Surah Luqman Tafseer

Surah
Juz
Page
1
Al-Fatihah
The Opener
001
2
Al-Baqarah
The Cow
002
3
Ali 'Imran
Family of Imran
003
4
An-Nisa
The Women
004
5
Al-Ma'idah
The Table Spread
005
6
Al-An'am
The Cattle
006
7
Al-A'raf
The Heights
007
8
Al-Anfal
The Spoils of War
008
9
At-Tawbah
The Repentance
009
10
Yunus
Jonah
010
11
Hud
Hud
011
12
Yusuf
Joseph
012
13
Ar-Ra'd
The Thunder
013
14
Ibrahim
Abraham
014
15
Al-Hijr
The Rocky Tract
015
16
An-Nahl
The Bee
016
17
Al-Isra
The Night Journey
017
18
Al-Kahf
The Cave
018
19
Maryam
Mary
019
20
Taha
Ta-Ha
020
21
Al-Anbya
The Prophets
021
22
Al-Hajj
The Pilgrimage
022
23
Al-Mu'minun
The Believers
023
24
An-Nur
The Light
024
25
Al-Furqan
The Criterion
025
26
Ash-Shu'ara
The Poets
026
27
An-Naml
The Ant
027
28
Al-Qasas
The Stories
028
29
Al-'Ankabut
The Spider
029
30
Ar-Rum
The Romans
030
31
Luqman
Luqman
031
32
As-Sajdah
The Prostration
032
33
Al-Ahzab
The Combined Forces
033
34
Saba
Sheba
034
35
Fatir
Originator
035
36
Ya-Sin
Ya Sin
036
37
As-Saffat
Those who set the Ranks
037
38
Sad
The Letter "Saad"
038
39
Az-Zumar
The Troops
039
40
Ghafir
The Forgiver
040
41
Fussilat
Explained in Detail
041
42
Ash-Shuraa
The Consultation
042
43
Az-Zukhruf
The Ornaments of Gold
043
44
Ad-Dukhan
The Smoke
044
45
Al-Jathiyah
The Crouching
045
46
Al-Ahqaf
The Wind-Curved Sandhills
046
47
Muhammad
Muhammad
047
48
Al-Fath
The Victory
048
49
Al-Hujurat
The Rooms
049
50
Qaf
The Letter "Qaf"
050
51
Adh-Dhariyat
The Winnowing Winds
051
52
At-Tur
The Mount
052
53
An-Najm
The Star
053
54
Al-Qamar
The Moon
054
55
Ar-Rahman
The Beneficent
055
56
Al-Waqi'ah
The Inevitable
056
57
Al-Hadid
The Iron
057
58
Al-Mujadila
The Pleading Woman
058
59
Al-Hashr
The Exile
059
60
Al-Mumtahanah
She that is to be examined
060
61
As-Saf
The Ranks
061
62
Al-Jumu'ah
The Congregation, Friday
062
63
Al-Munafiqun
The Hypocrites
063
64
At-Taghabun
The Mutual Disillusion
064
65
At-Talaq
The Divorce
065
66
At-Tahrim
The Prohibition
066
67
Al-Mulk
The Sovereignty
067
68
Al-Qalam
The Pen
068
69
Al-Haqqah
The Reality
069
70
Al-Ma'arij
The Ascending Stairways
070
71
Nuh
Noah
071
72
Al-Jinn
The Jinn
072
73
Al-Muzzammil
The Enshrouded One
073
74
Al-Muddaththir
The Cloaked One
074
75
Al-Qiyamah
The Resurrection
075
76
Al-Insan
The Man
076
77
Al-Mursalat
The Emissaries
077
78
An-Naba
The Tidings
078
79
An-Nazi'at
Those who drag forth
079
80
Abasa
He Frowned
080
81
At-Takwir
The Overthrowing
081
82
Al-Infitar
The Cleaving
082
83
Al-Mutaffifin
The Defrauding
083
84
Al-Inshiqaq
The Sundering
084
85
Al-Buruj
The Mansions of the Stars
085
86
At-Tariq
The Nightcommer
086
87
Al-A'la
The Most High
087
88
Al-Ghashiyah
The Overwhelming
088
89
Al-Fajr
The Dawn
089
90
Al-Balad
The City
090
91
Ash-Shams
The Sun
091
92
Al-Layl
The Night
092
93
Ad-Duhaa
The Morning Hours
093
94
Ash-Sharh
The Relief
094
95
At-Tin
The Fig
095
96
Al-'Alaq
The Clot
096
97
Al-Qadr
The Power
097
98
Al-Bayyinah
The Clear Proof
098
99
Az-Zalzalah
The Earthquake
099
100
Al-'Adiyat
The Courser
100
101
Al-Qari'ah
The Calamity
101
102
At-Takathur
The Rivalry in world increase
102
103
Al-'Asr
The Declining Day
103
104
Al-Humazah
The Traducer
104
105
Al-Fil
The Elephant
105
106
Quraysh
Quraysh
106
107
Al-Ma'un
The Small kindnesses
107
108
Al-Kawthar
The Abundance
108
109
Al-Kafirun
The Disbelievers
109
110
An-Nasr
The Divine Support
110
111
Al-Masad
The Palm Fiber
111
112
Al-Ikhlas
The Sincerity
112
113
Al-Falaq
The Daybreak
113
114
An-Nas
Mankind
114

Luqman : 34

31:34
إِنَّٱللَّهَعِندَهُۥعِلْمُٱلسَّاعَةِوَيُنَزِّلُٱلْغَيْثَوَيَعْلَمُمَافِىٱلْأَرْحَامِوَمَاتَدْرِىنَفْسٌمَّاذَاتَكْسِبُغَدًاوَمَاتَدْرِىنَفْسٌۢبِأَىِّأَرْضٍتَمُوتُإِنَّٱللَّهَعَلِيمٌخَبِيرٌۢ ٣٤

Saheeh International

Indeed, Allah [alone] has knowledge of the Hour and sends down the rain and knows what is in the wombs. And no soul perceives what it will earn tomorrow, and no soul perceives in what land it will die. Indeed, Allah is Knowing and Acquainted.

Tafseer 'Ibn Kathir' (AR)

هذه مفاتيح الغيب التي استأثر الله تعالى بعلمها فلا يعلمها أحد إلا بعد إعلامه تعالى بها فعلم وقت الساعة لا يعلمه نبي مرسل ولا ملك مقرب "لا يجليها لوقتها إلا هو" وكذلك إنزال الغيث لا يعلمه إلا الله ولكن إذا أمر به علمته الملائكة الموكلون بذلك ومن شاء الله من خلقه وكذلك لا يعلم ما في الأرحام مما يريد أن يخلقه تعالى سواه ولكن إذا أمر بكونه ذكرا أو أنثى أو شقيا أو سعيدا علم الملائكة الموكلون بذلك. ومن شاء الله من خلقه وكذلك لا تدري نفس ماذا تكسب غدا "في دنياها وأخراها" "وما تدري نفس بأي أرض تموت" في بلدها أو غيره من أي بلاد الله كان لا علم لأحد بذلك وهذه شبيهة بقوله تعالى "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو" الآية. وقد وردت السنة بتسمية هذه الخمس مفاتيح الغيب. قال الإمام أحمد حدثنا زيد بن الحباب حدثني حسين بن وافد حدثني عبد الله بن بريدة سمعت أبا بريدة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "خمس لا يعلمهن إلا الله عز وجل" إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجوه. "حديث ابن عمر" قال الإمام أحمد حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهن إلا الله" "إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير" انفرد بإخراجه البخاري فرواه في كتاب الاستسقاء في صحيحه عن محمد بن يوسف الفريابي عن سفيان بن سعيد الثوري به ورواه في التفسير من وجه آخر فقال حدثنا يحيى بن سليمان حدثنا ابن وهب حدثني عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر أن أباه حدثه أن عبد الله بن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم "مفاتيح الغيب خمس" ثم قرأ "إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام" انفرد به أيضا. ورواه الإمام أحمد عن غندر عن شعبة عن عمر بن محمد أنه سمع أباه يحدث عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "أوتيت مفاتيح كل شيء إلا الخمس" "إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير" "حديث ابن مسعود" رضي الله عنه قال الإمام أحمد حدثنا يحيى عن شعبة ثني عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة قال: قال عبد الله أوتي نبيكم صلى الله عليه وسلم مفاتيح كل شيء غير خمس "إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير" وكذا رواه عن محمد بن جعفر عن شعبة عن عمرو بن مرة به وزاد في آخره: قال قلت له أنت سمعته من عبد الله؟ قال نعم أكثر من خمسين مرة ورواه أيضا عن وكيع عن مسعر عن عمرو بن مرة به وهذا إسناد حسن على شرط السنن ولم يخرجوه "حديث أبي هريرة" قال البخاري عند تفسير هذه الآية حدثنا إسحاق عن جرير عن أبي حيان عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوما بارزا للناس إذ أتاه رجل يمشي فقال يا رسول الله: ما الإيمان؟ قال "الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ولقائه وتؤمن بالبعث الآخر" قال يا رسول الله ما الإسلام؟ قال "الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان" قال يا رسول الله ما الإحسان؟ قال "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك" قال يا رسول الله متى الساعة؟ قال "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ولكن سأحدثك عن أشراطها: إذا ولدت الأمة ربتها فذاك من أشراطها وإذا كان الحفاة العراة رؤوس الناس فذاك من أشراطها في خمس لا يعلمهن إلا الله. "إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام" الآية ثم انصرف الرجل فقال "ردوه علي فأخذوا ليردوه فلم يروا شيئا فقال "هذا جبريل جاء ليعلم الناس دينهم" ورواه البخاري أيضا في كتاب الإيمان ومسلم من طرق عن أبي حيان به وقد تكلمنا عليه في أول شرح البخاري وذكرنا ثم حديث أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في ذلك بطوله وهو من إفراد مسلم "حديث ابن عباس" قال الإمام أحمد حدثنا أبو النضر حدثنا عبد الحميد حدثنا بهز حدثنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا فأتاه جبريل فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا كفيه على ركبتي النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما الإسلام؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الإسلام أن تسلم وجهك لله عز وجل وتشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله" قال فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت؟ قال "إذا فعلت ذلك فقد أسلمت" قال يا رسول الله فحدثني ما الإيمان؟ قال "الإيمان أن تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وتؤمن بالموت وبالحياة بعد الموت وتؤمن بالجنة والنار والحساب والميزان وتؤمن بالقدر كله خيره وشره" قال فإذا فعلت ذلك فقد آمنت؟ قال "إذا فعلت ذلك فقد آمنت" قال يا رسول الله حدثني ما الإحسان؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الإحسان أن تعمل لله كأنك تراه فإن كنت لا تراه فإنه يراك" قال يا رسول الله فحدثني متى الساعة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هي - سبحان الله - في خمس لا يعلمهن إلا الله "إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير" ولكن إن شئت حدثتك بمعالم لها دون ذلك - قال أجل يا رسول الله فحدثني. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - إذا رأيت الأمة ولدت ربتها - أو ربها - ورأيت أصحاب البنيان يتطاولون في البنيان ورأيت الحفاة الجياع العالة رؤوس الناس فذلك من معالم الساعة وأشراطها" قال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أصحاب البنيان الحفاة الجياع العالة؟ قال "العرب" حديث غريب ولم يخرجوه "حديث رجل من عامر" روى الإمام أحمد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن منصور عن ربعي بن حراش عن رجل من بني عامر أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أألج؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لخادمه "اخرجي إليه فإنه لا يحسن الاستئذان فقولي له فليقل السلام عليكم أأدخل" قال فسمعته يقول ذلك فقلت السلام عليكم أأدخل؟ فأذن لي فدخلت فقلت بم أتيتنا؟ قال "لم آتكم إلا بخير أتيتكم بأن تعبدوا الله وحده لا شريك له وأن تدعوا اللات والعزى وأن تصلوا بالليل والنهار خمس صلوات وأن تصوموا من السنة شهرا وأن تحجوا البيت وأن تأخذوا الزكاة من أغنيائكم فتردوها على فقرائكم" قال فقال فهل بقي من العلم شيء لا تعلمه؟ قال "قد علمني الله عز وجل خيرا وإن من العلم ما لا يعلمه إلا الله عز وجل: الخمس "إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام" الآية وهذا إسناد صحيح وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد جاء رجل من أهل البادية فقال إن امرأتي حبلى فأخبرني ما تلد وبلادنا مجدبة فأخبرني متى ينزل الغيث وقد علمت متى ولدت فأخبرني متى أموت فأنزل الله عز وجل "إن الله عنده علم الساعة - إلى قوله - عليم خبير" قال مجاهد وهي مفاتيح الغيب التي قال الله تعالى "وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو" رواه ابن أبي حاتم وابن جرير. وقال الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: من حدثك أنه يعلم ما في غد فقد كذب ثم قرأت "وما تدري نفس ماذا تكسب غدا" وقوله تعالى "وما تدري نفس بأي أرض تموت" قال قتادة أشياء استأثر الله بهن فلم يطلع عليهن ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا "إن الله عنده علم الساعة" فلا يدري أحد من الناس متى تقوم الساعة في أي سنة أو في أي شهر أو ليل أو نهار "وينزل الغيث" فلا يعلم أحد متى ينزل الغيث ليلا أو نهارا "ويعلم ما في الأرحام" فلا يعلم أحد ما في الأرحام أذكر أم أنثى أحمر أو أسود وما هو "وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا" أخير أم شر ولا تدري يا ابن آدم متى تموت لعلك الميت غدا لعلك المصاب غدا "وما تدري نفس بأي أرض تموت" أي ليس أحد من الناس يدري أين مضجعه من الأرض أفي بحر أم بر أو سهل أو جبل. وقد جاء في الحديث "إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له إليها حاجة" فقال الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه الكبير في مسند أسامة بن زيد حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أيوب عن أبي المليح عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما جعل الله ميتة عبد بأرض إلا جعل له فيها حاجة" وقال عبد الله ابن الإمام أحمد حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو داود الحفري عن سفيان عن أبي إسحاق عن مطر بن عكامس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا قضى الله ميتة عبد بأرض جعل له إليها حاجة" وهكذا رواه الترمذي في القدر من حديث سفيان الثوري به ثم قال حسن غريب ولا يعرف لمطر عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث وقد رواه أبو داود في المراسيل فالله أعلم. وقال الإمام أحمد حدثنا إسماعيل حدثنا أيوب عن أبي المليح بن أسامة عن أبي عزة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أراد الله قبض روح عبد بأرض جعل له فيها - أو قال بها - حاجة "وأبو عزة هذا هو بشار بن عبيد الله ويقال ابن عبد الهذلي وأخرجه الترمذي من حديث إسماعيل بن إبراهيم وهو ابن علية وقال صحيح. وقال ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن عصام الأصفهاني حدثنا المؤمل بن إسماعيل حدثنا عبيد الله بن أبي حميد عن أبي المليح عن أبي عزة الهذلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له إليها حاجة فلم ينته حتى يقدمها" ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله عنده علم الساعة - إلى - عليم خبير" "حديث آخر" قال الحافظ أبو بكر البزار حدثنا أحمد بن ثابت الجحدري ومحمد بن يحيى القطعي قالا حدثنا عمر بن علي حدثنا إسماعيل عن قيس عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له إليها حاجة" ثم قال البزار وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرفعه إلا عمر بن علي المقدمي. وقال ابن أبي الدنيا حدثني سليمان بن أبي مسيح قال أنشدني محمد بن الحكم لأعشى همدان: فما تزود مما كان يجمعه سوى حنوط غداة البين مع خرق وغير نفحة أعواد تشب له وقل ذلك من زاد لمنطلق لا تأسين على شيء فكل فتى إلى منيته سيار في عنق وكل من ظن أن الموت يخطئه معلل بأعاليل من الحمق بأيما بلدة تقـدر منيته إن لا يسير إليها طائعا يبق أورده الحافظ ابن عساكر رحمه الله في ترجمة عبد الرحمن بن عبد الله بن الحارث وهو أعشى همدان وكان الشعبي زوج أخته وهو مزوج بأخت الشعبي أيضا وقد كان ممن طلب العلم والتفقه ثم عدل إلى صناعة الشعر فعرف به وقد روى ابن ماجه عن أحمد بن ثابت وعمر بن شبة كلاهما عن عمر بن عكرمة مرفوعا "إذا كان أجل أحدكم بأرض أتت له إليها حاجة فإذا بلغ أقصى أثره قبضه الله عز وجل فتقول الأرض يوم القيامة: يا رب هذا ما أودعتني" قال الطبراني حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن أيوب عن أبي المليح عن أسامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ما جعل الله منية عبد بأرض إلا جعل له إليها حاجة" آخر تفسير سورة لقمان والحمد الله رب العالمين وحسبنا الله ونعم الوكيل.

Quran Mazid
go_to_top
Quran Mazid
Surah
Juz
Page
1
Al-Fatihah
The Opener
001
2
Al-Baqarah
The Cow
002
3
Ali 'Imran
Family of Imran
003
4
An-Nisa
The Women
004
5
Al-Ma'idah
The Table Spread
005
6
Al-An'am
The Cattle
006
7
Al-A'raf
The Heights
007
8
Al-Anfal
The Spoils of War
008
9
At-Tawbah
The Repentance
009
10
Yunus
Jonah
010
11
Hud
Hud
011
12
Yusuf
Joseph
012
13
Ar-Ra'd
The Thunder
013
14
Ibrahim
Abraham
014
15
Al-Hijr
The Rocky Tract
015
16
An-Nahl
The Bee
016
17
Al-Isra
The Night Journey
017
18
Al-Kahf
The Cave
018
19
Maryam
Mary
019
20
Taha
Ta-Ha
020
21
Al-Anbya
The Prophets
021
22
Al-Hajj
The Pilgrimage
022
23
Al-Mu'minun
The Believers
023
24
An-Nur
The Light
024
25
Al-Furqan
The Criterion
025
26
Ash-Shu'ara
The Poets
026
27
An-Naml
The Ant
027
28
Al-Qasas
The Stories
028
29
Al-'Ankabut
The Spider
029
30
Ar-Rum
The Romans
030
31
Luqman
Luqman
031
32
As-Sajdah
The Prostration
032
33
Al-Ahzab
The Combined Forces
033
34
Saba
Sheba
034
35
Fatir
Originator
035
36
Ya-Sin
Ya Sin
036
37
As-Saffat
Those who set the Ranks
037
38
Sad
The Letter "Saad"
038
39
Az-Zumar
The Troops
039
40
Ghafir
The Forgiver
040
41
Fussilat
Explained in Detail
041
42
Ash-Shuraa
The Consultation
042
43
Az-Zukhruf
The Ornaments of Gold
043
44
Ad-Dukhan
The Smoke
044
45
Al-Jathiyah
The Crouching
045
46
Al-Ahqaf
The Wind-Curved Sandhills
046
47
Muhammad
Muhammad
047
48
Al-Fath
The Victory
048
49
Al-Hujurat
The Rooms
049
50
Qaf
The Letter "Qaf"
050
51
Adh-Dhariyat
The Winnowing Winds
051
52
At-Tur
The Mount
052
53
An-Najm
The Star
053
54
Al-Qamar
The Moon
054
55
Ar-Rahman
The Beneficent
055
56
Al-Waqi'ah
The Inevitable
056
57
Al-Hadid
The Iron
057
58
Al-Mujadila
The Pleading Woman
058
59
Al-Hashr
The Exile
059
60
Al-Mumtahanah
She that is to be examined
060
61
As-Saf
The Ranks
061
62
Al-Jumu'ah
The Congregation, Friday
062
63
Al-Munafiqun
The Hypocrites
063
64
At-Taghabun
The Mutual Disillusion
064
65
At-Talaq
The Divorce
065
66
At-Tahrim
The Prohibition
066
67
Al-Mulk
The Sovereignty
067
68
Al-Qalam
The Pen
068
69
Al-Haqqah
The Reality
069
70
Al-Ma'arij
The Ascending Stairways
070
71
Nuh
Noah
071
72
Al-Jinn
The Jinn
072
73
Al-Muzzammil
The Enshrouded One
073
74
Al-Muddaththir
The Cloaked One
074
75
Al-Qiyamah
The Resurrection
075
76
Al-Insan
The Man
076
77
Al-Mursalat
The Emissaries
077
78
An-Naba
The Tidings
078
79
An-Nazi'at
Those who drag forth
079
80
Abasa
He Frowned
080
81
At-Takwir
The Overthrowing
081
82
Al-Infitar
The Cleaving
082
83
Al-Mutaffifin
The Defrauding
083
84
Al-Inshiqaq
The Sundering
084
85
Al-Buruj
The Mansions of the Stars
085
86
At-Tariq
The Nightcommer
086
87
Al-A'la
The Most High
087
88
Al-Ghashiyah
The Overwhelming
088
89
Al-Fajr
The Dawn
089
90
Al-Balad
The City
090
91
Ash-Shams
The Sun
091
92
Al-Layl
The Night
092
93
Ad-Duhaa
The Morning Hours
093
94
Ash-Sharh
The Relief
094
95
At-Tin
The Fig
095
96
Al-'Alaq
The Clot
096
97
Al-Qadr
The Power
097
98
Al-Bayyinah
The Clear Proof
098
99
Az-Zalzalah
The Earthquake
099
100
Al-'Adiyat
The Courser
100
101
Al-Qari'ah
The Calamity
101
102
At-Takathur
The Rivalry in world increase
102
103
Al-'Asr
The Declining Day
103
104
Al-Humazah
The Traducer
104
105
Al-Fil
The Elephant
105
106
Quraysh
Quraysh
106
107
Al-Ma'un
The Small kindnesses
107
108
Al-Kawthar
The Abundance
108
109
Al-Kafirun
The Disbelievers
109
110
An-Nasr
The Divine Support
110
111
Al-Masad
The Palm Fiber
111
112
Al-Ikhlas
The Sincerity
112
113
Al-Falaq
The Daybreak
113
114
An-Nas
Mankind
114
Settings