبر .(8) " النشدة " ( بكسر فسكون ) مصدر : " نشدتك الله " ، أي سألتك به واستحلفتك .(9) انظر ما سلف ص : 409 .(10) الأثر : 15743 - " أحمد بن بشير الكوفي " ، مضى برقم 7819 ، 11084 .و " هارون بن عنترة بن عبد الرحمن " ، مضى مرارًا كثيرة آخرها : 11084 .وأبوه " عنترة بن عبد الرحمن " ، مضى أيضًا ، انظر رقم 11084 .(11) الأثر : 15744 . زيادة " عن أبيه " بين قوسين ، هو ما أرجح أنه الصواب ، وأن إسقاطها من الناسخ . انظر الإسناد السالف .(12) الأثر : 15745 - " سليمان بن عبد الجبار بن زريق الخياط " ، شيخ الطبري ، مضى برقم : 5994 ، 9745 .و " محمد بن الصلت بن الحجاج الأسدي " ، مضى برقم : 3002 ، 5994 ، 9745 .و " أبو كدينة " ، " يحيى بن المهلب البجلي " ، مضى برقم : 4193 ، 5994 ، 9745 .و " قابوس بن أبي ظبيان الجنبي " ، مضى برقم : 9745 ، 10683 .وأبوه " أبو ظبيان " ، هو : " حصين بن جندب الجنبي " ، مضى برقم : 9745 ، 10683 .(13) الأثر : 15746 - انظر رجال الأثر السالف .(14) الأثر : 15747 - " هانئ بن سعيد النخعي " ، شيخ ابن وكيع ، سلف برقم : 13159 ، 13965 ، 14836 .(15) الأثر : 15752 - صدر هذا الإسناد خطأ لا شك فيه . وهو كما وضعته بين القوسين ، جاء في المطبوعة . أما المخطوطة ، فهو فيها هكذا : " حدثنا محمد بن عبد الله قال ، حدثنا محمد ابن ثور قال ، حدثنا بن عبد الأعلى قال حدثنا أحمد بن المفضل ... " ، وهو خلط لا ريب ، وهما إسنادان .فالإسناد الأول ، هو : " حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد ثور ، عن معمر ... " ، وهو إسناد دائر في التفسير .والإسناد الثاني ، وهو هذا كما يجب أن يكون :" حدثنا محمد بن الحسين قال ، حدثنا أحمد بن المفضل ... " ، وهو إسناد دائر في التفسير ، أقربه رقم : 15738 .وظاهر أنه قد سقط تمام إسناد " محمد بن عبد الأعلى " .(16) هو : حزيمة بن نهد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة ، من قدماء الشعراء في الجاهلية . و " حزيمة " بالحاء المهملة المفتوحة ، وكسر الزاي ، هكذا ضبطه في تاج العروس ، وقال : " وحزيمة بن نهد " في قضاعة . وهو في كتب كثيرة " خزيمة بن نهد " ، أو " خزيمة بن مالك بن نهد " ( اللسان : ردف ) . وقد قرأت في جمهرة الأنساب لابن حزم : 418 ، أن " نهد بن زيد " ، ولد " خزيمة " و " حزيمة " ، فهذا يقتضي التوقف والنظر في ضبطه ، وأيهما كان صاحب القصة والشعر . وإن كان الأرجح هو الأول .(17) الأغاني 13 : 78 ، معجم ما استعجم : 19 ، سمط اللآلئ : 100 ، شرح ديوان أبي ذؤيب : 145 . المعارف لا بن قتيبة : 302 ، الأزمنة والأمكنة 2 : 130 ، جمهرة الأمثال : 31 ، الأمثال للميداني 1 : 65 ، اللسان ( ردف ) ، ( قرظ ) .وسبب هذا الشعر : أن حزيمة بن نهد كان مشئومًا فاسدًا متعرضًا للنساء ، فعلق فاطمة بنت يذكر ابن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار ، ( وهو أحد القارظين المضروب بهما المثل ) ، فاجتمع قومه وقومها في مربع ، فلما انقضى الربيع ، ارتحلت إلى منازلها فقيل له : يا حزيمة : لقد ارتحلت فاطمة ! قال : أما إذا كانت حية ففيها أطمع ! ثم قال في ذلك :إِذَا الْجَـــوْزَاءُ أرْدَفَــتِ الثُّرَيَّــاظَنَنْــتُ بِـــآلِ فَاطِمَــةَ الظُّنُونَـاظَنَنْـتُ بِهَـا , وَظَـنُّ المـرء حُوبٌوَإنْ أَوْفَــى , وَإِنْ سَــكَنَ الحَجُونـاوَحَــالَتْ دُونَ ذَلِـكَ مِـنْ هُمُـومِيهُمُــومٌ تُخْــرِيُج الشَّـجَنَ الدَّفينَـاأَرَى ابْنَـةَ يَذْكُــرٍ ظَعَنَـتْ فَحَـلَّتْجَـنُوبَ الْحَـزْنِ , يـا شَـحَطًا مُبِينَا !فبلغ ذلك ربيعة ، فرصدوه ، حتى أخذوه فضربوه . فمكث زمانًا ، ثم أن حزيمة قال ليذكر ابن عنزة : أحب أن تخرج حتى نأتي بقرظ . فمرا بقليب فاستقيا ، فسقطت الدلو ، فنزل يذكر ليخرجها . فلما صار إلى البئر ، منعه حزيمة الرشاء ، وقال : زوجني فاطمة ! فقال : على هذه الحال ، اقتسارًا ! أخرجني أفعل ! قال : لا أخرجك ! فتركه حتى مات فيها . فلما رجع وليس هو معه ، سأله عنه أهله ، فقال : فارقني ، فلست أدري أين سلك ! فاتهمته ربيعة ، وكان بينهم وبين قومه قضاعة في ذلك شر ، ولم يتحقق أمر فيؤخذ به ، حتى قال حزيمة :فَتَــاةٌ كَــأَنَّ رُضَــابَ العَبِــيرِبِفِيهَــا , يُعَــلُّ بِــهِ الزَّنْجَــبِيلُقَتَلْــتُ أَبَاهَــا عَــلَى حُبِّهَــا ,فَتَبْخَـــلُ إنْ بَخِـــلَتْ أوْ تُنِيــلُعندئذ ، ثارت الحرب بين قضاعة وربيعة .قال أبو بكر بن السراج في معنى بيت الشاهد : " إن الجوزاء تردف الثريا في اشتداد الحر ، فتتكبد السماء في آخر الليل ، وعند ذلك تنقطع المياه وتجف ، فيتفرق الناس في طلب المياه ، فتغيب عنه محبوبته ، فلا يدري أين مضت ، ولا أين نزلت " . وانظر أيضًا شرحه في الأزمنة والأمكنة 2 : 130 ، 131 .(18) انظر معاني القرآن للفراء 1 : 404 ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة 1 : 241 .(19) ضبطها القرطبي في تفسيره 7 : 371 .(20) الطبري : 15756 - " عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن ابن عوف الزهري " ، الأعرج ، يعرف " بابن أبي ثابت " ، كان صاحب نسب وشعر ، ولم يكن صاحب حديث ، وكان يشتم الناس ويطعن في أحسابهم . قال البخاري " منكر الحديث ، لا يكتب حديثه " ، وقال ابن أبي حاتم : " منكر الحديث جدًا " . مضى برقم : 8012 .و" الزمعي " ، هو " موسى بن يعقوب الزمعي القرشي " ، ثقة ، متكلم فيه مضى برقم : 9923 ، زكان في المطبوعة هناك " الربعي " ، وهي في المخطوطة غير منقوطة ، وهذا صوابه ، وهو الذي يروى عن أبي الحويرث .و " أبو الحويرث " هو : " عبد الرحمن بن معاوية بن الحويرث الأنصاري الزرقي " ، ثقة ، متكلم فيه حتى قالوا : " لا يحتج بحديثه ، مترجم في التهذيب ، وابن أبي حاتم 2/2/284 ، و"محمد بن جبير بن مطعم" ، ثقة تابعي مضى برقم: 9269. وهو إسناد ضعيف جداً .

Quran Mazid
go_to_top
Quran Mazid
Surah
Juz
Page
1
Al-Fatihah
The Opener
001
2
Al-Baqarah
The Cow
002
3
Ali 'Imran
Family of Imran
003
4
An-Nisa
The Women
004
5
Al-Ma'idah
The Table Spread
005
6
Al-An'am
The Cattle
006
7
Al-A'raf
The Heights
007
8
Al-Anfal
The Spoils of War
008
9
At-Tawbah
The Repentance
009
10
Yunus
Jonah
010
11
Hud
Hud
011
12
Yusuf
Joseph
012
13
Ar-Ra'd
The Thunder
013
14
Ibrahim
Abraham
014
15
Al-Hijr
The Rocky Tract
015
16
An-Nahl
The Bee
016
17
Al-Isra
The Night Journey
017
18
Al-Kahf
The Cave
018
19
Maryam
Mary
019
20
Taha
Ta-Ha
020
21
Al-Anbya
The Prophets
021
22
Al-Hajj
The Pilgrimage
022
23
Al-Mu'minun
The Believers
023
24
An-Nur
The Light
024
25
Al-Furqan
The Criterion
025
26
Ash-Shu'ara
The Poets
026
27
An-Naml
The Ant
027
28
Al-Qasas
The Stories
028
29
Al-'Ankabut
The Spider
029
30
Ar-Rum
The Romans
030
31
Luqman
Luqman
031
32
As-Sajdah
The Prostration
032
33
Al-Ahzab
The Combined Forces
033
34
Saba
Sheba
034
35
Fatir
Originator
035
36
Ya-Sin
Ya Sin
036
37
As-Saffat
Those who set the Ranks
037
38
Sad
The Letter "Saad"
038
39
Az-Zumar
The Troops
039
40
Ghafir
The Forgiver
040
41
Fussilat
Explained in Detail
041
42
Ash-Shuraa
The Consultation
042
43
Az-Zukhruf
The Ornaments of Gold
043
44
Ad-Dukhan
The Smoke
044
45
Al-Jathiyah
The Crouching
045
46
Al-Ahqaf
The Wind-Curved Sandhills
046
47
Muhammad
Muhammad
047
48
Al-Fath
The Victory
048
49
Al-Hujurat
The Rooms
049
50
Qaf
The Letter "Qaf"
050
51
Adh-Dhariyat
The Winnowing Winds
051
52
At-Tur
The Mount
052
53
An-Najm
The Star
053
54
Al-Qamar
The Moon
054
55
Ar-Rahman
The Beneficent
055
56
Al-Waqi'ah
The Inevitable
056
57
Al-Hadid
The Iron
057
58
Al-Mujadila
The Pleading Woman
058
59
Al-Hashr
The Exile
059
60
Al-Mumtahanah
She that is to be examined
060
61
As-Saf
The Ranks
061
62
Al-Jumu'ah
The Congregation, Friday
062
63
Al-Munafiqun
The Hypocrites
063
64
At-Taghabun
The Mutual Disillusion
064
65
At-Talaq
The Divorce
065
66
At-Tahrim
The Prohibition
066
67
Al-Mulk
The Sovereignty
067
68
Al-Qalam
The Pen
068
69
Al-Haqqah
The Reality
069
70
Al-Ma'arij
The Ascending Stairways
070
71
Nuh
Noah
071
72
Al-Jinn
The Jinn
072
73
Al-Muzzammil
The Enshrouded One
073
74
Al-Muddaththir
The Cloaked One
074
75
Al-Qiyamah
The Resurrection
075
76
Al-Insan
The Man
076
77
Al-Mursalat
The Emissaries
077
78
An-Naba
The Tidings
078
79
An-Nazi'at
Those who drag forth
079
80
Abasa
He Frowned
080
81
At-Takwir
The Overthrowing
081
82
Al-Infitar
The Cleaving
082
83
Al-Mutaffifin
The Defrauding
083
84
Al-Inshiqaq
The Sundering
084
85
Al-Buruj
The Mansions of the Stars
085
86
At-Tariq
The Nightcommer
086
87
Al-A'la
The Most High
087
88
Al-Ghashiyah
The Overwhelming
088
89
Al-Fajr
The Dawn
089
90
Al-Balad
The City
090
91
Ash-Shams
The Sun
091
92
Al-Layl
The Night
092
93
Ad-Duhaa
The Morning Hours
093
94
Ash-Sharh
The Relief
094
95
At-Tin
The Fig
095
96
Al-'Alaq
The Clot
096
97
Al-Qadr
The Power
097
98
Al-Bayyinah
The Clear Proof
098
99
Az-Zalzalah
The Earthquake
099
100
Al-'Adiyat
The Courser
100
101
Al-Qari'ah
The Calamity
101
102
At-Takathur
The Rivalry in world increase
102
103
Al-'Asr
The Declining Day
103
104
Al-Humazah
The Traducer
104
105
Al-Fil
The Elephant
105
106
Quraysh
Quraysh
106
107
Al-Ma'un
The Small kindnesses
107
108
Al-Kawthar
The Abundance
108
109
Al-Kafirun
The Disbelievers
109
110
An-Nasr
The Divine Support
110
111
Al-Masad
The Palm Fiber
111
112
Al-Ikhlas
The Sincerity
112
113
Al-Falaq
The Daybreak
113
114
An-Nas
Mankind
114
Settings