Surah Al Imran Tafseer

Surah
Juz
Page
1
Al-Fatihah
The Opener
001
2
Al-Baqarah
The Cow
002
3
Ali 'Imran
Family of Imran
003
4
An-Nisa
The Women
004
5
Al-Ma'idah
The Table Spread
005
6
Al-An'am
The Cattle
006
7
Al-A'raf
The Heights
007
8
Al-Anfal
The Spoils of War
008
9
At-Tawbah
The Repentance
009
10
Yunus
Jonah
010
11
Hud
Hud
011
12
Yusuf
Joseph
012
13
Ar-Ra'd
The Thunder
013
14
Ibrahim
Abraham
014
15
Al-Hijr
The Rocky Tract
015
16
An-Nahl
The Bee
016
17
Al-Isra
The Night Journey
017
18
Al-Kahf
The Cave
018
19
Maryam
Mary
019
20
Taha
Ta-Ha
020
21
Al-Anbya
The Prophets
021
22
Al-Hajj
The Pilgrimage
022
23
Al-Mu'minun
The Believers
023
24
An-Nur
The Light
024
25
Al-Furqan
The Criterion
025
26
Ash-Shu'ara
The Poets
026
27
An-Naml
The Ant
027
28
Al-Qasas
The Stories
028
29
Al-'Ankabut
The Spider
029
30
Ar-Rum
The Romans
030
31
Luqman
Luqman
031
32
As-Sajdah
The Prostration
032
33
Al-Ahzab
The Combined Forces
033
34
Saba
Sheba
034
35
Fatir
Originator
035
36
Ya-Sin
Ya Sin
036
37
As-Saffat
Those who set the Ranks
037
38
Sad
The Letter "Saad"
038
39
Az-Zumar
The Troops
039
40
Ghafir
The Forgiver
040
41
Fussilat
Explained in Detail
041
42
Ash-Shuraa
The Consultation
042
43
Az-Zukhruf
The Ornaments of Gold
043
44
Ad-Dukhan
The Smoke
044
45
Al-Jathiyah
The Crouching
045
46
Al-Ahqaf
The Wind-Curved Sandhills
046
47
Muhammad
Muhammad
047
48
Al-Fath
The Victory
048
49
Al-Hujurat
The Rooms
049
50
Qaf
The Letter "Qaf"
050
51
Adh-Dhariyat
The Winnowing Winds
051
52
At-Tur
The Mount
052
53
An-Najm
The Star
053
54
Al-Qamar
The Moon
054
55
Ar-Rahman
The Beneficent
055
56
Al-Waqi'ah
The Inevitable
056
57
Al-Hadid
The Iron
057
58
Al-Mujadila
The Pleading Woman
058
59
Al-Hashr
The Exile
059
60
Al-Mumtahanah
She that is to be examined
060
61
As-Saf
The Ranks
061
62
Al-Jumu'ah
The Congregation, Friday
062
63
Al-Munafiqun
The Hypocrites
063
64
At-Taghabun
The Mutual Disillusion
064
65
At-Talaq
The Divorce
065
66
At-Tahrim
The Prohibition
066
67
Al-Mulk
The Sovereignty
067
68
Al-Qalam
The Pen
068
69
Al-Haqqah
The Reality
069
70
Al-Ma'arij
The Ascending Stairways
070
71
Nuh
Noah
071
72
Al-Jinn
The Jinn
072
73
Al-Muzzammil
The Enshrouded One
073
74
Al-Muddaththir
The Cloaked One
074
75
Al-Qiyamah
The Resurrection
075
76
Al-Insan
The Man
076
77
Al-Mursalat
The Emissaries
077
78
An-Naba
The Tidings
078
79
An-Nazi'at
Those who drag forth
079
80
Abasa
He Frowned
080
81
At-Takwir
The Overthrowing
081
82
Al-Infitar
The Cleaving
082
83
Al-Mutaffifin
The Defrauding
083
84
Al-Inshiqaq
The Sundering
084
85
Al-Buruj
The Mansions of the Stars
085
86
At-Tariq
The Nightcommer
086
87
Al-A'la
The Most High
087
88
Al-Ghashiyah
The Overwhelming
088
89
Al-Fajr
The Dawn
089
90
Al-Balad
The City
090
91
Ash-Shams
The Sun
091
92
Al-Layl
The Night
092
93
Ad-Duhaa
The Morning Hours
093
94
Ash-Sharh
The Relief
094
95
At-Tin
The Fig
095
96
Al-'Alaq
The Clot
096
97
Al-Qadr
The Power
097
98
Al-Bayyinah
The Clear Proof
098
99
Az-Zalzalah
The Earthquake
099
100
Al-'Adiyat
The Courser
100
101
Al-Qari'ah
The Calamity
101
102
At-Takathur
The Rivalry in world increase
102
103
Al-'Asr
The Declining Day
103
104
Al-Humazah
The Traducer
104
105
Al-Fil
The Elephant
105
106
Quraysh
Quraysh
106
107
Al-Ma'un
The Small kindnesses
107
108
Al-Kawthar
The Abundance
108
109
Al-Kafirun
The Disbelievers
109
110
An-Nasr
The Divine Support
110
111
Al-Masad
The Palm Fiber
111
112
Al-Ikhlas
The Sincerity
112
113
Al-Falaq
The Daybreak
113
114
An-Nas
Mankind
114

Ali 'Imran : 36

3:36
فَلَمَّاوَضَعَتْهَاقَالَتْرَبِّإِنِّىوَضَعْتُهَآأُنثَىٰوَٱللَّهُأَعْلَمُبِمَاوَضَعَتْوَلَيْسَٱلذَّكَرُكَٱلْأُنثَىٰوَإِنِّىسَمَّيْتُهَامَرْيَمَوَإِنِّىٓأُعِيذُهَابِكَوَذُرِّيَّتَهَامِنَٱلشَّيْطَٰنِٱلرَّجِيمِ ٣٦

Saheeh International

But when she delivered her, she said, "My Lord, I have delivered a female." And Allah was most knowing of what she delivered, "And the male is not like the female. And I have named her Mary, and I seek refuge for her in You and [for] her descendants from Satan, the expelled [from the mercy of Allah ]."

Tafseer 'Tabari Tafseer' (AR)

القول في تأويل قوله جل ثناؤه : فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَقال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: " فلما وضعتها "، فلما وضعت حَنَّة النذيرةَ، ولذلك أنث. ولو كانت " الهاء " عائدة على " ما " التي في قوله: إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا ، لكان الكلام: " فلما وضعته قالتْ رب إني وضعته أنثى ".* * *ومعنى قوله: (وضعتها)"، ولدتها. يقال منه: " وضعت المرأة تَضَع وضْعًا ".* * *&; 6-334 &;=" قالت ربّ إني وضعتها أنثى "، أي: ولدت النذيرة أنثى =" والله أعلم بما وضعت ".* * *واختلف القرأة في قراءة ذلك.فقرأته عامة القرأة: ( وَضَعَتْ )، خبرًا من الله عز وجل عن نفسه: أنه العالم بما وضعت، من غير قيلها: " ربّ إني وضعتها أنثى ".* * *وقرأ ذلك بعض المتقدّمين: ( وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعْتُ ) على وجه الخبر بذلك عن أم مريم أنها هي القائلة: " والله أعلم بما ولدتُ مني".* * *قال أبو جعفر: وأولى القراءتين بالصواب ما نقلته الحجة مستفيضة فيها قراءته بينها، لا يتدافعون صحتها. وذلك قراءة من قرأ " والله أعلم بما وضعتْ"، ولا يعترض بالشاذّ عنها عليها.* * *فتأويل الكلام إذًا: والله أعلم من كل خلقه بما وضعت = ثم رجع جل ذكره إلى الخبر عن قولها، وأنها قالت - اعتذارًا إلى ربها مما كانت نذرتْ في حملها فحررته لخدمة ربها -: " وليس الذكر كالأنثى "، لأن الذكر أقوى على الخدمة وأقوم بها، وأن الأنثى لا تصلح في بعض الأحوال لدخول القدْس والقيام بخدمة الكنيسة، لما يعتريها من الحيض والنفاس =" وإني سميتها مريم "، كما:-6877 - حدثني ابن حميد قال، ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير: " فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى "، أي: لما جعلتها محرّرًا له نذيرة. (37)6878 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة قال، حدثني ابن إسحاق: &; 6-335 &; " وليس الذكر كالأنثى "، لأن الذكر هو أقوى على ذلك من الأنثى.6879 - حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة: " وليس الذكر كالأنثى "، كانت المرأة لا يستطاع أن يصنع بها ذلك = (38) يعني أن تحرر للكنيسة، فتجعل فيها، تقوم عليها وتكنسها فلا تبرحها = مما يصيبها من الحيض والأذى، فعند ذلك قالت: (39) " ليس الذكر كالأنثى ".6880 - حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن قتادة: " قالت رب إني وضعتها أنثى "، وإنما كانوا يحرّرون الغلمان - قال: " وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم ".6881 - حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع قال: كانت امرأة عمران حرّرت لله ما في بطنها، وكانت على رَجاء أن يهبَ لها غلامًا، لأن المرأة لا تستطيع ذلك = يعني القيامَ على الكنيسة لا تَبرحها، وتكنُسها = لما يصيبها من الأذى.6882 - حدثني موسى قال، حدثنا عمرو قال، حدثنا أسباط، عن السدي: أن امرأة عمران ظنتّ أن ما في بطنها غلامٌ، فوهبته لله. فلما وضعت إذا هي جارية، فقالت تعتذر إلى الله: " رب إني وضعتها أنثى وليس الذكر كالأنثى "، تقول: إنما يحرّر الغلمان. يقول الله: " والله أعلم بما وضعت "، فقالت: " إني سَمّيتها مريم ".&; 6-336 &;6883 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن القاسم بن أبي بزة: أنه أخبره عن عكرمة = وأبي بكر، عن عكرمة: " فلما وضعتها قالت رَبّ إني وضعتها أنثى " =" وليس الذكر كالأنثى "، يعني: في المحيض، ولا ينبغي لامرأة أن تكون مع الرجال = أمها تقول ذلك.* * *القول في تأويل قوله جل ثناؤه : وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36)قال أبو جعفر: تعني بقولها: " وإني أعيذُها بك وذُريتها "، وإني أجعل مَعاذها ومَعاذ ذرّيتها من الشيطان الرجيم، بك.* * *وأصل " المعاذ "، الموئل والملجأ والمعقل. (40)* * *= فاستجاب الله لها، فأعاذها الله وذرّيتها من الشيطان الرجيم، فلم يجعل له عليها سبيلا.* * *6884 - حدثنا أبو كريب قال، حدثنا عبدة بن سليمان، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من نَفْس مولود يُولد إلا والشيطان ينال منه تلك الطعنة، ولها يَستهلّ الصبي، إلا ما كان من مريم ابنة عمران، فإنها لما وضعتها قالت: " رب إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم "، فضُرب دُونها حجاب، فطعَن فيه. (41)&; 6-337 &;6885 - حدثنا أبو كريب قال، حدثنا يونس بن بكير قال، حدثني محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبي هريرة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل مولود من ولد آدم له طَعنةٌ من الشيطان، وبها يستهلُّ الصبي، إلا ما كان من مريم ابنة عمران وولدها، فإنّ أمها قالت حين وضعتها: " إني أعيذها بك وذرّيتها من الشيطان الرجيم "، فضرب دونهما حجاب، فطَعَن في الحجاب.6886 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة قال، حدثني محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بنحوه.6887 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا هارون بن المغيرة، عن عمرو، عن شعيب بن خالد، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب قال: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ما من بني آدم مولودٌ يولد إلا قد مسَّه الشيطان حين يولد، فيستهلّ صارخًا بمسِّه إياه، غير مريم وابنها. قال أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم: " إني أعيذها بك وذرّيتها من الشيطان الرجيم ". (42)&; 6-338 &;6888 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب، قال، أخبرني ابن أبي ذئب، عن عجلان مولى المشمعِلّ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل مولود يولد من بني آدم يمسُّه الشيطان بإصبعه، إلا مريم وابنها. (43)6889 - حدثني أحمد بن عبد الرحمن بن وهب قال، حدثني عمي عبد الله بن وهب قال، أخبرني عمرو بن الحارث: أن أبا يونس سُليماً مولى أبي هريرة حدثه، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كل بني آدم يمسُّه الشيطان يوم ولدته أمه، إلا مريم وابنها. (44)6890 - حدثني يونس قال أخبرنا ابن وهب قال، أخبرني عمران، أن &; 6-339 &; أبا يونس حدثه، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله. (45)6891 - حدثني الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مولود يولد إلا يمسُّه الشيطان، فيستهل صارخًا من مسَّةِ الشيطان، إلا مريم وابنها. ثم يقول أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم: " وإني أعيذُها بك وذرّيتها من الشيطان الرجيم ". (46)6892 - حدثني المثنى قال، حدثني الحماني قال، حدثنا قيس، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مولود يولد إلا وقد عَصَره الشيطان عَصرةً أو عصرتين، إلا عيسى ابن مريم ومريم. ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ". (47)&; 6-340 &;6893 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا هارون بن المغيرة، عن عمرو بن أبي قيس، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: ما ولد مولود إلا وقد استهلّ، غير المسيح ابن مريم، لم يسلَّط عليه الشيطان ولم يَنْهَزْه. (48)&; 6-341 &;6894 - حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا المنذر بن النعمان الأفطس: أنه سمع وهب بن منبه يقول: لما وُلد عيسى أتت الشياطينُ إبليس، فقالوا: أصبحت الأصنام قد نكست رءوسها! فقال: هذا في حادث حدث! وقال: مكانَكم! (49) فطارَ حتى جاء خَافقي الأرض، فلم يجد شيئًا، (50) ثم جاء البحار فلم يجد شيئًا، ثم طار أيضًا فوجد عيسى قد ولد عند مِذْوَد حمار، (51) وإذا الملائكة قد حفَّت حوله، فرجع إليهم فقال: إن نبيًّا قد ولد البارحة، ما حملت أنثى قط ولا وضعت إلا أنا بحضرتها، إلا هذه! فَأيِسوا أن تُعبد الأصنام بعد هذه الليلة، (52) ولكن ائتوا بني آدم من قبل الخفَّة والعجَلة. (53)6895 - حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة: " وإني أعيذُها بك وذريتها من الشيطان الرجيم "، وذكر لنا أن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: كل بني آدم طَعَن الشيطانُ في جنبه، إلا عيسى ابن مريم وأمه، جُعل بينهما وبينه حجابٌ، فأصابت الطعنة الحجابَ، ولم ينفذ إليهما شيء = وذكر لنا أنهما كانا لا يصيبان الذنوبَ كما يصيبها سائرُ بني آدم. = وذكر لنا أنّ عيسى كان يمشي على البحر كما يمشي على البر، مما أعطاه الله تعالى من اليقين والإخلاص.&; 6-342 &;6896 - حدثني المثنى قال، حدثني إسحاق قال، حدثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع: " وإني أعيذها بك وذرّيتها من الشيطان الرجيم "، قال: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: كل آدمي طَعن الشيطان في جنبه غير عيسى وأمه، كانا لا يُصيبان الذنوب كما يصيبُها بنو آدم. قال: وقال عيسى صلى الله عليه وسلم فيما يثني على ربَه: وأعاذني وأمي من الشيطان الرجيم، فلم يكن له علينا سبيلٌ. (54)6897 - حدثنا الربيع بن سليمان قال، حدثنا شعيب بن الليث قال، حدثنا الليث، عن جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هرمز أنه قال: قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل بني آدم يَطعن الشيطان في جنبه حين تلده أمه، إلا عيسى ابن مريم، ذهب يطعَن فطعَن في الحجاب. (55)6898 - حدثنا الربيع قال، حدثنا شعيب قال، أخبرنا الليث، عن &; 6-343 &; جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هرمز أنه قال: قال أبو هريرة: أرأيتَ هذه الصرخة التي يَصرُخها الصبيُّ حين تلده أمه؟ فإنها منها. (56)6899 - حدثني أحمد بن الفرج قال، حدثنا بقية بن الوليد قال، حدثنا الزُّبيديّ، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من بني آدم مولودٌ إلا يمسُّه الشيطان حين يولدُ يستهلّ صارخًا. (57)----------------------الهوامش :(37) الأثر: 6877- سيرة ابن هشام 2: 228 ، وهو بقية الآثار التي آخرها رقم: 6859. ونص ابن هشام في المطبوعة الأوربية: "لما جعلتها محررًا له نذيرة" كنص الطبري هنا ، وفي مطبوعة الحلبي: "محررًا لك" ، وفي إحدى نسخ سيرة ابن هشام"محررة" ، وهي صواب جيد ، ولكن مطبوعة الطبري غيرت نص المخطوطة الذي أثبته ، فجعلتها: "لما جعلتها له محررة نذيرة" ، ولست أدري لم فعل ذلك!!(38) في المطبوعة: "لا تستطيع" ، وفي المخطوطة: "لا تستطاع" ، وهو الصواب ، إلا أن الناسخ أخطأ فجعلها بالتاء الفوقية.(39) هكذا في المطبوعة والمخطوطة ، وأنا أرجح أن الصواب: "فعن ذلك قالت" ، أي من أجل ذلك قالت. و"عن" هنا بمعنى التعليل ، كما في قوله تعالى: "وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك". وهي عبارة مشهورة من نهج عبارات القدماء ، وهي أجود من نص المخطوطة والمطبوعة وأشبه بالعربية.(40) انظر ما سلف في تفسير"عاذ يعوذ" 1: 111 ، قال: "الاستعاذة: الاستجارة".(41) الحديث: 6884 - يزيد بن عبد الله بن قسيط الليثي المدني: تابعي فقيه ثقة من الثقات ، من شيوخ مالك ، احتج به في مواضع من الموطأ. وأخرج له الجماعة.والحديث سيأتي ، عقب هذا ، بإسنادين آخرين إلى ابن إسحاق ، بهذا الإسناد ، نحوه.وأشار إليه ابن كثير في التاريخ 2: 57 ، من رواية ابن إسحاق ، دون تعيين في تخريجه.ورواه الحاكم في المستدرك 2: 594 ، من طريق إسماعيل بن جعفر ، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط ، عن أبي هرير. وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.وإسماعيل بن جعفر بن أبي كثير ، قارئ أهل المدينة: ثقة مأمون ، شارك مالكًا في أكثر شيوخه.ووقع في المستدرك ومختصر الذهبي: "يزيد بن عبد الله بن قسيط ، عن أبيه ، عن أبي هريرة". وزيادة"عن أبيه" في الإسناد - خطأ صرف ، لا معنى لها. وأرجح أنه خطأ من ناسخي المستدرك. فإن والد يزيد هذا - غير معروف بالرواية ، ولم يذكره أحد في رواة الحديث.ثم رواه ابن جرير بنحوه ، بأسانيد متعددة ، إلى رقم: 6899. وكلها عن أبي هريرة ، إلا: 6893 ، فإنه عن ابن عباس.(42) الحديث: 6887 -عمرو- شيخ هارون: هو عمرو بن أبي قيس الرازي الأزرق ، وهو ثقة ، أثنى عليه الثوري.شعيب بن خالد البجلي ، قاصي الري: ثقة ، أثنى عليه الثوري أيضًا. وقال ابن عيينة: "حفظ من الزهري ومالك شابًا".وهو هنا يروي عن"الزهري". ووقع في المطبوعة"الزبير" بدل"الزهري". وهو خطأ. صوابه من المخطوطة.والحديث رواه البخاري 6: 338 - 339 ، من طريق شعيب ، عن الزهري ، بهذا ، بنحوه. و"شعيب" - في إسناد البخاري-: هو"شعيب بن أبي حمزة الحمصي". وأما "شعيب بن خالد" فلم يرو له من أصحاب الكتب الستة غير أبي داود.وكذلك رواه مسلم 2: 224 ، من طريق شعيب بن أبي حمزة.وانظر: 6891.(43) الحديث: 6888- عجلان مولى المشمعل: تابعي ثقة.والحديث: رواه أحمد في المسند: 7866 ، عن إسماعيل بن عمر: و: 7902 ، عن يزيد بن هارون ، و : 7902 ، عن هاشم بن القاسم (2: 288 ، 292 ، 319 حلبي) - ثلاثتهم عن ابن أبي ذئب ، بهذا الإسناد.ونقله ابن كثير في التاريخ 2: 57 ، عن الرواية الأولى من روايات المسند.وذكره في التفسير 2: 130 ، من رواية ابن وهب - إشارة إلى رواية الطبري هذه.(44) الحديث: 6889 - عمرو بن الحارث بن يعقوب المصري: مضت ترجمته في: 1387.سليم - بضم السين - بن جبير ، أبو يونس مولى أبي هريرة: تابعي مصري ثقة.وقع في المطبوعة: "أن أبا يونس سليمان" ، بزيادة النون في آخر الاسم. وصوابه من المخطوطة"سليما" ، بالتنوين. بل في رواية مسلم طبعة بولاق: "أن أبا يونس سليم مولى أبي هريرة" ، فرسم بالتنوين دون ألف ، على لغة ربيعة ، في الوقوف على المنصوب بالسكون.والحديث رواه مسلم 2: 224 ، من طريق ابن وهب ، عن عمرو بن الحارث ، بهذا الإسناد.(45) الحديث 6890 -"عمران" - في الإسناد: هكذا ثبت في المخطوطة والمطبوعة. ولا ندري من هو؟ والظاهر أنه خطأ من الناسخين ، فرجح أن صوابه"ابن عمران". فإن يكنه يكن"حرملة بن عمران التجيبي المصري". وهو ثقة ، يروي عن سليم بن جبير مولى أبي هريرة ، راوي هذا الحديث. ويروي عنه ابن وهب. وهو الصواب إن شاء الله.(46) الحديث: 6891- مضى بنحوه: 6887 ، من رواية شعيب بن خالد عن الزهري. وأشرنا هناك إلى رواية شعيب بن أبي حمزة عن الزهري. وهذه رواية معمر عن الزهري.وقد رواه أحمد في المسند: 7694 ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، به. ونقله ابن كثير في التاريخ 2: 57 ، عن رواية المسند.وكذلك رواه البخاري 8: 159 ، ومسلم 2: 224 كلاهما من طريق عبد الرزاق.ورواه أحمد أيضًا: 7182 ، عن عبد الأعلى ، عن معمر ، به.وكذلك رواه مسلم 2: 224 ، من طريق عبد الأعلى.(47) الحديث: 6892 - الحماني ، بكسر الحاء المهملة وتشديد الميم: هو يحيى بن عبد الحميد ابن عبد الرحمن ، أبو زكريا الحافظ. وقد اختلف فيه كثيرًا ، والراجح عندي أنه ثقة. وقد وثقه ابن معين. وقال فيه غيره كلامًا شديدًا. ولكن المنصف إذا تتبع ترجمته مع إنصاف اقتنع بتوثيقه. مترجم في التهذيب ، والكبير 4 / 2 / 291 ، والصغير: 229 ، وابن أبي حاتم 4 / 2 / 168-170 ، وتاريخ بغداد 14: 167- 177 ، وتذكره الحفاظ 2: 10-11.قيس: هو ابن الربيع الأسدي ، وهو ثقة ، كما رجحنا في: 4842.والحديث - من هذا الوجه - ذكره ابن كثير في التفسير 2: 130 ، والتاريخ 2: 57 - تعليقًا عن قيس ، دون أن يبين مخرجه.ولكن سياق كلامه في التفسير يدل على أنه يشير إلى روايته عند الطبري ، يعني هذا الإسناد.فإنه ذكر في التفسير رواية الطبري الآتية: 6899 ، ثم قال: "وروي من حديث قيس ، عن الأعمش. . ." - إلخ. فهذا الفعل"روى" ، ينبغي أن يقرأ مبنيًا للفاعل ، فيكون معناه أن ابن جرير"روى من حديث قيس". ولا نرى أن يقرأ بالبناء لما لم يسم فاعله. لأن علماء الحديث وأئمته ، أمثال ابن كثير - لا يستعملون صيغة التمريض هذه ، بالبناء للمجهول ، إلا في الأحاديث الواهية الإسناد. ولا يذكر الأحاديث الجياد بصيغة التمريض إلا جاهل أو غافل.ثم ذكر ابن كثير - بعد حديث قيس هذا ، عطفًا عليه - ما نصه: "ومن حديث العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة".فهذه إشارة منه إلى إسناد آخر. أرجح أنه رواه أيضًا الطبري ، بعد حديث قيس. ولعله سقط سهوًا من الناسخين.فرأيت - تمامًا للسياق- أن أذكره هنا من رواية أحمد ، واحتياطًا أيضًا:فقال الإمام أحمد في المسند: 8801 (ج 2 ص 368 حلبي): "حدثنا هُشيم ، قال: حدثنا حفص بن ميسرة ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل إنسانٍ تَلِدُه أُمُّه يَلْكُزُه الشَّيطانُ بِحِضْنَيْه ، إِلاّ ما كان مِن مريمَ وابنها ، أَلَمْ تَرَوْا إِلى الصَّبِيّ حين يَسْقُطُ ، كيفَ يَصْرُخُ؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: فَذَاكَ حين يَلْكُزُه الشيطان بِحِضْنَيْه".وهذا إسناد صحيح ، على شرط مسلم.ورواية قيس بن الربيع ذكرها السيوطي 2: 19 ، ولم ينسبها لغير الطبري.وقوله: "عصره الشيطان. . ." - عصر العنب وغيره عصرًا: ضغطه ليستخرج ما فيه. وهو هنا مجاز ، أي: شديده عليه وضغطه.(48) الحديث: 6893- هذا إسناد صحيح.ولم أجد هذا الحديث من غير رواية الطبري ، وكذلك ذكره السيوطي 2: 19 ، ولم ينسبه لغيره.وقوله"ولم ينهزه" - من"التهز" ، وهو الدفع."تهزه ينهزه نهزًا": دفعه ، مثل"نكزه" ، و"وكزه".(49) في المطبوعة: "فقال" ، والصواب من المخطوطة.(50) الخافقان: أفق المشرق وأفق المغرب ، محيطان بجانبي الأرض.(51) المذود (بكسر الميم وسكون الذال): معلف الدابة.(52) أيس الرجل يأيس يأسًا ، لغة في يئس. والأمر منه هنا على هذه اللغة.(53) الأثر: 6894 - في المخطوطة"أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر المنذر بن النعمان" ، أو كأنها تقرأ"معتمر" ثم ضرب على"معمر". والمنذر بن النعمان الأفطس اليماني ، روى عن وهب بن منبه. ثقة. روى عنه عبد الرزاق ، وروى عنه معتمر بن سليمان ، فأخشى أن يكون كان أصل الطبري"حدثنا الحسن بن يحيى قال ، أخبرنا عبد الرزاق ومعتمر قال: أخبر المنذر بن النعمان الأفطس". والمنذر مترجم في الكبير 4 / 1 / 359 ، وابن أبي حاتم 4 / 1 / 242 ، وتعجيل المنفعة: 410.(54) الأثران: 6895 ، 6896 - هذان خبران مرسلان كما هو ظاهر.(55) الحديث: 6897- جعفر بن ربيعة بن شرحبيل بن حسنة المصري: ثقة من شيوخ الليث بن سعد. أخرج له الجماعة.عبد الرحمن بن هرمز الأعرج المدني: تابعي ثقة مشهور ، من شيوخ الزهري وأبي الزناد. كان الناس يقرأون عليه حديثه عن أبي هريرة. انظر المسند: 7276 ، وابن سعد 5: 209 ، وهذا يرد على من يزعم أن الأحاديث لم تكتب إلا في عصر مالك. وهذا عبد الرحمن شيخ شيوخ مالك ، ومات سنة 117.والحديث ذكره ابن كثير في التفسير 2: 130 ، من رواية الليث بن سعد ، بهذا الإسناد. ولم يذكر من خرجه ، فهو إشارة منه إلى رواية الطبري هذه.وقد رواه أحمد في المسند: 10783 (ج 2 ص 523 حلبي) ، عن عبد الملك بن عمرو ، عن المغيرة - وهو ابن عبد الرحمن الحزامي - عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، مرفوعًا ، بنحوه.ونقله ابن كثير في التاريخ 2: 57 ، عن رواية المسند. وقال: "وهذا على شرط الصحيحين. ولم يخرجوه من هذا الوجه".ووقع في ابن كثير"المغيرة ، وهو ابن عبد الله الحزامي" ، وهو خطأ مطبعي.ولسنا نوافق ابن كثير على دعواه أنهم"لم يخرجوه من هذا الوجه" - فإن البخاري رواه 6: 242 ، عن أبي اليمان ، عن شعيب ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، مرفوعًا ، بنحو روايتي المسند والطبري.فهذا من هذا الوجه: يجتمع مع إسناد المسند في"أبي الزناد" ، ومع إسناد الطبري في"الأعرج".(56) الحديث: 6898- وهذا حديث صحيح ، بالإسناد السابق نفسه. وظاهره أنه موقوف ، من كلام أبي هريرة. وعن ذلك - فيما أرى - فصله الطبري عن المرفوع الذي قبله.ومعناه ثابت صحيح ، من حديث أبي هريرة مرفوعًا:فرواه مسلم 2: 224 ، من رواية سهيل - وهو ابن أبي صالح - عن أبيه ، عن أبي هرير ، قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صياح المولود حين يقع ، نزغة من الشيطان".ثم معناه ثابت مرفوعًا ، ضمن بعض الأحاديث الصحاح السابقة.(57) الحديث: 6899 - بقية بن الوليد الحمصي: ثقة. تكلموا فيه من أجل تدليسه ، فإذا صرح بالسماع - كما هنا - كانت روايته صحيحة.الزبيدي - بضم الزاي: هو محمد بن الوليد بن عامر الحمصي. وهو ثقة ، روى له الشيخان.والحديث ذكره ابن كثير في التاريخ 2: 57 ، عن الموضع ، دون أن يسوق لفظه. ووقع فيه تسمية الزبيدي"عبد الله بن الزبيدي"! وهو تحريف من ناسخ أو طابع. ولا يوجد راو بهذا الاسم.وهذه الرواية ، هي من رواية الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة. وقد مضى الحديث بنحوه: 6887 ، 6891 ، من رواية الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة. ولا تعل إحدى الروايتين بالأخرى. فالزهري له إذن في هذا الحديث شيخان.وقد أشار الحافظ في الفتح 6: 338 إلى هذه الرواية ، عند رواية الزهري عن ابن المسيب ، فقال: "كذا قال أكثر أصحاب الزهري. وقال الزبيدي: عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة. أخرجه الطبري".ووقع في الفتح"السدي" بدل"الزبيدي". وهو تحريف من الناسخين.

Quran Mazid
go_to_top
Quran Mazid
Surah
Juz
Page
1
Al-Fatihah
The Opener
001
2
Al-Baqarah
The Cow
002
3
Ali 'Imran
Family of Imran
003
4
An-Nisa
The Women
004
5
Al-Ma'idah
The Table Spread
005
6
Al-An'am
The Cattle
006
7
Al-A'raf
The Heights
007
8
Al-Anfal
The Spoils of War
008
9
At-Tawbah
The Repentance
009
10
Yunus
Jonah
010
11
Hud
Hud
011
12
Yusuf
Joseph
012
13
Ar-Ra'd
The Thunder
013
14
Ibrahim
Abraham
014
15
Al-Hijr
The Rocky Tract
015
16
An-Nahl
The Bee
016
17
Al-Isra
The Night Journey
017
18
Al-Kahf
The Cave
018
19
Maryam
Mary
019
20
Taha
Ta-Ha
020
21
Al-Anbya
The Prophets
021
22
Al-Hajj
The Pilgrimage
022
23
Al-Mu'minun
The Believers
023
24
An-Nur
The Light
024
25
Al-Furqan
The Criterion
025
26
Ash-Shu'ara
The Poets
026
27
An-Naml
The Ant
027
28
Al-Qasas
The Stories
028
29
Al-'Ankabut
The Spider
029
30
Ar-Rum
The Romans
030
31
Luqman
Luqman
031
32
As-Sajdah
The Prostration
032
33
Al-Ahzab
The Combined Forces
033
34
Saba
Sheba
034
35
Fatir
Originator
035
36
Ya-Sin
Ya Sin
036
37
As-Saffat
Those who set the Ranks
037
38
Sad
The Letter "Saad"
038
39
Az-Zumar
The Troops
039
40
Ghafir
The Forgiver
040
41
Fussilat
Explained in Detail
041
42
Ash-Shuraa
The Consultation
042
43
Az-Zukhruf
The Ornaments of Gold
043
44
Ad-Dukhan
The Smoke
044
45
Al-Jathiyah
The Crouching
045
46
Al-Ahqaf
The Wind-Curved Sandhills
046
47
Muhammad
Muhammad
047
48
Al-Fath
The Victory
048
49
Al-Hujurat
The Rooms
049
50
Qaf
The Letter "Qaf"
050
51
Adh-Dhariyat
The Winnowing Winds
051
52
At-Tur
The Mount
052
53
An-Najm
The Star
053
54
Al-Qamar
The Moon
054
55
Ar-Rahman
The Beneficent
055
56
Al-Waqi'ah
The Inevitable
056
57
Al-Hadid
The Iron
057
58
Al-Mujadila
The Pleading Woman
058
59
Al-Hashr
The Exile
059
60
Al-Mumtahanah
She that is to be examined
060
61
As-Saf
The Ranks
061
62
Al-Jumu'ah
The Congregation, Friday
062
63
Al-Munafiqun
The Hypocrites
063
64
At-Taghabun
The Mutual Disillusion
064
65
At-Talaq
The Divorce
065
66
At-Tahrim
The Prohibition
066
67
Al-Mulk
The Sovereignty
067
68
Al-Qalam
The Pen
068
69
Al-Haqqah
The Reality
069
70
Al-Ma'arij
The Ascending Stairways
070
71
Nuh
Noah
071
72
Al-Jinn
The Jinn
072
73
Al-Muzzammil
The Enshrouded One
073
74
Al-Muddaththir
The Cloaked One
074
75
Al-Qiyamah
The Resurrection
075
76
Al-Insan
The Man
076
77
Al-Mursalat
The Emissaries
077
78
An-Naba
The Tidings
078
79
An-Nazi'at
Those who drag forth
079
80
Abasa
He Frowned
080
81
At-Takwir
The Overthrowing
081
82
Al-Infitar
The Cleaving
082
83
Al-Mutaffifin
The Defrauding
083
84
Al-Inshiqaq
The Sundering
084
85
Al-Buruj
The Mansions of the Stars
085
86
At-Tariq
The Nightcommer
086
87
Al-A'la
The Most High
087
88
Al-Ghashiyah
The Overwhelming
088
89
Al-Fajr
The Dawn
089
90
Al-Balad
The City
090
91
Ash-Shams
The Sun
091
92
Al-Layl
The Night
092
93
Ad-Duhaa
The Morning Hours
093
94
Ash-Sharh
The Relief
094
95
At-Tin
The Fig
095
96
Al-'Alaq
The Clot
096
97
Al-Qadr
The Power
097
98
Al-Bayyinah
The Clear Proof
098
99
Az-Zalzalah
The Earthquake
099
100
Al-'Adiyat
The Courser
100
101
Al-Qari'ah
The Calamity
101
102
At-Takathur
The Rivalry in world increase
102
103
Al-'Asr
The Declining Day
103
104
Al-Humazah
The Traducer
104
105
Al-Fil
The Elephant
105
106
Quraysh
Quraysh
106
107
Al-Ma'un
The Small kindnesses
107
108
Al-Kawthar
The Abundance
108
109
Al-Kafirun
The Disbelievers
109
110
An-Nasr
The Divine Support
110
111
Al-Masad
The Palm Fiber
111
112
Al-Ikhlas
The Sincerity
112
113
Al-Falaq
The Daybreak
113
114
An-Nas
Mankind
114
Settings