Surah Ash Shu'ara Tafseer
Tafseer of Ash-Shu'ara : 165
Saheeh International
Do you approach males among the worlds
Tanweer Tafseer
Tafseer 'Tanweer Tafseer' (AR)
أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165) هو في الاستئناف كقوله { أتتركون } [ الشعراء : 146 ] في قصة ثمود . والإتيان : كناية . والذكران : جمع ذَكر وهو ضد الأنثى . وقوله : { من العالمين } الأظهر فيه أنه في موضع الحال من الواو في { أتأتون } . و { مِن } فَصْلية ، أي تفيد معنى الفصل بين متخالفَين بحيث لا يماثل أحدهما الآخر . فالمعنى : مفصولين من العَالمين لا يماثلكم في ذلك صنف من العالمين . وهذا المعنى جوزه في «الكشاف» ثانياً وهو أوفق بمعنى : { العالمين } الذي المختار فيه أنه جمع ( عالَم ) بمعنى النوع من المخلوقات كما تقدم في سورة الفاتحة .وإثبات معنى الفصل لحرف { مِن } قاله ابن مالك ، ومثَّل بقوله تعالى : { والله يعلم المفسد من المصلح } [ البقرة : 220 ] ، وقوله : { لِيَمِيزَ الله الخبيثَ من الطيب } [ الأنفال : 37 ] . ونظر فيه ابن هشام في «مغني اللبيب» وهو معنى رشيق متوسط بين معنى الابتداء ومعنى البدلية وليس أحدهما . وقد تقدم بيانه عند قوله تعالى { والله يعلم المفسد من المصلح } في سورة البقرة ( 220 ) . فهذا تنبيه على أن هذا الفعل الفظيع مخالف للفطرة لا يقع من الحيوان العُجْم فهو عمل ابتدعوه ما فعله غيرهم ، ونحوه قوله تعالى في الآية الأخرى { إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين } [ العنكبوت : 28 ] .والمراد بالأزواج : الإناث من نوع ، وإطلاق اسم الأزواج عليهن مجاز مرسل بعلاقة الأول ، ففي هذا المجاز تعريض بأنه يرجو ارعِوَاءهم .
Social Share
Share With Social Media
Or Copy Link
Be our beacon of hope! Your regular support fuels our mission to share Quranic wisdom. Donate monthly; be the change we need!
Be our beacon of hope! Your regular support fuels our mission to share Quranic wisdom. Donate monthly; be the change we need!
Are You Sure you want to Delete Pin
“” ?
Add to Collection
Bookmark
Pins
Social Share
Share With Social Media
Or Copy Link
Audio Settings