Surah Al A'raf Tafseer

Surah
Juz
Page
1
Al-Fatihah
The Opener
001
2
Al-Baqarah
The Cow
002
3
Ali 'Imran
Family of Imran
003
4
An-Nisa
The Women
004
5
Al-Ma'idah
The Table Spread
005
6
Al-An'am
The Cattle
006
7
Al-A'raf
The Heights
007
8
Al-Anfal
The Spoils of War
008
9
At-Tawbah
The Repentance
009
10
Yunus
Jonah
010
11
Hud
Hud
011
12
Yusuf
Joseph
012
13
Ar-Ra'd
The Thunder
013
14
Ibrahim
Abraham
014
15
Al-Hijr
The Rocky Tract
015
16
An-Nahl
The Bee
016
17
Al-Isra
The Night Journey
017
18
Al-Kahf
The Cave
018
19
Maryam
Mary
019
20
Taha
Ta-Ha
020
21
Al-Anbya
The Prophets
021
22
Al-Hajj
The Pilgrimage
022
23
Al-Mu'minun
The Believers
023
24
An-Nur
The Light
024
25
Al-Furqan
The Criterion
025
26
Ash-Shu'ara
The Poets
026
27
An-Naml
The Ant
027
28
Al-Qasas
The Stories
028
29
Al-'Ankabut
The Spider
029
30
Ar-Rum
The Romans
030
31
Luqman
Luqman
031
32
As-Sajdah
The Prostration
032
33
Al-Ahzab
The Combined Forces
033
34
Saba
Sheba
034
35
Fatir
Originator
035
36
Ya-Sin
Ya Sin
036
37
As-Saffat
Those who set the Ranks
037
38
Sad
The Letter "Saad"
038
39
Az-Zumar
The Troops
039
40
Ghafir
The Forgiver
040
41
Fussilat
Explained in Detail
041
42
Ash-Shuraa
The Consultation
042
43
Az-Zukhruf
The Ornaments of Gold
043
44
Ad-Dukhan
The Smoke
044
45
Al-Jathiyah
The Crouching
045
46
Al-Ahqaf
The Wind-Curved Sandhills
046
47
Muhammad
Muhammad
047
48
Al-Fath
The Victory
048
49
Al-Hujurat
The Rooms
049
50
Qaf
The Letter "Qaf"
050
51
Adh-Dhariyat
The Winnowing Winds
051
52
At-Tur
The Mount
052
53
An-Najm
The Star
053
54
Al-Qamar
The Moon
054
55
Ar-Rahman
The Beneficent
055
56
Al-Waqi'ah
The Inevitable
056
57
Al-Hadid
The Iron
057
58
Al-Mujadila
The Pleading Woman
058
59
Al-Hashr
The Exile
059
60
Al-Mumtahanah
She that is to be examined
060
61
As-Saf
The Ranks
061
62
Al-Jumu'ah
The Congregation, Friday
062
63
Al-Munafiqun
The Hypocrites
063
64
At-Taghabun
The Mutual Disillusion
064
65
At-Talaq
The Divorce
065
66
At-Tahrim
The Prohibition
066
67
Al-Mulk
The Sovereignty
067
68
Al-Qalam
The Pen
068
69
Al-Haqqah
The Reality
069
70
Al-Ma'arij
The Ascending Stairways
070
71
Nuh
Noah
071
72
Al-Jinn
The Jinn
072
73
Al-Muzzammil
The Enshrouded One
073
74
Al-Muddaththir
The Cloaked One
074
75
Al-Qiyamah
The Resurrection
075
76
Al-Insan
The Man
076
77
Al-Mursalat
The Emissaries
077
78
An-Naba
The Tidings
078
79
An-Nazi'at
Those who drag forth
079
80
Abasa
He Frowned
080
81
At-Takwir
The Overthrowing
081
82
Al-Infitar
The Cleaving
082
83
Al-Mutaffifin
The Defrauding
083
84
Al-Inshiqaq
The Sundering
084
85
Al-Buruj
The Mansions of the Stars
085
86
At-Tariq
The Nightcommer
086
87
Al-A'la
The Most High
087
88
Al-Ghashiyah
The Overwhelming
088
89
Al-Fajr
The Dawn
089
90
Al-Balad
The City
090
91
Ash-Shams
The Sun
091
92
Al-Layl
The Night
092
93
Ad-Duhaa
The Morning Hours
093
94
Ash-Sharh
The Relief
094
95
At-Tin
The Fig
095
96
Al-'Alaq
The Clot
096
97
Al-Qadr
The Power
097
98
Al-Bayyinah
The Clear Proof
098
99
Az-Zalzalah
The Earthquake
099
100
Al-'Adiyat
The Courser
100
101
Al-Qari'ah
The Calamity
101
102
At-Takathur
The Rivalry in world increase
102
103
Al-'Asr
The Declining Day
103
104
Al-Humazah
The Traducer
104
105
Al-Fil
The Elephant
105
106
Quraysh
Quraysh
106
107
Al-Ma'un
The Small kindnesses
107
108
Al-Kawthar
The Abundance
108
109
Al-Kafirun
The Disbelievers
109
110
An-Nasr
The Divine Support
110
111
Al-Masad
The Palm Fiber
111
112
Al-Ikhlas
The Sincerity
112
113
Al-Falaq
The Daybreak
113
114
An-Nas
Mankind
114

Al-A'raf : 150

7:150
وَلَمَّارَجَعَمُوسَىٰٓإِلَىٰقَوْمِهِۦغَضْبَٰنَأَسِفًاقَالَبِئْسَمَاخَلَفْتُمُونِىمِنۢبَعْدِىٓأَعَجِلْتُمْأَمْرَرَبِّكُمْوَأَلْقَىٱلْأَلْوَاحَوَأَخَذَبِرَأْسِأَخِيهِيَجُرُّهُۥٓإِلَيْهِقَالَٱبْنَأُمَّإِنَّٱلْقَوْمَٱسْتَضْعَفُونِىوَكَادُوا۟يَقْتُلُونَنِىفَلَاتُشْمِتْبِىَٱلْأَعْدَآءَوَلَاتَجْعَلْنِىمَعَٱلْقَوْمِٱلظَّٰلِمِينَ ١٥٠

Saheeh International

And when Moses returned to his people, angry and grieved, he said, "How wretched is that by which you have replaced me after [my departure]. Were you impatient over the matter of your Lord?" And he threw down the tablets and seized his brother by [the hair of] his head, pulling him toward him. [Aaron] said, "O son of my mother, indeed the people oppressed me and were about to kill me, so let not the enemies rejoice over me and do not place me among the wrongdoing people."

Tafseer 'Tabari Tafseer' (AR)

القول في تأويل قوله : وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْقال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ولما رجع موسى إلى قومه من بني إسرائيل, رجع غضبان أسفًا, لأن الله كان قد أخبره أنه قد فتن قومه, وأن السامري قد أضلّهم, فكان رجوعه غضبان أسفًا لذلك.* * *و " الأسف " شدة الغضب، والتغيظ به على من أغضبه، كما:-15124- حدثني عمران بن بكار الكلاعي قال، حدثنا عبد السلام بن محمد الحضرمي قال، حدثني شريح بن يزيد قال، سمعت نصر بن علقمة يقول: قال أبو الدرداء: قول الله: " غضبان أسفًا "، قال: " الأسف "، منـزلة وراء الغضب، أشدُّ من ذلك, وتفسير ذلك في كتاب الله: ذهب إلى قومه غضبان, وذهب أسفًا. (1)* * *وقال آخرون في ذلك ما:-15125- حدثني موسى بن هارون قال، حدثنا عمرو قال، حدثنا أسباط, عن السدي: " أسفًا "، قال: حزينًا.15126- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي, عن أبيه , عن ابن عباس: " ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفًا "، يقول: " أسفًا "، " حزينًا "، وقال في " الزخرف ": فَلَمَّا آسَفُونَا [سورة الزخرف: 55]، يقول: أغضبونا= و " الأسف "، على وجهين: الغضب، والحزن.15127- حدثنا نصر بن علي قال، حدثنا سليمان بن سليمان قال، حدثنا مالك بن دينار قال، سمعت الحسن يقول في قوله: " ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفًا "، قال: غضبان حزينًا.* * *وقوله: " قال بئسما خلفتموني من بعدي"، يقول: بئس الفعل فعلتم بعد فراقي إياكم وأوليتموني فيمن خلفت ورائي من قومي فيكم، وديني الذي أمركم به ربكم. يقال منه: " خلفه بخير "، و " خلفه بشر "، إذا أولاه في أهله أو قومه ومن كان منه بسبيل من بعد شخوصه عنهم، خيرًا أو شرًّا. (2)* * *وقوله: " أعجلتم أمر ربكم "، يقول: أسبقتم أمر ربكم في نفوسكم, وذهبتم عنه؟* * *يقال منه: " عجل فلان هذا الأمر "، إذا سبقه = و " عجل فلانٌ فلانًا "، إذا سبقه = " ولا تَعْجَلْني يا فلان "، لا تذهب عني وتدعني= و " أعجلته ": استحثثته.* * *القول في تأويل قوله : وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِيَ الأَعْدَاءَ وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (150)قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وألقى موسى الألواح.* * *ثم اختلف أهل العلم في سبب إلقائه إياها.فقال بعضهم: ألقاها غضبًا على قومه الذين عبدوا العجل.* ذكر من قال ذلك:15128- حدثنا تميم بن المنتصر قال، أخبرنا يزيد قال، أخبرنا الأصبغ بن زيد, عن القاسم بن أبي أيوب قال، حدثني سعيد بن جبير قال، قال ابن عباس: لما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفًا، فأخذ برأس أخيه يجرّه إليه, وألقى الألواح من الغضب.15129- وحدثني عبد الكريم قال، حدثنا إبراهيم بن بشار قال، حدثنا ابن عيينة قال، قال أبو سعد, عن عكرمة, عن ابن عباس قال: لما رجع موسى إلى قومه, وكان قريبًا منهم, سمع أصواتهم، فقال: إني لأسمع أصواتَ قومٍ لاهين: فلما عاينهم وقد عكفوا على العجل، ألقى الألواح فكسرها, وأخذ برأس أخيه يجره إليه.15130- حدثنا موسى قال، حدثنا عمرو قال، حدثنا أسباط, عن السدي قال: أخذ موسى الألواح، ثم رجع موسى إلى قومه غضبان أسفًا, فقال: يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا ، إلى قوله: فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ [سورة طه: 86-87]، فألقى موسى الألواح، وأخذ برأس أخيه يجره إليه= قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي [سورة طه: 94].15131- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة, عن ابن إسحاق قال: لما انتهى موسى إلى قومه فرأى ما هم عليه من عبادة العجل, ألقى الألواح من يده, ثم أخذ برأس أخيه ولحيته، ويقول: مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا * أَلا تَتَّبِعَنِي أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي [سورة طه: 92، 93].* * *وقال آخرون: إنما ألقى موسى الألواح لفضائل أصابها فيها لغير قومه, فاشتدّ ذلك عليه.* ذكر من قال ذلك:15132- حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة , قوله: أَخَذَ الأَلْوَاحَ ، قال: رب، إني أجد في الألواح أمةً خيرَ أمة أخرجت للناس, يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر, فاجعلهم أمتي! قال: تلك أمة أحمد! قال: رب إني أجد في الألواح أمة هم الآخرون= أي آخرون في الخلق= السابقون في دخول الجنة، (3) رب اجعلهم أمتي! قال: تلك أمة أحمد! قال: رب إني أجد في الألواح أمة أناجيلهم في صدورهم يقرأونها,= وكان من قبلهم يقرأون كتابهم نظرًا، حتى إذا رفعوها لم يحفظوا شيئًا، ولم يعرفوه. قال قتادة: وإن الله أعطاكم أيتها الأمة من الحفظ شيئًا لم يعطه أحدًا من الأمم = قال: ربِّ اجعلهم أمتي! قال: تلك أمة أحمد! قال: رب إني أجد في الألواح أمة يؤمنون بالكتاب الأول وبالكتاب الآخر, ويقاتلون فضول الضلالة، حتى يقاتلوا الأعور الكذاب, فاجعلهم أمتي! قال: تلك أمة أحمد! قال: رب إني أجد في الألواح أمة صدقاتهم يأكلونها في بطونهم، ثم يؤجرون عليها= وكان من قبلهم من الأمم إذا تصدق بصدقة فقبلت منه, بعث الله عليها نارًا فأكلتها, وإن ردَّت عليه تركت تأكلها الطير والسباع. قال: وإن الله أخذ صدقاتكم من غنيكم لفقيركم= قال: رب اجعلهم أمتي! قال: تلك أمة أحمد! قال: رب إني أجد في الألواح أمة إذا همّ أحدهم بحسنة ثم لم يعملها كتبت له حسنة, فإن عملها كتبت له عشر أمثالها إلى سبعمائة, رب اجعلهم أمتي! قال: تلك أمة أحمد! قال: رب إني أجد في الألواح أمة إذا همّ أحدهم بسيئة لم تكتب عليه حتى يعملها, فإذا عملها كتبت عليه سيئة واحدة, فاجعلهم أمتي! قال: تلك أمة أحمد! قال: رب إني أجد في الألواح أمة هم المستجيبون والمستجاب لهم، فاجعلهم أمتي! قال: تلك أمة أحمد، قال: رب إني أجد في الألواح أمة هم المشفَّعون والمشفوع لهم, فاجعلهم أمتي! قال: تلك أمة أحمد! قال: وذكر لنا أن نبي الله موسى عليه السلام نبذ الألواح وقال: اللهم اجعلني من أمة أحمد! قال: فأعطي نبي الله موسى عليه السلام ثنتين لم يعطهما نبيٌّ، قال الله: يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي ، [سورة الأعراف: 144 ]. قال: فرضي نبي الله. ثم أعطي الثانية: وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ [سورة الأعراف: 159]، قال: فرضي نبي الله صلى الله عليه وسلم كل الرضى.15133- حدثني محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن قتادة قال: لما أخذ موسى الألواح قال: يا رب، إني أجد في الألواح أمة هم خير الأمم, يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر, فاجعلهم أمتي! قال: تلك أمة أحمد! قال: يا رب، إني أجد في الألواح أمة هم الآخرون السابقون يوم القيامة, فاجعلهم أمتي! قال: تلك أمة أحمد, ثم ذكر نحو حديث بشر بن معاذ= إلا أنه قال في حديثه: فألقى موسى عليه السلام الألواح، وقال: اللهم اجعلني من أمة محمد صلى الله عليهما.* * *قال أبو جعفر: والذي هو أولى بالصواب من القول في ذلك، أن يكون سبب إلقاء موسى الألواح كان من أجل غضبه على قومه لعبادتهم العجل، لأن الله جل ثناؤه بذلك أخبر في كتابه فقال: " ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفًا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه ".* * *وذكر أن الله لما كتب لموسى عليه السلام في الألواح التوراة, (4) أدناه منه حتى سمع صريف القلم.* ذكر من قال ذلك:15134- حدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا إسرائيل, عن السدي, عن أبي عمارة, عن علي عليه السلام قال: كتب الله الألواح لموسى عليه السلام، (5) وهو يسمع صريف الأقلام في الألواح.15135- .... قال حدثنا إسرائيل, عن عطاء بن السائب, عن سعيد بن جبير قال: أدناه حتى سمع صريف الأقلام. (6)* * *وقيل: إن التوراة كانت سبعة أسباع، فلما ألقى موسى الألواح تكسرت, فرفع منها ستة أسباعها, وكان فيما رفع " تفصيل كل شيء "، الذي قال الله: وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلا لِكُلِّ شَيْءٍ وبقي الهدى والرحمة في السبع الباقي، وهو الذي قال الله: أَخَذَ الأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ ، [سورة الأعراف: 154].* * *وكانت التوراة فيما ذكر سبعين وَقْر بعير، يقرأ منها الجزء في سنة، كما:-15136- حدثني المثنى قال، حدثنا محمد بن خالد المكفوف قال، حدثنا عبد الرحمن, عن أبي جعفر, عن الربيع بن أنس قال: أنـزلت التوراة وهي سبعون وَقْر بعير, يقرأ منها الجزء في سنة, لم يقرأها إلا أربعة نفر: موسى بن عمران, وعيسى, وعزير, ويوشع بن نون، صلوات الله عليهم.* * *واختلفوا في " الألواح ".فقال بعضهم: كانت من زُمرد أخضر.* * *وقال بعضهم: كانت من ياقوت.* * *وقال بعضهم: كانت من بَرَد.* * ** ذكر الرواية بما ذكرنا من ذلك.15137- حدثني أحمد بن إبراهيم الدَّورقي قال، حدثنا حجاج بن محمد, عن ابن جريج قال، أخبرني يعلى بن مسلم, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس قال: ألقى موسى الألواح فتكسرت, فرفعت إلا سدسها= قال ابن جريج: وأخبرني أن الألواح من زبرجد وزمرد من الجنة.15138- وحدثني موسى بن سهل الرملي، وعلي بن داود، وعبد الله بن أحمد بن شبويه، وأحمد بن الحسن الترمذي قالوا، أخبرنا آدم العسقلاني قال، حدثنا أبو جعفر, عن الربيع, عن أبي العالية قال: كانت ألواح موسى عليه السلام من بَرَد. (7)15139- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا حكام, عن أبي الجنيد, عن جعفر بن أبي المغيرة قال: سألت سعيد بن جبير عن الألواح، من أي شيء كانت؟ قال: كانت من ياقوتة، كتابة الذهب، كتبها الرحمن بيده, فسمع أهل السموات صريف القلم وهو يكتبها.15140- حدثني الحارث قال، حدثنا القاسم قال، حدثنا عبد الرحمن, عن محمد بن أبي الوضاح, عن خصيف, عن مجاهد أو سعيد بن جبير قال: كانت الألواح زمردًا, فلما ألقى موسى الألواح بقي الهدى والرحمة, وذهب التفصيل.15141- قال، حدثنا القاسم قال، حدثنا الأشجعي, عن محمد بن مسلم , عن خصيف, عن مجاهد قال: كانت الألواح من زمرد أخضر.* * *وزعم بعضهم: أن الألواح كانت لوحين. فإن كان الذي قال كما قال, فإنه قيل: وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ ، وهما لوحان, كما قيل: فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ [سورة النساء: 11]، وهما أخوان. (8)* * *أما قوله: " وأخذ برأس أخيه يجره إليه "، فإن ذلك من فعل نبي الله صلى الله عليه وسلم كان، لموجدته على أخيه هارون في تركه أتباعه، وإقامته مع بني إسرائيل في الموضع الذي تركهم فيه, كما قال جل ثناؤه مخبرًا عن قيل موسى عليه السلام له: مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا * أَلا تَتَّبِعَنِي أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي ؟ [سورة طه: 92، 93]، حين أخبره هارون بعذره فقبل عذره, وذلك قيله لموسى: لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي ، [سورة طه: 94]، وقال: " يا ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء "، الآية:* * *واختلفت القرأة في قراءة قوله: " يا ابن أم ".فقرأ ذلك عامة قرأة المدينة وبعض أهل البصرة: ( يَا ابْنَ أُمَّ ) بفتح " الميم " من " الأم ".* * *وقرأ ذلك عامة قرأة أهل الكوفة: ( يَا ابْنَ أُمِّ) بكسر " الميم " من الأم.* * *واختلف أهل العربية في فتح ذلك وكسره, مع إجماع جميعهم على أنهما لغتان مستعملتان في العرب.فقال بعض نحويي البصرة: قيل ذلك بالفتح، على أنهما اسمان جعلا اسمًا واحدًا, كما قيل: " يا ابن عمَّ", وقال: هذا شاذ لا يقاس عليه.وقال: من قرأ ذلك: " يا ابن أمِّ", فهو على لغة الذين يقولون: " هذا غلامِ قد جاء؟", جعله اسمًا واحدًا آخره مكسور, مثل قوله: " خازِ باز ". (9)* * *وقال بعض نحويي الكوفة: قيل: " يا ابن أمَّ" و " يا ابن عمَّ", فنصب كما ينصب المعرب في بعض الحالات, فيقال: " يا حسرتا ", " يا ويلتا ". قال: فكأنهم قالوا: " يا أماه "، و " يا عماه "، ولم يقولوا ذلك في " أخ ", ولو قيل ذلك لكان صوابًا. قال: والذين خفضوا ذلك، فإنه كثر في كلامهم حتى حذفوا الياء. قال: ولا تكاد العرب تحذف " الياء " إلا من الاسم المنادَى يضيفه المنادِي إلى نفسه, إلا قولهم: " يا ابن أمِّ" و " يا ابن عمِّ"، وذلك أنهما يكثر استعمالهما في كلامهم, فإذا جاء ما لا يستعمل أثبتوا " الياء " فقالوا: " يا ابن أبي" و " يا ابن أختي، وأخي"، و " يا ابن خالتي", و " يا ابن خالي". (10)* * *قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك أن يقال: إذا فتحت " الميم " من " ابن أم ", فمرادٌ به الندبة: يا ابن أماه, وكذلك من " ابن عم ". فإذا كسرت فمرادٌ به الإضافة, ثم حذفت " الياء " التي هي كناية اسم المخبر عن نفسه. وكأن بعض من أنكر تشبيه كسر ذلك إذا كسر ككسر الزاي من " خاز باز "، (11) لأن " خاز باز " لا يعرف الثاني إلا بالأول، ولا الأول إلا بالثاني, فصار كالأصوات.وحكي عن يونس الجرمي تأنيث " أم " وتأنيث " عم ", (12) وقال: لا يجعل اسمًا واحدًا إلا مع " ابن " المذكر. قالوا: وأما اللغة الجيدة والقياسُ الصحيح، فلغة من قال: " يا ابن أمي" بإثبات " الياء ", كما قال أبو زبيد:يَـا ابْـنَ أُمِّـي, وَيَـا شُـقَيِّقَ نَفْسِـيأَنْــتَ خَــلَّفْتَني لِدَهْــرٍ شَــدِيدِ (13)وكما قال الآخر: (14)يَـا ابْـنَ أُمِّـي! وَلَـوْ شَـهِدْتُكَ إِذْ تَدْعُــو تَمِيمًـا وَأَنْـتَ غَـيْرُ مُجَـابِ (15)وإنما أثبت هؤلاء الياء في " الأم "، لأنها غير مناداة, وإنما المنادى هو " الابن " دونها. وإنما تسقط العرب " الياء " من المنادى إذا أضافته إلى نفسها, لا إذا أضافته إلى غير نفسها, كما قد بينا. (16)* * *وقيل: إن هارون إنما قال لموسى عليه السلام: " يا ابن أم ", ولم يقل: " يا ابن أبي" , وهما لأب واحد وأم واحدة, استعطافا له على نفسه برحم الأم. (17)* * *وقوله: " إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني"، يعني بالقوم، الذين عكفوا على عبادة العجل وقالوا: " هذا إلهنا وإله موسى ", وخالفوا هارون. وكان استضعافهم إياه: تركهم طاعته واتباع أمره= (18) = " وكادوا يقتلونني"، يقول: قاربوا ولم يفعلوا. (19)* * *واختلفت القرأة في قراءة قوله: " فلا تشمت ".فقرأ قرأة الأمصار ذلك: ( فَلا تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاءَ )، بضم " التاء " من " تشمت " وكسر " الميم " منها, من قولهم: " أشمت فلان فلانًا بفلان ", إذا سره فيه بما يكرهه المشمت به.* * *وروي عن مجاهد أنه قرأ ذلك: ( فَلا تَشْمِتْ بِيَ الأعْدَاءَ ).15142- حدثني بذلك عبد الكريم قال، حدثنا إبراهيم بن بشار قال، حدثنا سفيان قال، قال حميد بن قيس: قرأ مجاهد: ( فَلا تَشْمِتْ بِيَ الأعَدَاءُ ).15143- حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله بن الزبير, عن ابن عيينة, عن حميد قال: قرأ مجاهد: ( فَلا تَشْمِتْ بِيَ الأعَدَاءُ ).15144- حدثت عن يحيى بن زياد الفراء قال، حدثنا سفيان بن عيينة, عن رجل, عن مجاهد، أنه قال: (لا تُشْمِتْ). (20)* * *وقال الفراء: قال الكسائي: ما أدرى, فلعلهم أرادوا: فلا تشمت بي الأعداءُ، فإن تكن صحيحة فلها نظائر. العرب تقول: " فَرِغت وفَرَغت ", فمن قال: " فَرغت "، قال: " أنا أفرُغ ", ومن قال: " فرِغت "، قال: " أنا أفرَغُ", وكذلك: " ركِنت " " وركَنت "، و " شمِلهم أمرٌ" (21) " وشمَلهم ", (22) في كثير من الكلام. قال: " والأعداء " رفع، لأن الفعل لهم، لمن قال: " تشمَت " أو " تشمِت ". (23)* * *قال أبو جعفر: والقراءة التي لا أستجيز القراءة إلا بها، قراءةُ من قرأ: (فَلا تُشْمِتْ): بضم " التاء " الأولى، وكسر " الميم " من: " أشمتُّ به عدوه أشمته به ", ونصبِ " الأعداء "، لإجماع الحجة من قرأة الأمصار عليها، وشذوذ ما خالفها من القراءة, وكفى بذلك شاهدا على ما خالفها. هذا مع إنكار معرفة عامة أهل العلم بكلام العرب: " شمت فلان فلانًا بفلان ", و " شمت فلان بفلان يشمِت به ", وإنما المعروف من كلامهم إذا أخبروا عن شماتة الرجل بعدوِّه: " شمِت به " بكسر " الميم ": " يشمَت به "، بفتحها في الاستقبال.* * *وأما قوله: " ولا تجعلني مع القوم الظالمين "، فإنه قولُ هارون لأخيه موسى. يقول: لا تجعلني في موجدتك عليَّ وعقوبتك لي ولم أخالف أمرك، محلَّ من عصاك فخالف أمرك، وعبد العجل بعدك، فظلم نفسه، وعبد غيرَ من له العبادة, ولم أشايعهم على شيء من ذلك، كما:-15145- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد: " ولا تجعلني مع القوم الظالمين "،) قال: أصحاب العجل.15146- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد، بمثله.-------------------الهوامش :(1) الأثر : 15124 - (( عبد السلام بن محمد الحضرمى )) ، يعرف ب (( سليم )) ، مترجم في التهذيب ، وقال: (( وقد ذكره البخاري فلم يذكر فيه جرحاً )) ، وابن أبي حاتم 3 / 1 / 48 ، وذكره ابن حبان في الثقات . و (( شريح بن يزيد الحضرمى )) ، (( أبو حيوة )) ، لم يذكر فيه البخاري جرحاً ، ووثقه ابن حبان . ممترجم في التهذيب ، والكبير 2/2/231 .و (( نصر بن علقمة الحضرمى )) ، (( أبو علقمة )) ، وثقه دحيم وابن حبان ، ولم يذكر فيه البخاري جرحاً . مترجم في التهذيب ، والكبير 4/2/102 ، وابن أبي حاتم 4 / 1 / 469 ، وروايته عن أبي الدرداء مرسلة .(2) (1) انظر تفسير(( خلف )) فيما سلف ص : 88 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .(3) (1) في المطبوعة : (( الآخرون السابقون = أي : آخرون في الخلق ، سابقون في دخول الجنة )) ، وأثبت ما في المخطوطة .(4) (1) في المطبوعة : (( وذلك أن الله لما كتب )) ، والصواب في المخطوطة .(5) (2) في المطبوعة : (( لما كتب الله الألواح )) ، والصواب حذف (( لما )) كما في المخطوطة .(6) (1) الأثر : 15135 - وضعت النقط في هذا الخبر ، للدلالة على أن هذا الإسناد ملحق بالإسناد السالف ، وصدره هكذا : (( حدثني الحارث قال ، حثنا عبد العزيز قال ، حدثنا إسرائيل .... )) .(7) (1) الأثر 15138 - انظر الأثر رقم 914 ، والتعليق عليه .(8) (2) انظر ما قال في الجمع ، والمراد به اثنان فيما سلف 8 : 41 - 44 ، ومعاني القرآن للفراء 1 : 394 .(9) (1) (( الخازباز )) ، هو ضرب من الذبان ، و (( خاز )) و (( باز )) صوتان من صوت الذباب ، فجعلا واحداً ، وبنيا على الكسر ، لا يتغير في الرفع والنصب والجر .(10) (1) هذه كلها مقالة الفراء في معاني القرآن 1 : 394 .(11) (2) في المطبوعة والمخطوطة : (( من أنكر نسبته كسر ذلك ... )) ، وصواب قراءته ما أثبته (( تشبيه )) .(12) (3) (( يونس الجرمى )) ، هكذا جاء هنا أيضاً ، وانظر ما سلف 10 : 120 ، تعليق : 1 ، ثم 11 : 544 ، تعليق : 3 ، وما سيأتي ص : 138 .(13) (4) أمالي اليزيدي 9 ، جمهرة أشعار العرب : 139 واللسان ( شقق ) ، وشواهد العينى ( هامش خزانة الأدب ) : 4 : 222 ، وغيرها . من قصيدة مختارة ، يرثى ابن أخته اللجلاج ، ويقال : يرثى أخاه اللجلاج ، ويروى البيت: يَا ابْنَ خَنْسَاء ، شِقَّ نَفْسِيَ يَا لَجْلاجُ ، خَلَّيْتَنِى لِدَهْرٍ شَدِيدِ وأما هذه الرواية ، فهي رواية النحاة جميعًا في كتبهم في باب النداء. يقول فيها:كُـلَّ مَيْـتٍ قَـدِ اغْتَفَـرْتُ ، فــلا أُوجــع مِــنْ وَالِــدٍ وَلا مَوْلُــودِغَــيْرَ أَنَّ اللَّجْــلاجَ هَـدَّ جَنَـاحِييَــوْمَ فَارَقْتُــهُ بِــأَعْلَى الصَّعِيـدِفِــي ضَـرٍيحٍ عَلَيْـهِ عِـبْءٌ ثَقِيـلٌمِــنْ تُـــرَابٍ وجَــنْدَلٍ مَنْضُـودِعَــنْ يَمِيـنِ الطَّـرِيقِ عِنْـدَ صَــدٍحَـرَّ انَ يَدْعُـو بِـاللَّيْلِ غَـيْرَ مَعُـودِصَادِيًــا يَسْــتَغِيثُ غَــيْرَ مُغَـاثٍوَلَقَــدْ كَــانَ عُصْــرة المَنْجُـودِوقوله : (( شقيق )) تصغير (( شقيق )) ، وهو الأخ .(14) (1) هو غلفاء بن الحارث ، وهو معد يكرب بن الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرار الكندى ، وهو عم امرئ القيس بن حجر إمام الشعراء . وسمى (( غلفاء )) ، لأنه كان يغلف رأسه بالمسك . ويقال: هو أول من فعل ذلك .(15) (2) النقائض : 457 ، 1077 ، الوحشيات رقم : 213 ، الأغاني : 12 : 213 ، من قصيدة يرثي بها أخاه شرحبيل بن الحارث ، قتيل يوم الكلاب الول ( انظر خبر ذلك في النقائض ، والأغاني ) ، يقول قبله ، وهو أول الشعر :إِنَّ جَــنْبِي عَــنِ الفِـرَاشِ لَنَـابِيكَتَاجَــافِي الأسَــرِّ فَـوْقَ الظِّـرَابِمِــنْ حَـدِيثٍ نَمَـى إلَـيّ فَـلا تَـرْقَــأُ عَيْنِــي، وَلا أُسِــيغُ شَـرَابِيمُــرَّةٌ كَالذِّعَــافِ أكْتُمُهَــا النَّـاسَ، عَــلَى حَــرِّ مَلَّـةٍ كالشِّـهَابِمِــنْ شُــرْحَبِيلَ إِذْ تَعَــاوَرُه الأرْمَــاحُ فِــي حَـالِ لَـذَّةٍ وشَــبَابِ. . . . . . . . . . . . . . . . . . .يَــا ابْــنَ أُمِّــي................لَــتَرَكْتُ الحُسَــامَ تَجْــرِي ظُبَـاهُمِـنْ دِمَــاءِ الأعْـدَاءِ يَـوْمَ الكُـلابِثُــمَّ طَـاعَنْتُ مِـنْ وَرَائِـكَ حَــتَّىتَبْلُــغَ الرُّحْــبَ، أو تُــبَزَّ ثيَـابيوقوله : (( الأسر )) ، هو البعير تخرج في كركرته قرحة لا يقدر معها أن يبرك إلا على مستو من الأرض . وفي (( الظراب )) : جمع (( ظرب )) ( بفتح ثم كسر ) ، وهو من الحجارة ما كان ناتئاً في جبل أو أرض خربة ، وكان طرفه الناتئ محدداً . و(( الملة)) ( بفتح الميم ) : الرماد الحار.(16) (1) انظر معاني القرآن للفراء 1 : 394 .(17) (1) انظر معاني القرآن للفراء 1 : 394 .(18) (2) انظر تفسير (( استضعف )) فيما سلف ص : 76 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .(19) (3) انظر تفسير (( كاد )) فيما سلف 2 : 218 .(20) (1) الأثر : 15144 - رواه الفراء في معاني القرآن 1 : 394 ، وقال عند قوله : (( عن رجل )) : (( أظنه الأعرج )) ، يعني : (( حميد بن قيس المكى )) المذكور في الإسنادين السالفين .(21) (2) في المطبوعة والمخطوطة : (( ركبت وركبت )) ، والصواب في معاني القرآن للفراء .(22) (3) في معاني القرآن : (( وشملهم شر )) .(23) (4) معاني القرآن للفراء 1 : 394 .

Quran Mazid
go_to_top
Quran Mazid
Surah
Juz
Page
1
Al-Fatihah
The Opener
001
2
Al-Baqarah
The Cow
002
3
Ali 'Imran
Family of Imran
003
4
An-Nisa
The Women
004
5
Al-Ma'idah
The Table Spread
005
6
Al-An'am
The Cattle
006
7
Al-A'raf
The Heights
007
8
Al-Anfal
The Spoils of War
008
9
At-Tawbah
The Repentance
009
10
Yunus
Jonah
010
11
Hud
Hud
011
12
Yusuf
Joseph
012
13
Ar-Ra'd
The Thunder
013
14
Ibrahim
Abraham
014
15
Al-Hijr
The Rocky Tract
015
16
An-Nahl
The Bee
016
17
Al-Isra
The Night Journey
017
18
Al-Kahf
The Cave
018
19
Maryam
Mary
019
20
Taha
Ta-Ha
020
21
Al-Anbya
The Prophets
021
22
Al-Hajj
The Pilgrimage
022
23
Al-Mu'minun
The Believers
023
24
An-Nur
The Light
024
25
Al-Furqan
The Criterion
025
26
Ash-Shu'ara
The Poets
026
27
An-Naml
The Ant
027
28
Al-Qasas
The Stories
028
29
Al-'Ankabut
The Spider
029
30
Ar-Rum
The Romans
030
31
Luqman
Luqman
031
32
As-Sajdah
The Prostration
032
33
Al-Ahzab
The Combined Forces
033
34
Saba
Sheba
034
35
Fatir
Originator
035
36
Ya-Sin
Ya Sin
036
37
As-Saffat
Those who set the Ranks
037
38
Sad
The Letter "Saad"
038
39
Az-Zumar
The Troops
039
40
Ghafir
The Forgiver
040
41
Fussilat
Explained in Detail
041
42
Ash-Shuraa
The Consultation
042
43
Az-Zukhruf
The Ornaments of Gold
043
44
Ad-Dukhan
The Smoke
044
45
Al-Jathiyah
The Crouching
045
46
Al-Ahqaf
The Wind-Curved Sandhills
046
47
Muhammad
Muhammad
047
48
Al-Fath
The Victory
048
49
Al-Hujurat
The Rooms
049
50
Qaf
The Letter "Qaf"
050
51
Adh-Dhariyat
The Winnowing Winds
051
52
At-Tur
The Mount
052
53
An-Najm
The Star
053
54
Al-Qamar
The Moon
054
55
Ar-Rahman
The Beneficent
055
56
Al-Waqi'ah
The Inevitable
056
57
Al-Hadid
The Iron
057
58
Al-Mujadila
The Pleading Woman
058
59
Al-Hashr
The Exile
059
60
Al-Mumtahanah
She that is to be examined
060
61
As-Saf
The Ranks
061
62
Al-Jumu'ah
The Congregation, Friday
062
63
Al-Munafiqun
The Hypocrites
063
64
At-Taghabun
The Mutual Disillusion
064
65
At-Talaq
The Divorce
065
66
At-Tahrim
The Prohibition
066
67
Al-Mulk
The Sovereignty
067
68
Al-Qalam
The Pen
068
69
Al-Haqqah
The Reality
069
70
Al-Ma'arij
The Ascending Stairways
070
71
Nuh
Noah
071
72
Al-Jinn
The Jinn
072
73
Al-Muzzammil
The Enshrouded One
073
74
Al-Muddaththir
The Cloaked One
074
75
Al-Qiyamah
The Resurrection
075
76
Al-Insan
The Man
076
77
Al-Mursalat
The Emissaries
077
78
An-Naba
The Tidings
078
79
An-Nazi'at
Those who drag forth
079
80
Abasa
He Frowned
080
81
At-Takwir
The Overthrowing
081
82
Al-Infitar
The Cleaving
082
83
Al-Mutaffifin
The Defrauding
083
84
Al-Inshiqaq
The Sundering
084
85
Al-Buruj
The Mansions of the Stars
085
86
At-Tariq
The Nightcommer
086
87
Al-A'la
The Most High
087
88
Al-Ghashiyah
The Overwhelming
088
89
Al-Fajr
The Dawn
089
90
Al-Balad
The City
090
91
Ash-Shams
The Sun
091
92
Al-Layl
The Night
092
93
Ad-Duhaa
The Morning Hours
093
94
Ash-Sharh
The Relief
094
95
At-Tin
The Fig
095
96
Al-'Alaq
The Clot
096
97
Al-Qadr
The Power
097
98
Al-Bayyinah
The Clear Proof
098
99
Az-Zalzalah
The Earthquake
099
100
Al-'Adiyat
The Courser
100
101
Al-Qari'ah
The Calamity
101
102
At-Takathur
The Rivalry in world increase
102
103
Al-'Asr
The Declining Day
103
104
Al-Humazah
The Traducer
104
105
Al-Fil
The Elephant
105
106
Quraysh
Quraysh
106
107
Al-Ma'un
The Small kindnesses
107
108
Al-Kawthar
The Abundance
108
109
Al-Kafirun
The Disbelievers
109
110
An-Nasr
The Divine Support
110
111
Al-Masad
The Palm Fiber
111
112
Al-Ikhlas
The Sincerity
112
113
Al-Falaq
The Daybreak
113
114
An-Nas
Mankind
114
Settings