21:76
وَنُوحًا إِذۡ نَادَىٰ مِن قَبۡلُ فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ فَنَجَّيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ٧٦
Saheeh International
And [mention] Noah, when he called [to Allah ] before [that time], so We responded to him and saved him and his family from the great flood.
ثم ذكرت السورة الكريمة جانبا من قصة نوح مع قومه . قال - تعالى - : ( وَنُوحاً إِذْ . . . ) .أى : واذكر - أيضا - أيها المخاطب عبدنا " نوحا " - عليه السلام - ( إِذْ نادى مِن قَبْلُ ) أى : حين نادانا واستجار بنا من قبل زمان إبراهيم ومن جاء بعده من الأنبياء .وهذا النداء الذى نادى به نوح ربه ، قد جاء ذكره فى آيات منها قوله - تعالى - : ( وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ المجيبون وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الكرب العظيم ) وقوله - سبحانه - : ( وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لاَ تَذَرْ عَلَى الأرض مِنَ الكافرين دَيَّاراً ) ( فاستجبنا لَهُ ) أى : أجبنا له دعاءه ، ولم نخيب له رجاء فينا .( فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ ) الذين آمنوا به وصدقوه ( مِنَ الكرب العظيم ) أى : من الطوفان العظيم الذى أغرق الكافرين ، والذى كانت أمواجه كالجبال .وأصل الكرب : الغم الشديد . يقال : فلان كربه هذا الأمر ، إذا ضايقه وجعله فى أقصى درجات الهم والخوف .قال الآلوسى : " وكأنه على ما قيل من كرب الأرض ، وهو قلبها بالحفر . إذ الغم يثير النفس إثارة ذلك ، أو من كربت الشمس إذا دنت للمغيب ، فإن الغم الشديد ، تكاد شمس الروح تغرب منه . . . وفى وصفه بالعظيم تأكيد لشدته " .
Arabic Font Size
30
Translation Font Size
17
Arabic Font Face
Help spread the knowledge of Islam
Your regular support helps us reach our religious brothers and sisters with the message of Islam. Join our mission and be part of the big change.
Support Us