Surah Fatir Tafseer
Tafseer of Fatir : 16
Saheeh International
If He wills, He can do away with you and bring forth a new creation.
Tanweer Tafseer
Tafseer 'Tanweer Tafseer' (AR)
إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (16) واقع موقع البيان لما تضمنته جملة { وهو الغني الحميد } [ فاطر : 15 ] من معنى قلة الاكتراث بإعراضهم عن الإِسلام ، ومن معنى رضاه على من يعبده فهو تعالى لغناه عنهم وغضبه عليهم لو شاء لأبادهم وأتى بخلق آخرين يعبدونه فخلصَ العالَم من عصاة أمر الله وذلك في قدرته ولكنه أمهلهم إعمالاً لصفة الحلم .فالمشيئة هنا المشيئة الناشئة عن الاستحقاق ، أي أنهم استحقوا أن يشاء الله إهلاكهم ولكنه أمهلهم ، لا أصل المشيئة التي هي كونه مختاراً في فعله لا مُكره له لأنها لا يحتاج إلى الإِعلام بها .والإِذهاب مستعمل في الإِهلاك ، أي الإِعدام من هذا العالم ، أي إن يشأ يسلط عليهم موتاً يعمهم فكأنه أذهبهم من مكان إلى مكان لأنه يأتي بهم إلى الدار الآخرة .والإِتيان بخلق جديد مستعمل في إحداث ناس لم يكونوا موجودين ولا مترقباً وجودهم ، أي يوجد خلقاً من الناس يؤمنون بالله .فالخلق هنا بمعنى المخلوق مثل قوله تعالى : { هذا خلقُ اللَّه فأروني ماذا خلَق الذين من دونه } [ لقمان : 11 ] . وهذا في معنى قوله : { وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالَكم } [ محمد : 38 ] .وليس المعنى : أنه إن يشأ يعجلْ بموتهم فيأتي جيل أبنائهم مؤمنين لأن قوله : { وما ذلك على الله بعزيز } ينبُو عنه .
Social Share
Share With Social Media
Or Copy Link
Be our beacon of hope! Your regular support fuels our mission to share Quranic wisdom. Donate monthly; be the change we need!
Be our beacon of hope! Your regular support fuels our mission to share Quranic wisdom. Donate monthly; be the change we need!
Are You Sure you want to Delete Pin
“” ?
Add to Collection
Bookmark
Pins
Social Share
Share With Social Media
Or Copy Link
Audio Settings