Surah Al Qasas Tafseer
Tafseer of Al-Qasas : 25
Saheeh International
Then one of the two women came to him walking with shyness. She said, "Indeed, my father invites you that he may reward you for having watered for us." So when he came to him and related to him the story, he said, "Fear not. You have escaped from the wrongdoing people."
Waseet Tafseer
Tafseer 'Waseet Tafseer' (AR)
واستجاب الله - تعالى - لموسى دعاءه . وأرسل إليه الفرج سريعا ، يدل لذلك قوله - تعالى - بعد هذا الدعاء من موسى : ( فَجَآءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى استحيآء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا . . ) .وفى الكلام حذف يفهم من السياق وقد أشار إليه ابن كثير بقوله : لما رجعت المرأتان سراعا بالغنم إلى أبيهما ، أنكر حالهما ومجيئهما سريعا ، فسألهما عن خبرهما فقصتا عليه ما فعل موسى - عليه السلام - . فبعث إحداهما إليه لتدعوه إلى أبيها ، كما قال - تعالى - : ( فَجَآءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى استحيآء ) اى : مشى الحرائر ، كما روى عن عمر بن الخطاب أنه قال : كانت مستترة بكم درعها . أى قميصها .ثم قال ابن كثير : وقد اختلف المفسرون فى هذا الرجل من هو؟ على أقوال : أحدهما أنه شعيب النبى - عليه السلام - الذى أرسله الله إلى أهل مدين ، وهذا هو المشهور عند كثيرين وقد قاله الحسن البصرى وغير واحد ورواه ابن أبى حاتم .وقد روى الطبرانى عن مسلمة بن سعد العنزى أنه وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له : مرحبا بقوم شعيب ، وأختان موسى .وقال آخرون : بل كان ابن أخى شعيب . وقيل : رجل مؤمن من آل شعيب .ثم قال - رحمه الله - ثم من المقوى لكونه ليس بشعيب ، أنه لو كان إياه لأوشك أن نيص على اسمه فى القرآن ها هنا . وما جاء فى بعض الأحاديث من التصريح بذكره فى قصة موسى لم يصح إسناده .والمعنى : ولم يطل انتظار موسى للخير الذى التمسه من خالقه - عز وجل - فقد جاءته إحدى المرأتين اللتين سقى لهما ، حالة كونها ( تَمْشِي عَلَى استحيآء ) أى : على تحشم وعفاف شأن النساء الفضليات .( قَالَتْ ) بعبارة بليغة موجزة : ( إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ ) للحضور إليه ( لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ) أى : ليكافئك على سقيك لنا غنمنا .واستجاب موسى لدعوة أبيها وذهب معها للقائه ( فَلَمَّا جَآءَهُ ) ، أى : فلما وصل موسى إلى بيت الشيخ الكبير ، ( وَقَصَّ عَلَيْهِ القصص ) ، أى : وقص عليه ما جرى له قبل ذلك ، من قتله القبطى ، ومن هربوه إلى أرض مدين .فالقصص هنا مصدر بمعنى اسم المفعول ، أى : المقصوص .( قَالَ ) أى : الشيخ الكبير لموسى ( لاَ تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ القوم الظالمين ) أى : لا تخف يا موسى من فرعون وقومه ، فقد أنجاك الله - تعالى - منهم ومن كل ظالم .وهذا القول من الشيخ الكبير لموسى ، صادف مكانه ، وطابق مقتضاه ، فقد كان موسى - عليه السلام - أحوج ما يكون فى ذلك الوقت إلى نعمة الأمان والاطمئنان ، بعد أن خرج من مصر خائفا يترقب .ثم يحكى القرآن بعد ذلك ، ما أشارت به إحدى الفتاتين على أبيها : فقال - تعالى - : ( قَالَتْ إِحْدَاهُمَا ) ولعلها التى جاءت إلى موسى على استحياء لتقوله له : ( إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ) .
Social Share
Share With Social Media
Or Copy Link
Be our beacon of hope! Your regular support fuels our mission to share Quranic wisdom. Donate monthly; be the change we need!
Be our beacon of hope! Your regular support fuels our mission to share Quranic wisdom. Donate monthly; be the change we need!
Are You Sure you want to Delete Pin
“” ?
Add to Collection
Bookmark
Pins
Social Share
Share With Social Media
Or Copy Link
Audio Settings