Surah Ghafir Tafseer
Tafseer of Ghafir : 30
Saheeh International
And he who believed said, "O my people, indeed I fear for you [a fate] like the day of the companies -
Tanweer Tafseer
Tafseer 'Tanweer Tafseer' (AR)
وَقَالَ الَّذِي آَمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ (30) لما كان هذا تكملة لكلام الذي آمن ولم يكن فيه تعريج على محاورة فرعون على قوله : { مَا أريكم إلاَّ مَا أرى } [ غافر : 29 ] الخ وكان الذي آمن قد جعل كلام فرعون في البَيْن واسترسل يكمل مقالته عُطف فعل قوله بالواو ليتصل كلامه بالكلام الذي قبله ، ولئلا يتوهم أنه قصد به مراجعة فرعون ولكنه قصد إكمال خطابه ، وعبر عنه بالذي آمن لأنه قد عرف بمضمون الصلة بعد ما تقدم . وإعادته نداء قومه تأكيد لما قصده من النداء الأول حسبما تقدم .وجعل الخوف وما في معناه يتعدى إلى المخوف منه بنفسه وإلى المخوف عليه بحرف ( على ) قال لبيد يرثي أخاه أربد: ... أخشَى على أرْبَدَ الحُتوفَ ولاأخشَى عليه الرياحَ والمطرا ... و { يَوْممِ الأحْزَابِ } مراد به ، الجنس لا ( يومٌ ) معين بقرينة إضافته إلى جمعٍ أزمانُهم متباعدة . فالتقدير : مثل أيام الأحزاب ، فإفراد يوم للإِيجاز ، مثل بطن في قول الشاعر وهو من شواهد سيبويه في باب الصفة المشبهة بالفاعل: ... كلُوا في بعض بَطْنِكم تَعِفُّوافإن زَمانكم زمنٌ خميص ... والمراد بأيام الأحزاب أيام إهلاكهم والعرب يطلقون اليوم على يوم الغالب ويوم المغلوب . والأحزاب الأمم لأن كل أمة حِزبٌ تجمعهم أحوال واحدة وتناصر بينهم فلذلك تسمى الأمة حزباً ، وتقدم عند قوله تعالى : { كل حزب بما لديهم فرحون } في سورة [ المؤمنين : 53 ] .والدأْب : العادة والعمل الذي يدأب عليه عامله ، أي يلازمه ويكرره ، وتقدم في قوله تعالى : { كدأب آل فرعون } في أول [ آل عمران : 11 ] .
Social Share
Share With Social Media
Or Copy Link
Be our beacon of hope! Your regular support fuels our mission to share Quranic wisdom. Donate monthly; be the change we need!
Be our beacon of hope! Your regular support fuels our mission to share Quranic wisdom. Donate monthly; be the change we need!
Are You Sure you want to Delete Pin
“” ?
Add to Collection
Bookmark
Pins
Social Share
Share With Social Media
Or Copy Link
Audio Settings