25:73

وَٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُواۡ بِـَٔـايَٰتِ رَبِّهِمۡ لَمۡ يَخِرُّواۡ عَلَيۡهَا صُمًّا وَعُمۡيَانًا٧٣

Saheeh International

And those who, when reminded of the verses of their Lord, do not fall upon them deaf and blind.

Tafsir "Waseet Tafseer" (Arabic)

ثم بين - سبحانه - سرعة تأثرهم وتذكرهم ، وقوة عاطفتهم نحو دينهم فقال : ( وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُواْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّواْ عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً ) .والمراد بآيات ربهم ، القرآن الكريم وما اشتمل عليه من عظات وهدايات . . .أى : أن من صفات هؤلاء المتقين أنهم ، إذا ذكرهم مذكر بآيات الله - تعالى - المشتملة على المواعظ والثواب والعقاب ، أكبوا عليها ، وأقبلوا على المذكِّر بها بآذان واعية ، وبعيون مبصرة ، وليس كأولئك الكفار أو المنافقين الذين ينكبون على عقائدهم الباطلة انكباب الصم العمى الذين لا يعقلون ، وينكرون ما جاءهم به رسول ربهم بدون فهم أو وعى أو تدبر .فالآية الكريمة مدح للمؤمنين على حسن تذكرهم وتأثرهم ووعيهم ، وتعريض بالكافرين والمنافقين الذين يسقطون على باطلهم سقوط الأنعام على ما يقدم لها من طعام وغيره .قال صاحب الكشاف : قوله : ( لَمْ يَخِرُّواْ . . ) ليس بنفى للخرور ، وإنما هو إثبات له ، ونفى للصمم والعمى ، كما تقول : لا يلقانى زيد مُسَلِّما هو نفى للسلام لا للقاء .والمعنى : أنهم إذا ذكروا بها أكبوا عليها حرصا على استماعها ، وأقبلوا على المذكر بها ، وهم فى إكبابهم عليها ، سامعون بآذان واعية . مبصرون بعيون واعية ، لا كالذين يذكرون بها فتراهم مكبين عليها . . . وهم كالصم العميان حيث لا يعونها كالمنافقين وأشباههم .

Arabic Font Size

30

Translation Font Size

17

Arabic Font Face

Help spread the knowledge of Islam

Your regular support helps us reach our religious brothers and sisters with the message of Islam. Join our mission and be part of the big change.

Support Us