Surah Al Infitar Tafseer
Tafseer of Al-Infitar : 8
Saheeh International
In whatever form He willed has He assembled you.
Tanweer Tafseer
Tafseer 'Tanweer Tafseer' (AR)
فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)، فيجوز أن يتعلق قوله : { في أي صورة } بأفعال خلقَك ، فسوَّاك ، فعدَّلك» فيكون الوقف على { في أي صورة } .ويجوز أن يتعلق بقوله { ركبك } فيكون الوقف على قوله { فعدلك } ويكون قوله { ما شاء } معترضاً بين { في أي صورة } وبين { ركَبَّك } .والمعنى على الوجهين : في صورة أيّ صورة ، أي في صورة كاملة بديعة .وجملة { ما شاء ركبك } بيان لجملة { عدَّلك } باعتبار كون جملة { عدّلك } مفرعة عن جملة { فسوَّاك } المفرغة عن جملة { خلقك } فبيانها بيان لهما .و { في } للظرفية المجازية التي هي بمعنى الملابسة ، أي خلقك فسوّاك فعدلك ملابساً صورة عجيبة فمحل { في أي صورة } محل الحال من كاف الخطاب وعامل الحال { عدّلك } ، أو { ركّبك } ، فجعلت الصورة العجيبة كالظرف للمصوّر بها للدلالة على تمكنها من موصوفها .و { ما } يجوز أن تكون موصولة مَا صدقُها تركيب ، وهي في موضع نصب على المفعولية المطلقة و { شاء } صلة { ما } والعائد محذوف تقديره : شاءه . والمعنى : ركّبك التركيب الذي شاءه قال تعالى : { هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء } [ آل عمران : 6 ] .وعُدل عن التصريح بمصدر { ركّبك } إلى إبهامه ب { ما } الموصولة للدلالة على تقحيم الموصول بما في صلته من المشيئة المسندة إلى ضمير الرب الخالق المبدع الحكيم وناهيك بها .ويجوز أن تكون جملة { شاء } صفة ل { صورة } ، والرابط محذوف و { ما } مزيدة للتأكيد ، والتقدير : في صورة عظيمة شاءها مشيئةً معينة ، أي عن تدبير وتقدير .
Social Share
Share With Social Media
Or Copy Link
Be our beacon of hope! Your regular support fuels our mission to share Quranic wisdom. Donate monthly; be the change we need!
Be our beacon of hope! Your regular support fuels our mission to share Quranic wisdom. Donate monthly; be the change we need!
Are You Sure you want to Delete Pin
“” ?
Add to Collection
Bookmark
Pins
Social Share
Share With Social Media
Or Copy Link
Audio Settings