Surah Al A'raf Tafseer

Surah
Juz
Page
1
Al-Fatihah
The Opener
001
2
Al-Baqarah
The Cow
002
3
Ali 'Imran
Family of Imran
003
4
An-Nisa
The Women
004
5
Al-Ma'idah
The Table Spread
005
6
Al-An'am
The Cattle
006
7
Al-A'raf
The Heights
007
8
Al-Anfal
The Spoils of War
008
9
At-Tawbah
The Repentance
009
10
Yunus
Jonah
010
11
Hud
Hud
011
12
Yusuf
Joseph
012
13
Ar-Ra'd
The Thunder
013
14
Ibrahim
Abraham
014
15
Al-Hijr
The Rocky Tract
015
16
An-Nahl
The Bee
016
17
Al-Isra
The Night Journey
017
18
Al-Kahf
The Cave
018
19
Maryam
Mary
019
20
Taha
Ta-Ha
020
21
Al-Anbya
The Prophets
021
22
Al-Hajj
The Pilgrimage
022
23
Al-Mu'minun
The Believers
023
24
An-Nur
The Light
024
25
Al-Furqan
The Criterion
025
26
Ash-Shu'ara
The Poets
026
27
An-Naml
The Ant
027
28
Al-Qasas
The Stories
028
29
Al-'Ankabut
The Spider
029
30
Ar-Rum
The Romans
030
31
Luqman
Luqman
031
32
As-Sajdah
The Prostration
032
33
Al-Ahzab
The Combined Forces
033
34
Saba
Sheba
034
35
Fatir
Originator
035
36
Ya-Sin
Ya Sin
036
37
As-Saffat
Those who set the Ranks
037
38
Sad
The Letter "Saad"
038
39
Az-Zumar
The Troops
039
40
Ghafir
The Forgiver
040
41
Fussilat
Explained in Detail
041
42
Ash-Shuraa
The Consultation
042
43
Az-Zukhruf
The Ornaments of Gold
043
44
Ad-Dukhan
The Smoke
044
45
Al-Jathiyah
The Crouching
045
46
Al-Ahqaf
The Wind-Curved Sandhills
046
47
Muhammad
Muhammad
047
48
Al-Fath
The Victory
048
49
Al-Hujurat
The Rooms
049
50
Qaf
The Letter "Qaf"
050
51
Adh-Dhariyat
The Winnowing Winds
051
52
At-Tur
The Mount
052
53
An-Najm
The Star
053
54
Al-Qamar
The Moon
054
55
Ar-Rahman
The Beneficent
055
56
Al-Waqi'ah
The Inevitable
056
57
Al-Hadid
The Iron
057
58
Al-Mujadila
The Pleading Woman
058
59
Al-Hashr
The Exile
059
60
Al-Mumtahanah
She that is to be examined
060
61
As-Saf
The Ranks
061
62
Al-Jumu'ah
The Congregation, Friday
062
63
Al-Munafiqun
The Hypocrites
063
64
At-Taghabun
The Mutual Disillusion
064
65
At-Talaq
The Divorce
065
66
At-Tahrim
The Prohibition
066
67
Al-Mulk
The Sovereignty
067
68
Al-Qalam
The Pen
068
69
Al-Haqqah
The Reality
069
70
Al-Ma'arij
The Ascending Stairways
070
71
Nuh
Noah
071
72
Al-Jinn
The Jinn
072
73
Al-Muzzammil
The Enshrouded One
073
74
Al-Muddaththir
The Cloaked One
074
75
Al-Qiyamah
The Resurrection
075
76
Al-Insan
The Man
076
77
Al-Mursalat
The Emissaries
077
78
An-Naba
The Tidings
078
79
An-Nazi'at
Those who drag forth
079
80
Abasa
He Frowned
080
81
At-Takwir
The Overthrowing
081
82
Al-Infitar
The Cleaving
082
83
Al-Mutaffifin
The Defrauding
083
84
Al-Inshiqaq
The Sundering
084
85
Al-Buruj
The Mansions of the Stars
085
86
At-Tariq
The Nightcommer
086
87
Al-A'la
The Most High
087
88
Al-Ghashiyah
The Overwhelming
088
89
Al-Fajr
The Dawn
089
90
Al-Balad
The City
090
91
Ash-Shams
The Sun
091
92
Al-Layl
The Night
092
93
Ad-Duhaa
The Morning Hours
093
94
Ash-Sharh
The Relief
094
95
At-Tin
The Fig
095
96
Al-'Alaq
The Clot
096
97
Al-Qadr
The Power
097
98
Al-Bayyinah
The Clear Proof
098
99
Az-Zalzalah
The Earthquake
099
100
Al-'Adiyat
The Courser
100
101
Al-Qari'ah
The Calamity
101
102
At-Takathur
The Rivalry in world increase
102
103
Al-'Asr
The Declining Day
103
104
Al-Humazah
The Traducer
104
105
Al-Fil
The Elephant
105
106
Quraysh
Quraysh
106
107
Al-Ma'un
The Small kindnesses
107
108
Al-Kawthar
The Abundance
108
109
Al-Kafirun
The Disbelievers
109
110
An-Nasr
The Divine Support
110
111
Al-Masad
The Palm Fiber
111
112
Al-Ikhlas
The Sincerity
112
113
Al-Falaq
The Daybreak
113
114
An-Nas
Mankind
114

Al-A'raf : 155

7:155
وَٱخْتَارَمُوسَىٰقَوْمَهُۥسَبْعِينَرَجُلًالِّمِيقَٰتِنَافَلَمَّآأَخَذَتْهُمُٱلرَّجْفَةُقَالَرَبِّلَوْشِئْتَأَهْلَكْتَهُممِّنقَبْلُوَإِيَّٰىَأَتُهْلِكُنَابِمَافَعَلَٱلسُّفَهَآءُمِنَّآإِنْهِىَإِلَّافِتْنَتُكَتُضِلُّبِهَامَنتَشَآءُوَتَهْدِىمَنتَشَآءُأَنتَوَلِيُّنَافَٱغْفِرْلَنَاوَٱرْحَمْنَاوَأَنتَخَيْرُٱلْغَٰفِرِينَ ١٥٥

Saheeh International

And Moses chose from his people seventy men for Our appointment. And when the earthquake seized them, he said, "My Lord, if You had willed, You could have destroyed them before and me [as well]. Would You destroy us for what the foolish among us have done? This is not but Your trial by which You send astray whom You will and guide whom You will. You are our Protector, so forgive us and have mercy upon us; and You are the best of forgivers.

Tafseer 'Tabari Tafseer' (AR)

القول في تأويل قوله : وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَقال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: واختار موسى من قومه سبعين رجلا للوقت والأجل الذي وعده الله أن يلقاه فيه بهم، (40) للتوبة مما كان من فعل سفهائهم في أمر العجل، كما: -15152- حدثني موسى بن هارون قال، حدثنا عمرو بن حماد قال، حدثنا أسباط, عن السدي، قال: إن الله أمر موسى عليه السلام أن يأتيه في ناسٍ من بني إسرائيل، يعتذرون إليه من عبادة العجل, ووعدهم موعدًا، فاختار موسى قومه سبعين رجلا على عينه, ثم ذهب بهم ليعتذروا. فلما أتوا ذلك المكان قالوا: لن نؤمن لك يا موسى حتى نرى الله جهرة, فإنك قد كلمته، فأرناه! فأخذتهم الصاعقة فماتوا، فقام موسى يبكي ويدعو الله ويقول: رَبِّ ماذا أقول لبني إسرائيل إذا أتيتهم وقد أهلكت خيارهم, لو شئتَ أهلكتهم من قبل وإيّاي! (41)15153- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة, عن ابن إسحاق قال: اختار موسى من بني إسرائيل سبعين رجلا الخيِّر فالخيرَ, وقال: انطلقوا إلى الله فتوبوا إليه مما صنعتم, واسألوه التوبة على من تركتم وراءكم من قومكم, صوموا وتَطَهَّروا, وطهِّروا ثيابكم! فخرج بهم إلى طور سيْناء، لميقات وقَّته له ربه. وكان لا يأتيه إلا بإذن منه وعلم. فقال السبعون =فيما ذكر لي= حين صنعوا ما أمرهم به, وخرجوا معه للقاء ربِّه، لموسى: اطلب لنا نسمع كلام ربِّنا! فقال: أفعل. فلما دنا موسى من الجبل, وقع عليه عمودُ الغمام، حتى تغشى الجبلَ كله. ودنا موسى فدخل فيه, وقال للقوم: ادنوا! وكان موسى إذا كلمه الله وقَع على جبهته نور ساطع, لا يستطيع أحد من بني آدم أن ينظر إليه! فضرب دونه بالحجاب. ودنا القوم، حتى إذا دخلوا في الغمام وقَعوا سجودًا, فسمعوه وهو يكلِّم موسى, يأمره وينهاه: افعل، ولا تفعل! فلما فرغ الله من أمره، انكشف عن موسى الغمام. أقبل إليهم, (42) فقالوا لموسى: لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة! فأخذتهم الرجفة= وهي الصاعقة= فَافْتُلِتَتْ أرواحهم، (43) فماتوا جميعًا, وقام موسى عليه السلام يناشد ربّه ويدعوه ويرغب إليه, ويقول: رب لو شئت أهلكتهم من قبلُ وإياي! قد سفهوا! أفتهلك مَنْ ورائي من بني إسرائيل؟ (44)15154- حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية, عن علي بن أبي طلحة, عن ابن عباس, قوله: " واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا "، قال: كان الله أمرَه أن يختار من قومه سبعين رجلا فاختار سبعين رجلا فبرزَ بهم ليدعوا ربَّهم. فكان فيما دَعَوُا الله قالوا: اللهم أعطِنا ما لم تعط أحدًا بعدنا! فكره الله ذلك من دعائهم, فأخذتهم الرجفة. قال موسى: ربِّ لو شئت أهلكتهم من قبل وإيَّاي!15155- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا خالد بن حيان, عن جعفر, عن ميمون: " واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا "، قال: لموعدهم الذي وعدهم.15156 - حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: " سبعين رجلا لميقاتنا "، قال: اختارهم لتمام الوعد.* * *وقال آخرون: إنما أخذتهم الرجفة من أجل دَعْواهم على موسى قتلَ هارون.* ذكر من قال ذلك:15157- حدثنا ابن بشار وابن وكيع قالا حدثنا يحيى بن يمان قال، حدثنا سفيان قال، حدثني أبو إسحاق, عن عمارة بن عبد السَّلولي, عن علي رضي الله عنه قال: انطلق موسى وهارون وشبر وشبير, فانطلقوا إلى سفح جَبَلٍ, فنام هارون على سرير, فتوفاه الله. فلما رجع موسى إلى بني إسرائيل قالوا له: أين هارون؟ قال: توفّاه الله. قالوا: أنت قتلته، حسدتنا على خُلقه ولينه= أو كلمة نحوها= قال: فاختاروا من شئتم! قال: فاختاروا سبعين رجلا. قال: فذلك قوله: " واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا "، قال: فلما انتهوا إليه، قالوا: يا هارون، من قتلك؟ قال: ما قتلني أحد, ولكنني توفّاني الله! قالوا: يا موسى لن تعصَي بعد اليوم! قال: فأخذتهم الرجفة. قال: فجعل موسى يرجع يمينًا وشمالا وقال: " يا رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منّا إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء "، قال: فأحياهم الله وجعلهم أنبياءَ كلهم. (45)15158- حدثنا محمد بن المثنى قال، حدثنا محمد بن جعفر قال، حدثنا شعبة, عن أبي إسحاق, عن رجل من بني سلول, أنه سمع عليًّا رضي الله عنه يقول في هذه الآية: " واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا "، قال: كان هارون حسنَ الخلق محبَّبًا في بني إسرائيل. قال: فلما مات، دَفَنَه موسى. قال: فلما أتى بني إسرائيل، قالوا له: أين هارون؟ قال: مات! فقالوا: قتلته! قال: فاختار منهم سبعين رجلا. قال: فلما أتوا القبرَ قال موسى: أقُتِلت أو مِتّ! قال مت! فأُصعقوا, فقال موسى: ربِّ ما أقول لبني إسرائيل؟ إذا رجعت يقولون: أنت قتلتهم! قال: فأحيُوا وجُعِلوا أنبياء.15159- حدثني عبد الله بن الحجاج بن المنهال قال، حدثنا أبي قال، حدثنا الربيع بن حبيب قال: سمعت أبا سعيد =يعني الرقاشي= وقرأ هذه الآية: " واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا "، فقال: كانوا أبناءَ ما عدا عشرين، ولم يتجاوزوا الأربعين, وذلك أن ابن عشرين قد ذهب جهلُه وصباه, وأنّ من لم يتجاوز الأربعين لم يفقد من عقله شيئًا. (46)* * *وقال آخرون: إنما أخذت القوم الرَّجفة، لتركهم فِراق عبدة العجل, لا لأنهم كانوا من عَبَدته.* ذكر من قال ذلك:15160- حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة, قوله: " واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا "، فقرأ حتى بلغ: السُّفَهَاءُ مِنَّا ، ذكر لنا أن ابن عباس كان يقول: إنما تناولتهم الرجفة، لأنهم لم يزايلوا القوم حين نَصَبُوا العجل, وقد كرهوا أن يجامِعُوهم عليه.15161- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج, قوله: " واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا "، ممن لم يكن قال ذلك القول، على أنهم لم يجامعوهم عليه, فأخذتهم الرجفة من أجل أنهم لم يكونوا باينوا قومَهم حين اتخذوا العجل. قال: فلما خرجوا ودعوا, أماتهم الله ثم أحياهم. فلما أخذتهم الرجفة قال: " رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإيّاي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا ".15162- حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا أبو سعد قال، قال مجاهد: " واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا "= و " الميقات "، الموعد= فلما أخذتهم الرجفة بعد أن خرج موسى بالسبعين من قومه يدعون الله ويسألونه أن يكشف عنهم البلاءَ فلم يستجب لهم، علم موسى أنهم قد أصابوا من المعصية ما أصابَه قومهم= قال أبو سعد (47) فحدثني محمد بن كعب القرظي قال: لم يستجب لهم من أجل أنهم لم ينهوهم عن المنكر ويأمروهم بالمعروف. قال: فأخذتهم الرجفة، فماتوا ثم أحياهم الله.15163- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبو أسامة, عن عون , عن سعيد بن حيان, عن ابن عباس: أن السبعين الذين اختارهم موسى من قومه, إنما أخذتهم الرجفة، أنهم لم يرضَوا ولم ينهَوا عن العجل.15164- حدثنا ابن بشار قال، حدثنا محمد بن جعفر قال، حدثنا عون قال، حدثنا سعيد بن حيان, عن ابن عباس, بنحوه.* * *واختلف أهل العربية في وجه نصب قوله: " قومه سبعين رجلا لميقاتنا ". فقال بعض نحويي البصرة: معناه: واختار موسى من قومه سبعين رجلا = فلما نـزع " من " أعمل الفعل, كما قال الفرزدق:وَمِنَّـا الَّـذِي اخْـتِيرَ الرِّجَـالَ سَمَاحَةًوَجُـودًا, إِذَا هَـبَّ الرِّيَـاحُ الزَّعَـازِعُ (48)وكما قال الآخر: (49)أَمَـرْتُكَ الْخَـيْرَ, فَـافْعَلْ مَا أُمِرْتَ بِهِفَقَــدْ تَــرَكْتُكَ ذَا مَـالٍ وَذَا نَشَـبٍ (50)وقال الراعي:اخْـتَرْتُكَ النَّـاسَ إِذْ غَثَّـتْ خَـلائِقُهُمْوَاعْتَـلَّ مَـنْ كَـانَ يُرْجَى عِنْدَهُ السُّولُ (51)* * *وقال بعض نحويي الكوفة: إنما استُجيز وقوع الفعل عليهم إذا طرحت " من ", لأنه مأخوذ من قولك: " هؤلاء خير القوم " و " خير من القوم ", فلما جازت الإضافة مكان " من " ولم يتغير المعنى, (52) استجازُوا: أن يقولوا: " اخترتكم رجلا ", و " اخترت منكم رجلا "، وقد قال الشاعر: (53)فَقُلْتُ لَهُ: اخْتَرْهَا قَلُوصًا سَمِينَةً (54)وقال الراجز: (55)* تَحْتَ الَّتِي اخْتَارَ لَهُ اللهُ الشَّجَرْ * (56)بمعنى: اختارَها له الله من الشجر. (57)* * *قال أبو جعفر: وهذا القول الثاني أولى عندي في ذلك بالصواب، لدلالة " الاختيار " على طلب " من " التي بمعنى التبعيض, ومن شأن العرب أن تحذف الشيء من حَشْو الكلام إذا عُرِف موضعه, وكان فيما أظهرت دلالةٌ على ما حذفت. فهذا من ذلك إن شاء الله.* * *وقد بينا معنى " الرجفة " فيما مضى بشواهدها, وأنّها: ما رجف بالقوم وزعزعهم وحرّكهم، (58) أهلكهم بعدُ فأماتهم، (59) أو أصعقهم, فسلب أفهامهم. (60)* * *وقد ذكرنا الرواية في غير هذا الموضع وقول من قال: إنها كانت صاعقة أماتتهم. (61)15165- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: " فلما أخذتهم الرجفة "، ماتوا ثم أحياهم.15166- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: " سبعين رجلا لميقاتنا "، اختارهم موسى لتمام الموعد= " فلما أخذتهم الرجفة "، ماتوا ثم أحياهم الله.15167- حدثني عبد الكريم قال، حدثنا إبراهيم قال، حدثنا سفيان قال، قال أبو سعد, عن عكرمة, عن ابن عباس: " فلما أخذتهم الرجفة "، قال: رُجف بهم.* * *القول في تأويل قوله : أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155)قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك.فقال بعضهم: معنى ذلك: أتهلك هؤلاء الذين أهلكتهم بما فعل السفهاء منا، أي: بعبادة من عبد العجل؟ قالوا: وكان الله إنما أهلكهم لأنهم كانوا ممن يَعبد العجل. وقال موسى ما قال، ولا علم عنده بما كان منهم من ذلك. (62)* ذكر من قال ذلك:15168- حدثنا موسى بن هارون قال، حدثنا عمرو قال، حدثنا أسباط, عن السدي: " أتهلكنا بما فعل السفهاء منا "، فأوحى الله إلى موسى: إن هؤلاء السبعين ممن اتخذ العجلَ! فذلك حين يقول موسى: " إن هي إلا فتنتك تُضل بها من تشاء وتهدي من تشاء ". (63)* * *وقال آخرون: معنى ذلك: إن إهلاكك هؤلاء الذين أهلكتهم، هلاك لمن وراءهم من بني إسرائيل، إذا انصرفت إليهم وليسوا معي= و " السفهاء "، على هذا القول، كانوا المهلَكين الذين سألوا موسى أن يُرِيهم ربَّهم.* ذكر من قال ذلك:15169- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة, عن ابن إسحاق قال: لما أخذت الرجفة السبعين فماتوا جميعًا, قام موسى يناشد ربّه ويدعوه ويرغب إليه، يقول: رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ ، قد سفهوا، أفتهلك من ورائي من بني إسرائيل بما فعل السفهاء منا؟ أي: إن هذا لهم هلاكٌ, قد اخترت منهم سبعين رجلا الخيِّر فالخيِّر, أرجع إليهم وليس معى رجل واحد! فما الذي يصدِّقونني به، أو يأمنونني عليه بعد هذا؟ (64)* * *وقال آخرون في ذلك بما: -15170- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: " أتهلكنا بما فعل السفهاء منا "، أتؤاخذنا وليس منا رجلٌ واحد تَرَك عبادتك، ولا استبدل بك غيرك؟* * *قال أبو جعفر: وأولى القولين بتأويل الآية, قولُ من قال: إن موسى إنما حزن على هلاك السبعين بقوله: " أتهلكنا بما فعل السفهاء منا "، وأنّه إنما عنى ب " السفهاء " عبدةَ العجل. وذلك أنه محالٌ أن يكون موسى صلى الله عليه وسلم كان تخيَّر من قومه لمسألة ربِّه ما أراه أن يسألَ لهم إلا الأفضل فالأفضل منهم, ومحالٌ أن يكون الأفضل كان عنده مَنْ أشرك في عبادة العجل واتخذَه دون الله إلهًا.* * *قال: فإن قال قائل: فجائز أن يكون موسى عليه السلام كان معتقدًا أن الله سبحانه يعاقب قومًا بذنوب غيرهم, فيقول: أتهلكنا بذنوب من عبد العجل, ونحن من ذلك برآء؟ قيل: جائز أن يكون معنى " الإهلاك " قبض الأرواح على غير وجه العقوبة, كما قال جل ثناؤه: إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ ، [سورة النساء: 176]= يعني: مات= فيقول: أتميتنا بما فعل السُّفهاء منَّا؟ (65)* * *وأما قوله: " إن هي إلا فتنتك "، فإنه يقول جل ثناؤه: ما هذه الفعلة التي فعلَها قومي، من عبادتهم ما عبَدُوا دونك, إلا فتنة منك أصَابتهم= ويعني ب " الفتنة "، الابتلاء والاختبار (66) = يقول: ابتليتهم بها، ليتبين الذي يضلَّ عن الحق بعبادته إياه، والذي يهتدي بترك عبادته. وأضاف إضلالهم وهدايتهم إلى الله, إذ كان ما كان منهم من ذلك عن سببٍ منه جل ثناؤه.* * *وبنحو ما قلنا في " الفتنة " قال جماعة من أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك:15171- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبى, عن أبي جعفر, عن الربيع, عن أبي العالية: (إن هي إلا فتنتك) ، قال: بليّتك.15172- .... قال ) ، دثنا حبويه الرازي, عن يعقوب, عن جعفر بن أبي المغيرة, عن سعيد بن جبير: " إلا فتنتك "، : إلا بليتك. (67)15173- حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الرحمن بن سعد قال، أخبرنا أبو جعفر, (68) عن الربيع بن أنس: " إن هي إلا فتنتك "، قال: بليتك.15174- .... قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية بن صالح, عن علي بن أبي طلحة, عن ابن عباس: " إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء "، إن هو إلا عذابك تصيبُ به من تشاء, وتصرفه عمن تشاء. (69)15175- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: " إن هي إلا فتنتك "، أنت فتنتهم.* * *وقوله: " أنت ولينا "، يقول: أنت ناصرنا. (70) = " فاغفر لنا "، يقول: فاستر علينا ذنوبَنا بتركك عقابَنا عليها= " وارحمنا "، تعطف علينا برحمتك= " وأنت خير الغافرين "، يقول: خير من صَفَح عن جُرم، وسَتر على ذنب. (71)------------------------الهوامش:(40) (1) انظر تفسير (( الميقات )) فيما سلف 3 : 553 - 555 / 13 : 87 ، 90 .(41) (2) الأثر : 15152 - مضى مطولا برقم 958 ، ومراجعه هناك .(42) (1) في المطبوعة : (( وانكشف عن موسى ......... أقبل )) ، غير ما في المخطوطة . كما فعل آنفاً في رقم : 957 .(43) (2) في المطبوعة والمخطوطة : (( فالتقت أرواحهم )) ، ولا معنى لها ، صوابها ما أثبته . (( افتلتت نفسه )) ( بالبناء للمجهول ) : مات فلتة ، أي بغتة . وانظر ما سلف 2 : 87 ، تعليق : 1 .(44) (3) الأثر : 15153 - مضى هذا الخبر برقم 957 ، ومراجعه هناك .(45) الأثر : 15157 - ((عمارة بن عبد السلولي )) ، هو أخو (( سليم بن عبد السلولى )) و (( زيد بن عبد السلولي )) ، قال العجلي : (( هم ثلاثة إخوة : سليم بن عبد ، وعمارة بن عبد ، وزيد بن عبد ، ثقات ، سلوليون ، كوفيون )) . روى عن علي ، وحذيفة . لم يرو عنه غير أبي إسحق الهمداني .قال أحمد بن حنبل : (( عمارة بن عبد ، مستقيم الحديث ، لا يروى عنه غير أبي إسحق )) . وقال أبو حاتم : (( شيخ مجهول لا يحتج بحديثه )) . مترجم في ابن سعد 6 : 158 ، وابن أبي حاتم 3/1/367 ، وميزان الاعتدال 2 : 248 ، ومر ذكره في التعليق على رقم 8754 .وهذا الخبر ، ذكره ابن كثير في تفسيره 3: 561 ، 562 : (( وهذا أثر غريب جدا ، وعمارة بن عبد هذا ، لا أعرفه )) . فقد تبين مما ذكرت أنه معروف ، وأن ابن كثير لم يستوعب بحثه . وخرجه السيوطي في الدر المنثور 3: 128 ، ونسبه إلى عبد بن حميد ، وابن أبي الدنيا في كتاب : من عاش بعد الموت ، وابن أبي حاتم ، وأبي الشيخ ولم أجده في كتاب (( من عاش بعد الموت )) المطبوع ، فدل هذا علي نقص النسخة المطبوعة منه .(46) (1) الأثر : 15159 - (( عبد الله بن الحجاج بن المنهال )) لم أجد له ترجمة . وأبوه (( الحجاج بن المنهال الأنماطي )) ، مضى مرارا كثيرة .و(( الربيع بن حبيب الحنفي )) ، (( أبو سعيد )) . روى عن الحسن ، وابن سيرين ، وأبي جعفر الباقر . روى عنه أبو داود الطيالسي ، ويحيى القطان ، وعبد الصمد بن عبد الوارث . وثقه أحمد ويحيى . مترجم في التهذيب ، والكبير 2/1/253 ، وابن أبي حاتم 1 / 2 / 457 . و (( أبو سعيد الرقاشي )) هو فيما أرجح (( قيس ، مولى أبي ساسان حضين بن المنذر الرقاشي )) . وكان أبو سعيد قليل الحديث . مترجم في ابن سعد 7/1/154 والكبير 4/1/151 ، وابن أبي حاتم 3/2/106 . وهناك أيضا (( أبو سعيد الرقاشي )) ، البصري وهو (( بيان بن جندب الرقاشى )) ، روى عن أنس . مترجم في الكبير 1/2/133 ، وابن أبي حاتم 1 / 1 / 424 ، ولسان الميزان 2 : 69 . قال ابن حبان في الثقات : (( يخطئ )) .(47) (1) في المخطوطة والمطبوعة : (( قال ابن سعد )) ، والصواب ما أثبت ، كما سلف في إسناد الخبر .(48) (1) ديوانه : 516 ، النقائض : 696 ، سيبويه 1 : 18 ، الكامل 1 : 21 ، أملى الشجرى 1 : 186 ، الخزانة 3 : 669 ، 672 ، اللسان ( خير ) وغيرها كثير . وهو أول قصيدة ناقض بها جريراً ، وذكر فيها فضائل قومه بني تميم ومآثرهم ، وعنى بهذا البيت أباه غالبا ، وهو أحد أجواد بني تميم ، ثم قال بعده :ومِنَّـا الَّـذِي أَعْطَـى الرَّسُـولُ عَطِيَّةًأُسَــارَى تَمِيـمٍ ، والعُيُـونُ دَوَامِـعُيعني الأقرع بن حابس ، الذي كلم رسول الله في أصحاب الحجرات ، وهم بنو عمرو بن جندب ابن العنبر بن عمرو بن تميم ، فرد رسول الله سبيهم . ثم أفاض في ذكر مآثرهم .(49) (2) هو أعشى طرود: (( إياس بن عامر بن سليم بن عامر )) . وروى هذا البيت أيضاً في شعر نسب إلى عمرو بن معد يكرب ، وإلى العباس بن مرداس ، وإلى زرعة بن السائب ، وإلى خفاف بن فدية ( الخزانة 1 : 166 ) .(50) ديوان الأعشين : 284 ، سيبويه 1 : 17 ، والمؤتلف والمختلف : 17 ، الكامل 1 : 21 ، أمالي الشجري 1 : 265 / 2 : 240 ، الخزانة 1 : 164 - 167 ، وغيرها كثير . فمن نسبها إلى أعشى طرود قال من بعد أبيات يذكر وصية أبيه له: إِنِّـي حَـوَيْتُ عَـلَى الأَقْـوَامِ مَكْرُمَةقِدْمًــا، وَحَـذَّرَنِي مَـا يَتَّقُـونَ أَبِـيوَقَـالَ لِـي قَـوْلَ ذِي عِلْـمٍ وَتَجْرُبَـةٍبِسَــالِفَاتِ أُمُـورِ الدَّهْـرِ وَالحِـقَبِأَمَـرْتُكَ الرُّشْـدَ، فـافْعَلْ مَا أُمِرْتَ بِهِفَقَــدْ تَــرَكْتُكَ ذَا مَـالٍ وَذَا نَشَـبِلا تَبْخَــلَنَّ بِمَــالٍ عَــنْ مَذَاهِبِـهِفِـي غَـيْرِ زَلَّـةِ إِسْـرَافٍ وَلا تَغَـبِفَــإنّ وُرَّاثَــهُ لَـنْ يَحْـمَدُوكَ بِـهِإِذَا أَجَــنُّوكَ بَيْـنَ اللِّبْـنِ وَالخَشَـبِ(( التغب )) : الهلاك ، يعني إهلاك المال في غير حقه . ويروى : (( ذا مال وذا نسب )) بالسين ، وهو أجود ، لأن النشب هو المال نفسه . وقوله : (( بين النشب والخشب )) ، يعني : ما يسوى عليه في قبره من الطين والخشب .أما الشعر المنسوب إلى عمرو بن معد يكرب أو غيره فهو : إِنِّـي حَـوَيْتُ عَـلَى الأقْـوَامِ مَكْرُمَـةًقِدْمًــا، وَحَـذَّرَنِي مَـا يَتَّقُـونَ أَبِـيفَقَــالَ لِـي قَـوْلَ ذِي رَأيٍ وَمَقْـدِرَةٍمُجَـرَّبٍ عَـاقِلٍ نَـزْهٍ عَـنْ الــرَّيَبِقَـدْ نِلْـتَ مَجْـدًا فَحَـاذِرْ أَنْ تُدَنِّسُـهُأبٌ كَــرِيمٌ، وجَــدٌّ غَـيْرُ مُؤْتَشَـبِأَمَـــرْتُكَ الخَــيْرَ................. . . . . . . . . . . . . . . . . . .واتْـرُكْ خَـلائِقَ قَـوْمٍ لا خَـلاقَ لَهُمْوَاعْمِـدْ لأَخْــلاقِ أَهْلِ الفَضْلِ والأدَبِوَإِنْ دُعِيــتَ لِغَـدْرٍ أوْ أُمِـرْتَ بِـهِفَـاهْرُبْ بِنَفْسِـكَ عَنْـهُ آبِـدَ الْهَـرَبِ(51) (1) لم أجد البيت في مكان . وكان في المطبوعة والمخطوطة : (( إذ عنت )) بالعين المهملة والنون . ولا معنى لها ، ورجحت أن الصواب (( غثت )) بالغين والثاء . يقال : (( غثثت في خلقك وحالك غثاثة وغثوثة )) ، ولذلك إذا ساء خلقه وحاله . و (( الغث )) الردئ من كل شيء . و (( اعتل )) ، طلب العلل لمنع العطاء .(52) (2) في المطبوعة والمخطوطة : (( فإذا جازت الإضافة )) ، وأثبت صواب سياقها من معاني القرآن للفراء ، فهو نص كلامه .(53) (3) هو الراعي النميري .(54) (4) طبقات فحول الشعراء ، لابن سلام : 450 ، وما قبلها ، وشرح الحماسة 4 : 37 ، وما قبله ، ومعاني القرآن للفراء 1 : 395 ( وهذا روايته ) ، وغيرها . وهو من شعر قاله الراعى لما نزل به ضيف من بنى كلاب في سنة حصاء مجدبة ، وليس عنده قرى ، والكلابي على ناب له ( وهي الناقة المسنة ) ، فأمر الراعى ابن أخيه حبتراً ، فنحرها من حيث لا يعلم الكلابي ، فأطمعه لحمها ، فقال الراعي في قصيدته يذكر أنه نظر إلى ناقة الكلابي : فَأَبْصَرْتُهَــا كَوْمَــاءَ ذَاتَ عَـرِيَكَـةٍهِجَانًـا مِـنَ الَّلاتِـي تَمَتَّعْـنَ بِالصَّوَىفَــأَوْمَضْتُ إيمَـاضًـا خَفَيًّـا لِحَـبْتَرٍوَللــهِ عَيْنًــا حَــبْتَرٍ! أَيَّمَـا فَتَـىفَقُلْـتُ لَـهُ: أَلْصِـقْ بِـأَبْيَسِ سَـاقِهَافَـإنْ يُجْـبَرِ العُرْقُـوبُ لا يَرْقَـأُ النَّسَافَقَــامَ إِلَيْهَــا حَــبْتَرٌ بِسِــلاحِهِ،مَضَـى غَـيْرَ مَنْكُودٍ، ومُنْصُلَهُ انْـتَضَىكَــأَنِّي وَقَـدْ أشْـبَعْتُهُ مِـنْ سِـنَامِهَاكَشَـفْتُ غِطَـاءً عَـنْ فُـؤَادِي فَـانْجَلَىوهذا تصوير جميل جيد ، لهذه الحادثة الطريفة . ثم قال : فَقُلْـتُ لِـرَبِّ النَّـابِ : خُذْهَـا فَتِيَّـةًوَنَـابٌ عَلَيْهَـا مِثْـلُ نَـابِكَ فِي الحَيَاأي : خذ مكانها ناقة فتية ، وناقة أخرى مسنة مثل نابك المسنة ، يوم يأتي الخصب ، وتحيي أموالنا .(55) (1) هو العجاج .(56) (2) ديوانه : 15 ، معاني القرآن للفراء 1 : 395 ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة 1 : 229 ، اللسان ( خير ) ، ورواية الديوان ، ومعاني القرآن : (( تحت الذي )) . وهو من قصيدته في مدح عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي ، مضت منها أبيات كثيرة ، انظر ما سلف 10 : 172 ، تعليق : 2 ، وهذا البيت في ذكر نبى الله صلى اله صلى الله عليه وسلم أصحابه ، وبيعتهم تحت الشجرة. وهي بيعة الرضوان في عمرة الحديبية ، فذكر عهد رسول الله ، وعهد الصديق ، وعهد عمر ، وعهد المهاجرين ، وعهد الأنصار ، ثم ذكر بيعة الرضوان فقال : وَعُصْبَـةِ النَّبِـيِّ إِذْ خَـافُوا الحَـصَرْشَــدُّوا لَـهُ سُـلْطَانَهُ حَـتَّى اقْتَسَـرْبِــالْقَتْلِ أَقْوَامًــا وَأَقْوَامًــا أَسَـرْتَحْـتَ الَّـذِي اخْتَـارَ لَـهُ اللـهُ الشَّجَرْوفي المخطوطة : (( تحت التي اختارها له الله )) ، وهو خطأ ظاهر ، صوابه ما في المطبوعة .(57) (3) انظر مجاز القرآن 1 : 229 ، ونصه : (( تحت الشجرة التي اختار له الله من الشجر )) .(58) (1) في المطبوعة : (( ما رجف بالقوم وأرعبهم )) ، لم يحسن قراءة المخطوطة لأنها غير منقوطة ، ولأنها سيئة الكتابة ، فاجتهد واخطأ . وقد مضى اللفظ على الصواب فيما سلف ، انظر التعليق التالي رقم : 3 ، في المراجع .(59) (2) في المطبوعة ، زاد (( واو )) فكتب : (( وأهلكهم )) عطفاً على ما قبله ، فأفسد معنى أبي جعفر . و إنما أراد أبو جعفر أن الرجفة : إما أن تعقب الهلاك ، وتصعق من تنزل به فتسلبه فهمه من شدة الروع .(60) (3) انظر تفسير (( الرجفة )) فيما سلف : 12 : 544 ، 545 ، 566 .(61) (4) انظر ما سلف قديماً 2 : 84 - 90 ، ثم ما سلف حديثاً ص : 140 .(62) (1) انظر تفسير (( السفهاء )) فيما سلف من فهارس اللغة ( سفه ) = وتفسير (( الهلاك )) فيما سلف ( هلك ) .(63) (2) الأثر : 15168 - مضى قديمًا برقم 958 بتمامه ، ومضى صدره قريبًا برقم : 15152(64) الأثر: 15169 مضى قديما برقم 957 بتمامه ، ومضى قريبا بتمامه رقم: 15153 .(65) انظر تفسير (( الهلاك )) فيما سلف 9 : 30 / 104 : 147 ، وفهارس اللغة ( هلك ) .(66) (1) انظر تفسير (( الفتنة )) فيما سلف 12 : 373 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .(67) (2) الأثر : 15172 - (( حبويه الرازي )) هو : (( إسحق بن إسماعيل الرازي )) (( أبو يزيد )) ، مضى مرارًا ، آخرها رقم 15015 ، والراوي عن حبويه هو (( ابن وكيع )) ، كما هو ظاهر ، ولذلك وضعت نقطاً مكان اسمه ، في هذا الموضع وما يشابهه من المواضع ، حيث يختصر أبو جعفر شيخه من الإسناد .(68) (3) في المطبعة والمخطوطة : (( أخبرنا ابن جعفر )) ، وهو خطأ ظاهر جداً ، صوابه ما أثبت . وقد مضى هذا الإسناد وشبهه من رواية أبي جعفر الرازي عن الربيع ، انظر ما سلف قريباً : 15171 .(69) (4) الأثر : 15174 - شيخ الطبري في هذا الإسناد ، هو (( المثنى )) المذكور في الأثر قبله . وسأضع هذه النقط ، حيث يختصر أبو جعفر شيخه ، ثم لا أنبه إليه ، ومعلوم أن المحذوف هو شيخه في الإسناد قبله .(70) (1) انظر تفسير (( ولى )) فيما سلف 11 : 282 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .(71) (2) انظر تفسير (( المغفرة )) ، و (( الرحمة )) فيما سلف من فهارس اللغة ( غفر ) و ( رحم ) .

Quran Mazid
go_to_top
Quran Mazid
Surah
Juz
Page
1
Al-Fatihah
The Opener
001
2
Al-Baqarah
The Cow
002
3
Ali 'Imran
Family of Imran
003
4
An-Nisa
The Women
004
5
Al-Ma'idah
The Table Spread
005
6
Al-An'am
The Cattle
006
7
Al-A'raf
The Heights
007
8
Al-Anfal
The Spoils of War
008
9
At-Tawbah
The Repentance
009
10
Yunus
Jonah
010
11
Hud
Hud
011
12
Yusuf
Joseph
012
13
Ar-Ra'd
The Thunder
013
14
Ibrahim
Abraham
014
15
Al-Hijr
The Rocky Tract
015
16
An-Nahl
The Bee
016
17
Al-Isra
The Night Journey
017
18
Al-Kahf
The Cave
018
19
Maryam
Mary
019
20
Taha
Ta-Ha
020
21
Al-Anbya
The Prophets
021
22
Al-Hajj
The Pilgrimage
022
23
Al-Mu'minun
The Believers
023
24
An-Nur
The Light
024
25
Al-Furqan
The Criterion
025
26
Ash-Shu'ara
The Poets
026
27
An-Naml
The Ant
027
28
Al-Qasas
The Stories
028
29
Al-'Ankabut
The Spider
029
30
Ar-Rum
The Romans
030
31
Luqman
Luqman
031
32
As-Sajdah
The Prostration
032
33
Al-Ahzab
The Combined Forces
033
34
Saba
Sheba
034
35
Fatir
Originator
035
36
Ya-Sin
Ya Sin
036
37
As-Saffat
Those who set the Ranks
037
38
Sad
The Letter "Saad"
038
39
Az-Zumar
The Troops
039
40
Ghafir
The Forgiver
040
41
Fussilat
Explained in Detail
041
42
Ash-Shuraa
The Consultation
042
43
Az-Zukhruf
The Ornaments of Gold
043
44
Ad-Dukhan
The Smoke
044
45
Al-Jathiyah
The Crouching
045
46
Al-Ahqaf
The Wind-Curved Sandhills
046
47
Muhammad
Muhammad
047
48
Al-Fath
The Victory
048
49
Al-Hujurat
The Rooms
049
50
Qaf
The Letter "Qaf"
050
51
Adh-Dhariyat
The Winnowing Winds
051
52
At-Tur
The Mount
052
53
An-Najm
The Star
053
54
Al-Qamar
The Moon
054
55
Ar-Rahman
The Beneficent
055
56
Al-Waqi'ah
The Inevitable
056
57
Al-Hadid
The Iron
057
58
Al-Mujadila
The Pleading Woman
058
59
Al-Hashr
The Exile
059
60
Al-Mumtahanah
She that is to be examined
060
61
As-Saf
The Ranks
061
62
Al-Jumu'ah
The Congregation, Friday
062
63
Al-Munafiqun
The Hypocrites
063
64
At-Taghabun
The Mutual Disillusion
064
65
At-Talaq
The Divorce
065
66
At-Tahrim
The Prohibition
066
67
Al-Mulk
The Sovereignty
067
68
Al-Qalam
The Pen
068
69
Al-Haqqah
The Reality
069
70
Al-Ma'arij
The Ascending Stairways
070
71
Nuh
Noah
071
72
Al-Jinn
The Jinn
072
73
Al-Muzzammil
The Enshrouded One
073
74
Al-Muddaththir
The Cloaked One
074
75
Al-Qiyamah
The Resurrection
075
76
Al-Insan
The Man
076
77
Al-Mursalat
The Emissaries
077
78
An-Naba
The Tidings
078
79
An-Nazi'at
Those who drag forth
079
80
Abasa
He Frowned
080
81
At-Takwir
The Overthrowing
081
82
Al-Infitar
The Cleaving
082
83
Al-Mutaffifin
The Defrauding
083
84
Al-Inshiqaq
The Sundering
084
85
Al-Buruj
The Mansions of the Stars
085
86
At-Tariq
The Nightcommer
086
87
Al-A'la
The Most High
087
88
Al-Ghashiyah
The Overwhelming
088
89
Al-Fajr
The Dawn
089
90
Al-Balad
The City
090
91
Ash-Shams
The Sun
091
92
Al-Layl
The Night
092
93
Ad-Duhaa
The Morning Hours
093
94
Ash-Sharh
The Relief
094
95
At-Tin
The Fig
095
96
Al-'Alaq
The Clot
096
97
Al-Qadr
The Power
097
98
Al-Bayyinah
The Clear Proof
098
99
Az-Zalzalah
The Earthquake
099
100
Al-'Adiyat
The Courser
100
101
Al-Qari'ah
The Calamity
101
102
At-Takathur
The Rivalry in world increase
102
103
Al-'Asr
The Declining Day
103
104
Al-Humazah
The Traducer
104
105
Al-Fil
The Elephant
105
106
Quraysh
Quraysh
106
107
Al-Ma'un
The Small kindnesses
107
108
Al-Kawthar
The Abundance
108
109
Al-Kafirun
The Disbelievers
109
110
An-Nasr
The Divine Support
110
111
Al-Masad
The Palm Fiber
111
112
Al-Ikhlas
The Sincerity
112
113
Al-Falaq
The Daybreak
113
114
An-Nas
Mankind
114
Settings