Surah Al An'am Tafseer

Surah
Juz
Page
1
Al-Fatihah
The Opener
001
2
Al-Baqarah
The Cow
002
3
Ali 'Imran
Family of Imran
003
4
An-Nisa
The Women
004
5
Al-Ma'idah
The Table Spread
005
6
Al-An'am
The Cattle
006
7
Al-A'raf
The Heights
007
8
Al-Anfal
The Spoils of War
008
9
At-Tawbah
The Repentance
009
10
Yunus
Jonah
010
11
Hud
Hud
011
12
Yusuf
Joseph
012
13
Ar-Ra'd
The Thunder
013
14
Ibrahim
Abraham
014
15
Al-Hijr
The Rocky Tract
015
16
An-Nahl
The Bee
016
17
Al-Isra
The Night Journey
017
18
Al-Kahf
The Cave
018
19
Maryam
Mary
019
20
Taha
Ta-Ha
020
21
Al-Anbya
The Prophets
021
22
Al-Hajj
The Pilgrimage
022
23
Al-Mu'minun
The Believers
023
24
An-Nur
The Light
024
25
Al-Furqan
The Criterion
025
26
Ash-Shu'ara
The Poets
026
27
An-Naml
The Ant
027
28
Al-Qasas
The Stories
028
29
Al-'Ankabut
The Spider
029
30
Ar-Rum
The Romans
030
31
Luqman
Luqman
031
32
As-Sajdah
The Prostration
032
33
Al-Ahzab
The Combined Forces
033
34
Saba
Sheba
034
35
Fatir
Originator
035
36
Ya-Sin
Ya Sin
036
37
As-Saffat
Those who set the Ranks
037
38
Sad
The Letter "Saad"
038
39
Az-Zumar
The Troops
039
40
Ghafir
The Forgiver
040
41
Fussilat
Explained in Detail
041
42
Ash-Shuraa
The Consultation
042
43
Az-Zukhruf
The Ornaments of Gold
043
44
Ad-Dukhan
The Smoke
044
45
Al-Jathiyah
The Crouching
045
46
Al-Ahqaf
The Wind-Curved Sandhills
046
47
Muhammad
Muhammad
047
48
Al-Fath
The Victory
048
49
Al-Hujurat
The Rooms
049
50
Qaf
The Letter "Qaf"
050
51
Adh-Dhariyat
The Winnowing Winds
051
52
At-Tur
The Mount
052
53
An-Najm
The Star
053
54
Al-Qamar
The Moon
054
55
Ar-Rahman
The Beneficent
055
56
Al-Waqi'ah
The Inevitable
056
57
Al-Hadid
The Iron
057
58
Al-Mujadila
The Pleading Woman
058
59
Al-Hashr
The Exile
059
60
Al-Mumtahanah
She that is to be examined
060
61
As-Saf
The Ranks
061
62
Al-Jumu'ah
The Congregation, Friday
062
63
Al-Munafiqun
The Hypocrites
063
64
At-Taghabun
The Mutual Disillusion
064
65
At-Talaq
The Divorce
065
66
At-Tahrim
The Prohibition
066
67
Al-Mulk
The Sovereignty
067
68
Al-Qalam
The Pen
068
69
Al-Haqqah
The Reality
069
70
Al-Ma'arij
The Ascending Stairways
070
71
Nuh
Noah
071
72
Al-Jinn
The Jinn
072
73
Al-Muzzammil
The Enshrouded One
073
74
Al-Muddaththir
The Cloaked One
074
75
Al-Qiyamah
The Resurrection
075
76
Al-Insan
The Man
076
77
Al-Mursalat
The Emissaries
077
78
An-Naba
The Tidings
078
79
An-Nazi'at
Those who drag forth
079
80
Abasa
He Frowned
080
81
At-Takwir
The Overthrowing
081
82
Al-Infitar
The Cleaving
082
83
Al-Mutaffifin
The Defrauding
083
84
Al-Inshiqaq
The Sundering
084
85
Al-Buruj
The Mansions of the Stars
085
86
At-Tariq
The Nightcommer
086
87
Al-A'la
The Most High
087
88
Al-Ghashiyah
The Overwhelming
088
89
Al-Fajr
The Dawn
089
90
Al-Balad
The City
090
91
Ash-Shams
The Sun
091
92
Al-Layl
The Night
092
93
Ad-Duhaa
The Morning Hours
093
94
Ash-Sharh
The Relief
094
95
At-Tin
The Fig
095
96
Al-'Alaq
The Clot
096
97
Al-Qadr
The Power
097
98
Al-Bayyinah
The Clear Proof
098
99
Az-Zalzalah
The Earthquake
099
100
Al-'Adiyat
The Courser
100
101
Al-Qari'ah
The Calamity
101
102
At-Takathur
The Rivalry in world increase
102
103
Al-'Asr
The Declining Day
103
104
Al-Humazah
The Traducer
104
105
Al-Fil
The Elephant
105
106
Quraysh
Quraysh
106
107
Al-Ma'un
The Small kindnesses
107
108
Al-Kawthar
The Abundance
108
109
Al-Kafirun
The Disbelievers
109
110
An-Nasr
The Divine Support
110
111
Al-Masad
The Palm Fiber
111
112
Al-Ikhlas
The Sincerity
112
113
Al-Falaq
The Daybreak
113
114
An-Nas
Mankind
114

Al-An'am : 70

6:70
وَذَرِٱلَّذِينَٱتَّخَذُوا۟دِينَهُمْلَعِبًاوَلَهْوًاوَغَرَّتْهُمُٱلْحَيَوٰةُٱلدُّنْيَاوَذَكِّرْبِهِۦٓأَنتُبْسَلَنَفْسٌۢبِمَاكَسَبَتْلَيْسَلَهَامِندُونِٱللَّهِوَلِىٌّوَلَاشَفِيعٌوَإِنتَعْدِلْكُلَّعَدْلٍلَّايُؤْخَذْمِنْهَآأُو۟لَٰٓئِكَٱلَّذِينَأُبْسِلُوا۟بِمَاكَسَبُوا۟لَهُمْشَرَابٌمِّنْحَمِيمٍوَعَذَابٌأَلِيمٌۢبِمَاكَانُوا۟يَكْفُرُونَ ٧٠

Saheeh International

And leave those who take their religion as amusement and diversion and whom the worldly life has deluded. But remind with the Qur'an, lest a soul be given up to destruction for what it earned; it will have other than Allah no protector and no intercessor. And if it should offer every compensation, it would not be taken from it. Those are the ones who are given to destruction for what they have earned. For them will be a drink of scalding water and a painful punishment because they used to disbelieve.

Tafseer 'Tanweer Tafseer' (AR)

عطف على جملة : { فأعرض عنهم } [ الأنعام : 68 ] أو على جملة : { وما على الذين يتّقون من حسابهم من شيء } [ الأنعام : 69 ]. وهذا حكم آخر غير حكم الإعراض عن الخائضين في آيات الله ولذلك عطف عليه . وأتي بموصول وصلة أخرى فليس ذلك إظهاراً في مقام الإضمار .و { ذرْ } فعل أمر . قيل : لم يرد له ماض ولا مصدر ولا اسم فاعل ولا اسم مفعول . فتصاريفه هذه مماتة في الاستعمال استغناء عنها بأمثالها من مادّة ترك تجنّباً للثقل واستعملوا مضارعه والأمر منه . وجعله علماء التصريف مثالاً واوياً لأنَّهم وجدوه محذوف أحد الأصول ، ووجدوه جارياً على نحو يَعِد ويَرث فجزموا بأنّ المحذوف منه الفاء وأنَّها واو . وإنَّما حذفت في نحو ذَرْ ودَعْ مع أنَّها مفتوحة العين اتِّباعاً للاستعمال ، وهو حذف تخفيف لا حذف دفع ثقل ، بخلاف حذف يَعِد ويَرث .ومعنى : ( ذَر ) اترك ، أي لا تخالط . وهو هنا مجاز في عدم الاهتمام بهم وقلَّة الاكتراث باستهزائهم كقوله تعالى : { ذَرْني ومن خلقتُ وحيداً } [ المدثر : 11 ] ، وقوله : { فذرني ومن يكذّب بهذا الحديث } ، وقول طرفة: ... فذَرْنِي وخُلْقي إنَّنِي لَك شاكرولو حلّ بيتِي نَائِياً عند ضَرْغد ... أي لا تبال بهم ولا تهتمّ بضلالهم المستمرّ ولا تشغل قلبك بهم فالتذكير بالقرآن شامل لهم ، أو لا تعبأ بهم وذكّرهم به ، أي لا يصدّك سوء استجابتهم عن إعادة تذكيرهم .والدّين في قوله : اتَّخذوا دينهم } يجوز أن يكون بمعنى الملَّة ، أي مايتديَّنون به وينتحلونه ويتقرّبون به إلى الله ، كقول النابغة: ... مجلّتهم ذات الإله ودينُهمقَويم فما يرجُون غيرَ العَوَاقِب ... أي اتَّخذُوه لعباً ولهواً ، أي جعلوا الدين مجموع أمور هي من اللعب واللهو ، أي العبث واللهو عند الأصنام في مواسمها ، والمكاء والتصدية عند الكعبة على أحد التفسيرين في قوله تعالى : { وما كان صلاتهم عند البيت إلاّ مكاء وتصدية } [ الأنفال : 35 ].وإنَّما لم يقل اتَّخذوا اللهو واللعب ديناً لمكان قوله : { اتَّخذوا } فإنَّهم لم يجعلوا كلّ ما هو من اللهو واللعب ديناً لهم بل عمدوا إلى أن ينتحلوا ديناً فجمعوا له أشياء من اللعب واللهو وسمّوها ديناً .ويجوز أن يكون المراد من الدّين العادة ، كقول المُثقّب العبدي :تَقول وقد دَرَأتُ لها وَظِينِي ... أهَذَا دينُه أبَداً ودينِيأي الذين دأبهم اللعب واللهو المعرضون عن الحقّ ، وذلك في معاملتهم الرسول صلى الله عليه وسلمواللعب واللهو تقدّم تفسيرهما في قوله تعالى : { وما الحياة الدنيا إلاّ لعب ولهو } في هذه السورة [ 32 ].والذين اتَّخذوا دينهم لعباً ولهواً فريق عُرفوا بحال هذه الصلة واختصّت بهم ، فهم غير المراد من الذين يخوضون في الآيات بل بينهم وبين الذين يخوضون في الآيات؛ فيجوز أن يكون المراد بهم المشركين كلَّهم بناء على تفسير الدين بالملَّة والنِّحلة فهم أعمّ من الذين يخوضون فبينهم العموم والخصوص المطلق .وهذا يناسب تفسير ذَرْ } بمعنى عدم الاكتراث بهم وبدينهم لقصد عدم اليأس من إيمانهم أو لزيادة التسجيل عليهم ، أي وذكِّرْهم بالقرآن ، ويجوز أن يكون المراد بهم فريقاً من المشركين سفهاء اتَّخذوا دأبهم اللعب واللهو ، بناء على تفسير الدين بمعنى العادة فبينهم وبين الذين يخوضون العموم والخصوص الوجهي .{ وغَرّتْهم } أي خدعتهم الحياة الدنيا وظنّوا أنّها لا حياة بعدها وأنّ نعيمها دائم لهم بطراً منهم . وتقدّم تفسير الغرور عند قوله تعالى : { لا يغرّنّك تقلّب الذين كفروا في البلاد } في سورة [ آل عمران : 196 ].وذكر الحياة هنا له موقع عظيم وهو أنّ همّهم من هذه الدنيا هو الحياة فيها لا ما يتكسب فيها من الخيرات التي تكون بها سعادة الحياة في الآخرة ، أي غرّتهم الحياة الدنيا فأوهمتهم أن لا حياة بعدها وقالوا : { إن هي إلاّ حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين } [ الأنعام : 29 ].والضمير المجرور في { وذكِّر به } عائد إلى القرآن لأنّ التذكير هو التذكير بالله وبالبعث وبالنعيم والعذاب . وذلك إنَّما يكون بالقرآن فيعلم السامع أنّ ضمير الغيبة يرجع إلى ما في ذهن المخاطب من المقام ، ويدل عليه قوله تعالى : { فذكِّر بالقرآن من يخاف وعيد } [ ق : 45 ]. وحذف مفعول { ذكّر } لدلالة قوله : { وذرِ الذين اتَّخذُوا دينهم لعباً ولهواً } أي وذكِّرْهم به .وقوله : { أنْ تُبْسَل نفس } يجوز أن يكون مفعولاً ثانياً لِ { ذكّرْ } وهو الأظهر ، أي ذكِّرْهم به إبسال نفس بما كسبت ، فإنّ التذكير يتعدّى إلى مفعولين من باب أعطى لأنّ أصل فعله المجرّد يتعدّى إلى مفعول فهو بالتضعيف يتعدّى إلى مفعولين هما «هم» و { أن تبسل نفس }.وخُصّ هذا المصدر من بين الأحداث المذكّر بها لما فيه من التهويل . ويجوز أن يكون { أن تُبْسل } على تقدير لام الجرّ تعليلاً للتذكير ، فهو كالمفعول لأجله فيتعيّن تقدير لا النافية بعد لام التعليل المحذوفة . والتقدير : لِئلاّ تبسل نفس ، كقوله تعالى : { يبيّن الله لكم أن تضلّوا } ، وقد تقدّم في آخر سورة [ النساء : 176 ]. وجوّز فيه غير ذلك ولم أكن منه على ثلج .ووقع لفظ ( نفس ) وهو نكرة في سياق الإثبات وقصد به العموم بقرينة مقام الموعظة ، كقوله تعالى : { عَلِمَتْ نَفْس ما قدّمَتْ وأخَّرَتْ } [ الأنفطار : 5 ] أي كلّ نفس علمت نفس ما أحْضَرَتْ ، أي كلّ نفس .والإبسال : الإسلام إلى العذاب ، وقيل : السجنُ والارتهان ، وقد ورد في كلامهم بالمعنيين وهما صالحان هنا . وأصله من البَسْل وهو المنع والحرام . قال ضمرة النهشلي: ... بَكَرَتْ تَلُومُكَ بعد وَهْن في النَّدىبَسْل عليككِ مَلاَمَتِي وعِتَابِي ... وأمَّا الإبسال بمعنى الإسلام فقد جاء فيه قول عوف بن الأحوص الكلابي: ... وإبْسَالِي بَنِيّ بغير جُرْمبَعَوْنَاهُ ولا بِدَم مُرَاق ... ومعنى : { بما كسبت } بما جنت . فهو كسب الشرّ بقرينة { تبسل }.وجملة : { ليس لها من دون الله } الخ في موضع الحال من { نفس } لعموم { نفس } ، أو في موضع الصفة نظراً لكون لفظه مفرداً .والوليّ : الناصر . والشفيع : الطالب للعفو عن الجاني لمكانة له عند من بيده العقاب . وقد تقدّم الولي عند قوله تعالى : { قُلْ أغير الله أتَّخِذُ ولِيّاً } في هذه السورة [ 14 ] ، والشفاعة عند قوله تعالى : { ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل } في سورة [ البقرة : 48 ].وجملة : وإنْ تعدل كلّ عدل لا يؤخذ منها } عطف على جملة { ليس لها من دون الله وليّ ولا شفيع }.و { تَعْدلْ } مضارع عَدَل إذا فدى شيئاً بشيء وقدّره به . فالفداء يسمَّى العدل كما تقدّم في قوله تعالى : { ولا يؤخذ منها عدل } في سورة [ البقرة : 48 ].وجيء في الشرط بإنْ } المفيدة عدم تحقّق حصول الشرط لأنّ هذا الشرط مفروض كما يفرض المحال .والعدْل في قوله : { كلّ عدْل } مصدر عدل المتقدّم . وهو مصدره القياسي فيكون { كلّ } منصوباً على المفعولية المطلقة كما في «الكشَّاف» ، أي وإن تُعط كلّ عطاء للفداء لا يقبل عطاؤها ، ولا يجوز أن يكون مفعولاً به ل { تعدل } لأنّ فعل ( عَدل ) يتعدّى للعوض بالباء وإنَّما يتعدّى بنفسه للمعوّض وليس هو المقصود هنا . فلذلك منع في «الكشَّاف» أن يكون { كلّ عدل } مفعولاً به ، وهو تدقيق . و { كُلّ } هنا مجاز في الكثرة إذ ليس للعدل ، أي للفداء حصر حتّى يحاط به كلّه . وقد تقدّم استعمال ( كلّ ) بمعنى الكثرة وهو مجاز شائع عند قوله تعالى : { ولئِن أتَيتَ الذين أوتوا الكتاب بكلّ آية } في سورة [ البقرة : 145 ].وقوله : لا يؤخذ منها } أي لا يؤخذ منها ما تعدل به . فقوله : { منها } هو نائب الفاعل ل { يؤخذ }.وليس في { يؤخذ } ضمير العدل لأنَّك قد علمت أنّ العدل هنا بمعنى المصدر ، فلا يسند إليه الأخذ كما في «الكشاف» ، فقد نزّل فعل الأخذ منزلة اللازم ولم يقدّر له مفعول كأنَّه قيل : لا يؤخذ منها أخْذ . والمعنى لا يؤخذ منها شيء . وقد جمعت الآية جميع ما تعارف الناس التخلّص به من القهر والغلب ، وهو الناصر والشفيع والفدية . فهي كقوله تعالى : { ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون } في سورة [ البقرة : 48 ]وجملة : { أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا } مستأنفة استئنافاً بيانياً لأنّ الكلام يثير سؤال سائل يقول : فما حال الذين اتّخذوا دينهم لعباً ولهواً من حال النفوس التي تُبْسَل بما كسبت ، فأجيب بأنّ أولئك هم الذين أبسلوا بما كسبوا ، فتكون الإشارة إلى الموصول بما له من الصلة ، والتعريف للجزأين أفادَ القصر ، أي أولئك هم المبسَلُون لا غيرهم . وهو قصر مبالغة لأنّ إبسالهم هو أشدّ إبسال يقع فيه الناس فجُعل ما عداه كالمعدوم .ويجوز أن تكون الإشارة إلى النفس في قوله : { أن تُبسل نفس } باعتبار دلالة النكرة على العموم ، أي أنّ أولئك المبسَلون العادمون وليّاً وشفيعاً وقبولَ فديتهم هم الذين إبسلوا بما كسبوا ، أي ذلك هو الإبسال الحقّ لا ما تعرفونه في جَرَائركم وحروبكم من الإبسال ، كإبسال أبناء عوف بن الأحوص المتقدّم آنفاً في شعره ، فهذا كقوله تعالى :{ ذلك يوم التغابن } [ التغابن : 9 ].وجملة { لهم شراب من حميم } بيان لمعنى الإبسال أو بدَل اشتمال من معنى الإبسال ، فلذلك فصلت .والحميم : الماء الشديد الحرارة ، ومنه الحَمة بفتح الحاء العينُ الجارية بالماء الحارّ الذي يستشفى به من أوجاع الأعضاء والدمل . وفي الحديث : « مَثَل العالم مثل الحَمَّة يأتيها البعداء ويتركها القرباء » . وخصّ الشراب من الحميم من بين بقية أنواع العذاب المذكور من بعد للإشارة إلى أنَّهم يعطشون فلا يشربون إلاّ ماء يزيدهم حرارة على حرارة العطش .والباء في { بما كانوا يكفرون } للسببية ، و ( ما ) مصدرية .وزيد فعل ( كان ) ليدلّ على تمكّن الكفر منهم واستمرارهم عليه لأنّ فعل مادّة الكَوْن تدلّ على الوجود ، فالإخبار به عن شيء مخبَر عنه بِغيره أو موصوف بغيره لا يفيد فائدة الأوصاف سوى أنَّه أفاد الوجود في الزمن الماضي ، وذلك مستعمل في التمكّن .

Quran Mazid
go_to_top
Quran Mazid
Surah
Juz
Page
1
Al-Fatihah
The Opener
001
2
Al-Baqarah
The Cow
002
3
Ali 'Imran
Family of Imran
003
4
An-Nisa
The Women
004
5
Al-Ma'idah
The Table Spread
005
6
Al-An'am
The Cattle
006
7
Al-A'raf
The Heights
007
8
Al-Anfal
The Spoils of War
008
9
At-Tawbah
The Repentance
009
10
Yunus
Jonah
010
11
Hud
Hud
011
12
Yusuf
Joseph
012
13
Ar-Ra'd
The Thunder
013
14
Ibrahim
Abraham
014
15
Al-Hijr
The Rocky Tract
015
16
An-Nahl
The Bee
016
17
Al-Isra
The Night Journey
017
18
Al-Kahf
The Cave
018
19
Maryam
Mary
019
20
Taha
Ta-Ha
020
21
Al-Anbya
The Prophets
021
22
Al-Hajj
The Pilgrimage
022
23
Al-Mu'minun
The Believers
023
24
An-Nur
The Light
024
25
Al-Furqan
The Criterion
025
26
Ash-Shu'ara
The Poets
026
27
An-Naml
The Ant
027
28
Al-Qasas
The Stories
028
29
Al-'Ankabut
The Spider
029
30
Ar-Rum
The Romans
030
31
Luqman
Luqman
031
32
As-Sajdah
The Prostration
032
33
Al-Ahzab
The Combined Forces
033
34
Saba
Sheba
034
35
Fatir
Originator
035
36
Ya-Sin
Ya Sin
036
37
As-Saffat
Those who set the Ranks
037
38
Sad
The Letter "Saad"
038
39
Az-Zumar
The Troops
039
40
Ghafir
The Forgiver
040
41
Fussilat
Explained in Detail
041
42
Ash-Shuraa
The Consultation
042
43
Az-Zukhruf
The Ornaments of Gold
043
44
Ad-Dukhan
The Smoke
044
45
Al-Jathiyah
The Crouching
045
46
Al-Ahqaf
The Wind-Curved Sandhills
046
47
Muhammad
Muhammad
047
48
Al-Fath
The Victory
048
49
Al-Hujurat
The Rooms
049
50
Qaf
The Letter "Qaf"
050
51
Adh-Dhariyat
The Winnowing Winds
051
52
At-Tur
The Mount
052
53
An-Najm
The Star
053
54
Al-Qamar
The Moon
054
55
Ar-Rahman
The Beneficent
055
56
Al-Waqi'ah
The Inevitable
056
57
Al-Hadid
The Iron
057
58
Al-Mujadila
The Pleading Woman
058
59
Al-Hashr
The Exile
059
60
Al-Mumtahanah
She that is to be examined
060
61
As-Saf
The Ranks
061
62
Al-Jumu'ah
The Congregation, Friday
062
63
Al-Munafiqun
The Hypocrites
063
64
At-Taghabun
The Mutual Disillusion
064
65
At-Talaq
The Divorce
065
66
At-Tahrim
The Prohibition
066
67
Al-Mulk
The Sovereignty
067
68
Al-Qalam
The Pen
068
69
Al-Haqqah
The Reality
069
70
Al-Ma'arij
The Ascending Stairways
070
71
Nuh
Noah
071
72
Al-Jinn
The Jinn
072
73
Al-Muzzammil
The Enshrouded One
073
74
Al-Muddaththir
The Cloaked One
074
75
Al-Qiyamah
The Resurrection
075
76
Al-Insan
The Man
076
77
Al-Mursalat
The Emissaries
077
78
An-Naba
The Tidings
078
79
An-Nazi'at
Those who drag forth
079
80
Abasa
He Frowned
080
81
At-Takwir
The Overthrowing
081
82
Al-Infitar
The Cleaving
082
83
Al-Mutaffifin
The Defrauding
083
84
Al-Inshiqaq
The Sundering
084
85
Al-Buruj
The Mansions of the Stars
085
86
At-Tariq
The Nightcommer
086
87
Al-A'la
The Most High
087
88
Al-Ghashiyah
The Overwhelming
088
89
Al-Fajr
The Dawn
089
90
Al-Balad
The City
090
91
Ash-Shams
The Sun
091
92
Al-Layl
The Night
092
93
Ad-Duhaa
The Morning Hours
093
94
Ash-Sharh
The Relief
094
95
At-Tin
The Fig
095
96
Al-'Alaq
The Clot
096
97
Al-Qadr
The Power
097
98
Al-Bayyinah
The Clear Proof
098
99
Az-Zalzalah
The Earthquake
099
100
Al-'Adiyat
The Courser
100
101
Al-Qari'ah
The Calamity
101
102
At-Takathur
The Rivalry in world increase
102
103
Al-'Asr
The Declining Day
103
104
Al-Humazah
The Traducer
104
105
Al-Fil
The Elephant
105
106
Quraysh
Quraysh
106
107
Al-Ma'un
The Small kindnesses
107
108
Al-Kawthar
The Abundance
108
109
Al-Kafirun
The Disbelievers
109
110
An-Nasr
The Divine Support
110
111
Al-Masad
The Palm Fiber
111
112
Al-Ikhlas
The Sincerity
112
113
Al-Falaq
The Daybreak
113
114
An-Nas
Mankind
114
Settings