Surah Adh Dhariyat Tafseer
Tafseer of Adh-Dhariyat : 9
Saheeh International
Deluded away from the Qur'an is he who is deluded.
Waseet Tafseer
Tafseer 'Waseet Tafseer' (AR)
وقوله : ( يُؤْفَكُ عَنْهُ . . . ) من الأفْك - بفتح الهمزة وسكون الفاء - بمعنى الصرف للشىء عن وجهه الذى يجب أن يكون عليه .والضمير فى " عنه " يعود إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - أو إلى القرآن الكريم .فيكون المعنى : وحق السماء ذات الطرق المتعددة ، وذات الهيئة البديعة المحكمة الجميلة . . . إنكم - أيها المشركون - " لفى قول مختلف " أى : متناقض متخالف ، فمنكم من يقول عن القرآن الكريم أنه : أساطير الأولين ، ومنكم من يقول عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - : إنه ساحر أو مجنون .والحق أنه يصرف عن الإيمان بهذا القرآن الكريم الذى جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - من صرفه الله - تعالى - عنه ، بسبب إيثاره الغى على الرشد ، والضلالة على الهداية ، والكفر على الإيمان .والتعبير بقوله : ( مَنْ أُفِكَ ) للإشعار بأن هذا الشقى الذى آثر الكفر على الإيمان ، قد صرف عن الرشاد وعن الخير صرفا ، ليس هناك ما هو أشد منه فى سوء العاقبة .فهذا التعبير شبيه فى التهويل بقوله - تعالى - : ( فَغَشِيَهُمْ مِّنَ اليم مَا غَشِيَهُمْ ) قال الجمل : ( يُؤْفَكُ ) يصرف ( عَنْهُ ) عن النبى - صلى الله عليه وسلم - والقرآن الكريم . أى : عن الإيمان به ( مَنْ أُفِكَ ) أى : من صرف عن الهداية فى علم الله - تعالى - .وقيل : الضمير للقول المذكور ، أى : يرتد ، أى : يصرف عن هذا القول من صرف عنه فى علم الله - تعالى - وهم المؤمنون .
Social Share
Share With Social Media
Or Copy Link
Be our beacon of hope! Your regular support fuels our mission to share Quranic wisdom. Donate monthly; be the change we need!
Be our beacon of hope! Your regular support fuels our mission to share Quranic wisdom. Donate monthly; be the change we need!
Are You Sure you want to Delete Pin
“” ?
Add to Collection
Bookmark
Pins
Social Share
Share With Social Media
Or Copy Link
Audio Settings