Surah Al Isra Tafseer

Surah
Juz
Page
1
Al-Fatihah
The Opener
001
2
Al-Baqarah
The Cow
002
3
Ali 'Imran
Family of Imran
003
4
An-Nisa
The Women
004
5
Al-Ma'idah
The Table Spread
005
6
Al-An'am
The Cattle
006
7
Al-A'raf
The Heights
007
8
Al-Anfal
The Spoils of War
008
9
At-Tawbah
The Repentance
009
10
Yunus
Jonah
010
11
Hud
Hud
011
12
Yusuf
Joseph
012
13
Ar-Ra'd
The Thunder
013
14
Ibrahim
Abraham
014
15
Al-Hijr
The Rocky Tract
015
16
An-Nahl
The Bee
016
17
Al-Isra
The Night Journey
017
18
Al-Kahf
The Cave
018
19
Maryam
Mary
019
20
Taha
Ta-Ha
020
21
Al-Anbya
The Prophets
021
22
Al-Hajj
The Pilgrimage
022
23
Al-Mu'minun
The Believers
023
24
An-Nur
The Light
024
25
Al-Furqan
The Criterion
025
26
Ash-Shu'ara
The Poets
026
27
An-Naml
The Ant
027
28
Al-Qasas
The Stories
028
29
Al-'Ankabut
The Spider
029
30
Ar-Rum
The Romans
030
31
Luqman
Luqman
031
32
As-Sajdah
The Prostration
032
33
Al-Ahzab
The Combined Forces
033
34
Saba
Sheba
034
35
Fatir
Originator
035
36
Ya-Sin
Ya Sin
036
37
As-Saffat
Those who set the Ranks
037
38
Sad
The Letter "Saad"
038
39
Az-Zumar
The Troops
039
40
Ghafir
The Forgiver
040
41
Fussilat
Explained in Detail
041
42
Ash-Shuraa
The Consultation
042
43
Az-Zukhruf
The Ornaments of Gold
043
44
Ad-Dukhan
The Smoke
044
45
Al-Jathiyah
The Crouching
045
46
Al-Ahqaf
The Wind-Curved Sandhills
046
47
Muhammad
Muhammad
047
48
Al-Fath
The Victory
048
49
Al-Hujurat
The Rooms
049
50
Qaf
The Letter "Qaf"
050
51
Adh-Dhariyat
The Winnowing Winds
051
52
At-Tur
The Mount
052
53
An-Najm
The Star
053
54
Al-Qamar
The Moon
054
55
Ar-Rahman
The Beneficent
055
56
Al-Waqi'ah
The Inevitable
056
57
Al-Hadid
The Iron
057
58
Al-Mujadila
The Pleading Woman
058
59
Al-Hashr
The Exile
059
60
Al-Mumtahanah
She that is to be examined
060
61
As-Saf
The Ranks
061
62
Al-Jumu'ah
The Congregation, Friday
062
63
Al-Munafiqun
The Hypocrites
063
64
At-Taghabun
The Mutual Disillusion
064
65
At-Talaq
The Divorce
065
66
At-Tahrim
The Prohibition
066
67
Al-Mulk
The Sovereignty
067
68
Al-Qalam
The Pen
068
69
Al-Haqqah
The Reality
069
70
Al-Ma'arij
The Ascending Stairways
070
71
Nuh
Noah
071
72
Al-Jinn
The Jinn
072
73
Al-Muzzammil
The Enshrouded One
073
74
Al-Muddaththir
The Cloaked One
074
75
Al-Qiyamah
The Resurrection
075
76
Al-Insan
The Man
076
77
Al-Mursalat
The Emissaries
077
78
An-Naba
The Tidings
078
79
An-Nazi'at
Those who drag forth
079
80
Abasa
He Frowned
080
81
At-Takwir
The Overthrowing
081
82
Al-Infitar
The Cleaving
082
83
Al-Mutaffifin
The Defrauding
083
84
Al-Inshiqaq
The Sundering
084
85
Al-Buruj
The Mansions of the Stars
085
86
At-Tariq
The Nightcommer
086
87
Al-A'la
The Most High
087
88
Al-Ghashiyah
The Overwhelming
088
89
Al-Fajr
The Dawn
089
90
Al-Balad
The City
090
91
Ash-Shams
The Sun
091
92
Al-Layl
The Night
092
93
Ad-Duhaa
The Morning Hours
093
94
Ash-Sharh
The Relief
094
95
At-Tin
The Fig
095
96
Al-'Alaq
The Clot
096
97
Al-Qadr
The Power
097
98
Al-Bayyinah
The Clear Proof
098
99
Az-Zalzalah
The Earthquake
099
100
Al-'Adiyat
The Courser
100
101
Al-Qari'ah
The Calamity
101
102
At-Takathur
The Rivalry in world increase
102
103
Al-'Asr
The Declining Day
103
104
Al-Humazah
The Traducer
104
105
Al-Fil
The Elephant
105
106
Quraysh
Quraysh
106
107
Al-Ma'un
The Small kindnesses
107
108
Al-Kawthar
The Abundance
108
109
Al-Kafirun
The Disbelievers
109
110
An-Nasr
The Divine Support
110
111
Al-Masad
The Palm Fiber
111
112
Al-Ikhlas
The Sincerity
112
113
Al-Falaq
The Daybreak
113
114
An-Nas
Mankind
114

Al-Isra : 82

17:82
وَنُنَزِّلُمِنَٱلْقُرْءَانِمَاهُوَشِفَآءٌوَرَحْمَةٌلِّلْمُؤْمِنِينَوَلَايَزِيدُٱلظَّٰلِمِينَإِلَّاخَسَارًا ٨٢

Saheeh International

And We send down of the Qur'an that which is healing and mercy for the believers, but it does not increase the wrongdoers except in loss.

Tafseer 'Qurtubi Tafseer' (AR)

قوله تعالى : وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا فيه سبع مسائل :الأولى : وننزل قرأ الجمهور بالنون . وقرأ مجاهد " وينزل " بالياء [ ص: 284 ] خفيفة ، ورواها المروزي عن حفص . ومن لابتداء الغاية ، ويصح أن تكون لبيان الجنس ; كأنه قال : وننزل ما فيه شفاء من القرآن . وفي الخبر من لم يستشف بالقرآن فلا شفاه الله . وأنكر بعض المتأولين أن تكون من للتبعيض ; لأنه يحفظ من أن يلزمه أن بعضه لا شفاء فيه . ابن عطية : وليس يلزمه هذا ، بل يصح أن تكون للتبعيض بحسب أن إنزاله إنما هو مبعض ، فكأنه قال : وننزل من القرآن شيئا شفاء ; ما فيه كله شفاء . وقيل : شفاء في الفرائض والأحكام لما فيه من البيان .الثانية : اختلف العلماء في كونه شفاء على قولين : أحدهما : أنه شفاء للقلوب بزوال الجهل عنها وإزالة الريب ، ولكشف غطاء القلب من مرض الجهل لفهم المعجزات والأمور الدالة على الله - تعالى - . الثاني : شفاء من الأمراض الظاهرة بالرقى والتعوذ ونحوه . وقد روى الأئمة - واللفظ للدارقطني - عن أبي سعيد الخدري قال : بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سرية ثلاثين راكبا قال : فنزلنا على قوم من العرب فسألناهم أن يضيفونا فأبوا ; قال : فلدغ سيد الحي ، فأتونا فقالوا : فيكم أحد يرقي من العقرب ؟ في رواية ابن قتة : إن الملك يموت . قال : قلت أنا نعم ، ولكن لا أفعل حتى تعطونا . فقالوا : فإنا نعطيكم ثلاثين شاة . قال : فقرآت عليه الحمد لله رب العالمين سبع مرات فبرأ . في رواية سليمان بن قتة عن أبي سعيد : فأفاق وبرأ . فبعث إلينا بالنزل وبعث إلينا بالشاء ، فأكلنا الطعام أنا وأصحابي وأبوا أن يأكلوا من الغنم ، حتى أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته الخبر فقال : وما يدريك أنها رقية قلت : يا رسول الله ، شيء ألقي في روعي . قال : كلوا وأطعمونا من الغنم خرجه في كتاب السنن . وخرج في ( كتاب المديح ) من حديث السري بن يحيى قال : حدثني المعتمر بن سليمان عن ليث بن أبي سليم عن الحسن عن أبي أمامة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ينفع بإذن الله - تعالى - من البرص والجنون والجذام والبطن والسل والحمى والنفس أن تكتب بزعفران أو بمشق - يعني المغرة - أعوذ بكلمات الله التامة وأسمائه كلها عامة من شر السامة والغامة ومن شر العين اللامة ومن شر حاسد إذا حسد ومن أبي فروة وما ولد . كذا قال ، ولم يقل من شر أبي قترة . العين اللامة : التي [ ص: 285 ] تصيب بسوء . تقول : أعيذه من كل هامة لامة . وأما قوله : أعيذه من حادثات اللمة فيقول : هو الدهر . ويقال الشدة . والسامة : الخاصة . يقال : كيف السامة والعامة . والسامة السم . ومن أبي فروة وما ولد . وقال : ثلاثة وثلاثون من الملائكة أتوا ربهم - عز وجل - فقالوا : وصب بأرضنا . فقال : خذوا تربة من أرضكم فامسحوا نواصيكم . أو قال : نوصيكم رقية محمد - صلى الله عليه وسلم - لا أفلح من كتمها أبدا أو أخذ عليها صفدا . ثم تكتب فاتحة الكتاب وأربع آيات من أول [ البقرة ] ، والآية التي فيها تصريف الرياح وآية الكرسي والآيتين اللتين بعدها ، وخواتيم سورة [ البقرة ] من موضع لله ما في السماوات وما في الأرض إلى آخرها ، وعشرا من أول [ آل عمران ] وعشرا من آخرها ، وأول آية من [ النساء ] ، وأول آية من [ المائدة ] ، وأول آية من [ الأنعام ] ، وأول آية من [ الأعراف ] ، والآية التي في [ الأعراف ] إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض حتى تختم الآية ; والآية التي في [ يونس ] من موضع قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين ، والآية التي في [ طه ] وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى ، وعشرا من أول [ الصافات ] ، و قل هو الله أحد ، والمعوذتين . تكتب في إناء نظيف ثم تغسل ثلاث مرات بماء نظيف ثم يحثو منه الوجع ثلاث حثوات ثم يتوضأ منه كوضوئه للصلاة ويتوضأ قبل وضوءه للصلاة حتى يكون على طهر قبل أن يتوضأ به ثم يصب على رأسه وصدره وظهره ولا يستنجي به ثم يصلي ركعتين ثم يستشفي الله - عز وجل - ; يفعل ذلك ثلاثة أيام ، قدر ما يكتب في كل يوم كتابا . في رواية : ومن شر أبي قترة وما ولد . وقال : " فامسحوا نواصيكم " ولم يشك . وروى البخاري عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوذات فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن وأمسح بيد نفسه لبركتها . فسألت الزهري كيف كان ينفث ؟ قال : كان ينفث على يديه ثم يمسح بهما وجهه . وروى مالك عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا اشتكى قرأ على نفسه المعوذتين وتفل أو نفث . قال أبو بكر بن الأنباري : قال اللغويون تفسير " نفث " نفخ نفخا ليس معه ريق . ومعنى " تفل " نفخ نفخا معه ريق . قال الشاعر :[ ص: 286 ]فإن يبرأ فلم أنفث عليه وإن يفقد فحق له الفقودوقال ذو الرمة :ومن جوف ماء عرمض الحول فوقه متى يحس منه مائح القوم يتفلأراد ينفخ بريق . وسيأتي ما للعلماء في النفث في سورة [ الفلق ] إن شاء الله - تعالى - .الثالثة : روى ابن مسعود أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يكره الرقى إلا بالمعوذات . قال الطبري : وهذا حديث لا يجوز الاحتجاج بمثله في الدين ; إذ في نقلته من لا يعرف . ولو كان صحيحا لكان إما غلطا وإما منسوخا ; لقوله - عليه السلام - في الفاتحة ما أدراك أنها رقية . وإذا جاز الرقي بالمعوذتين وهما سورتان من القرآن كانت الرقية بسائر القرآن مثلهما في الجواز إذ كله قرآن . وروي عنه - عليه السلام - أنه قال : شفاء أمتي في ثلاث آية من كتاب الله أو لعقة من عسل أو شرطة من محجم . وقال رجاء الغنوي : ومن لم يستشف بالقرآن فلا شفاء له .الرابعة : واختلف العلماء في النشرة ، وهي أن يكتب شيئا من أسماء الله أو من القرآن ثم يغسله بالماء ثم يمسح به المريض أو يسقيه ، فأجازها سعيد بن المسيب . قيل له : الرجل يؤخذ عن امرأته أيحل عنه وينشر ؟ قال : لا بأس به ، وما ينفع لم ينه عنه . ولم ير مجاهد أن تكتب آيات من القرآن ثم تغسل ثم يسقاه صاحب الفزع . وكانت عائشة تقرأ بالمعوذتين في إناء ثم تأمر أن يصب على المريض . وقال المازري أبو عبد الله : النشرة أمر معروف عند أهل التعزيم ; وسميت بذلك لأنها تنشر عن صاحبها أي تحل . ومنعها الحسن وإبراهيم النخعي ، قال النخعي : أخاف أن يصيبه بلاء ; وكأنه ذهب إلى أنه ما يجيء به القرآن فهو إلى أن يعقب بلاء أقرب منه إلى أن يفيد شفاء . وقال الحسن : سألت أنسا فقال : ذكروا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها من الشيطان . وقد روى أبو داود من حديث جابر بن عبد الله قال : سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن النشرة فقال : من عمل الشيطان . قال ابن عبد البر . وهذه آثار لينة ولها وجوه محتملة ، وقد قيل : إن هذا محمول على ما إذا كانت خارجة عما في كتاب الله وسنة رسوله - عليه السلام - ، وعن المداواة المعروفة . والنشرة من جنس الطب فهي غسالة شيء له فضل ، فهي كوضوء [ ص: 287 ] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . وقال - صلى الله عليه وسلم - : لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك ومن استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل .قلت : قد ذكرنا النص في النشرة مرفوعا وأن ذلك لا يكون إلا من كتاب الله فليعتمد عليه .الخامسة : قال مالك : لا بأس بتعليق الكتب التي فيها أسماء الله - عز وجل - على أعناق المرضى على وجه التبرك بها إذا لم يرد معلقها بتعليقها مدافعة العين . وهذا معناه قبل أن ينزل به شيء من العين . وعلى هذا القول جماعة أهل العلم ، لا يجوز عندهم أن يعلق على الصحيح من البهائم أو بني آدم شيء من العلائق خوف نزول العين ، وكل ما يعلق بعد نزول البلاء من أسماء الله - عز وجل - وكتابه رجاء الفرج والبرء من الله - تعالى - ، فهو كالرقى المباح الذي وردت السنة بإباحته من العين وغيرها . وقد روى عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إذا فزع أحدكم في نومه فليقل أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وسوء عقابه ومن شر الشياطين وأن يحضرون . وكان عبد الله يعلمها ولده من أدرك منهم ، ومن لم يدرك كتبها وعلقها عليه . فإن قيل : فقد روي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : من علق شيئا وكل إليه . ورأى ابن مسعود على أم ولده تميمة مربوطة فجبذها جبذا شديدا فقطعها وقال : إن آل ابن مسعود لأغنياء عن الشرك ، ثم قال : إن التمائم والرقى والتولة من الشرك . قيل : ما التولة ؟ قال : ما تحببت به لزوجها . وروي عن عقبة بن عامر الجهني قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : من علق تميمة فلا أتم الله له ومن علق ودعة فلا ودع الله له قلبا . قال الخليل بن أحمد : [ ص: 288 ] التميمة قلادة فيها عوذ ، والودعة خرز . وقال أبو عمر : التميمة في كلام العرب القلادة ، ومعناه عند أهل العلم ما علق في الأعناق من القلائد خشية العين أو غيرها أن تنزل أو لا تنزل قبل أن تنزل . فلا أتم الله عليه صحته وعافيته ، ومن تعلق ودعة - وهي مثلها في المعنى - فلا ودع الله له ; أي فلا بارك الله له ما هو فيه من العافية . والله أعلم . وهذا كله تحذير مما كان أهل الجاهلية يصنعونه من تعليق التمائم والقلائد ، ويظنون أنها تقيهم وتصرف عنهم البلاء ، وذلك لا يصرفه إلا الله - عز وجل - ، وهو المعافي والمبتلي ، لا شريك له . فنهاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عما كانوا يصنعون من ذلك في جاهليتهم . وعن عائشة قالت : ما تعلق بعد نزول البلاء فليس من التمائم . وقد كره بعض أهل العلم تعليق التميمة على كل حال قبل نزول البلاء وبعده . والقول الأول أصح في الأثر والنظر إن شاء الله - تعالى - . وما روي عن ابن مسعود يجوز أن يريد بما كره تعليقه غير القرآن أشياء مأخوذة عن العرافين والكهان ; إذ الاستشفاء بالقرآن معلقا وغير معلق لا يكون شركا ، وقوله - عليه السلام - : من علق شيئا وكل إليه فمن علق القرآن ينبغي أن يتولاه الله ولا يكله إلى غيره ; لأنه - تعالى - هو المرغوب إليه والمتوكل عليه في الاستشفاء بالقرآن . وسئل ابن المسيب عن التعويذ أيعلق ؟ قال : إذا كان في قصبة أو رقعة يحرز فلا بأس به . وهذا على أن المكتوب قرآن . وعن الضحاك أنه لم يكن يرى بأسا أن يعلق الرجل الشيء من كتاب الله إذا وضعه عند الجماع وعند الغائط . ورخص أبو جعفر محمد بن علي في التعويذ يعلق على الصبيان . وكان ابن سيرين لا يرى بأسا بالشيء من القرآن يعلقه الإنسان .السادسة : قوله تعالى : ورحمة للمؤمنين تفريج الكروب وتطهير العيوب وتكفير الذنوب مع ما تفضل به - تعالى - من الثواب في تلاوته ; كما روى الترمذي عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف بل ألف حرف ولام حرف وميم حرف . قال هذا حديث حسن صحيح غريب . وقد تقدم .ولا يزيد الظالمين إلا خسارا لتكذيبهم . قال قتادة : ما جالس أحد القرآن إلا قام عنه بزيادة أو نقصان ، ثم قرأ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين الآية . ونظير هذه الآية قوله : قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى . وقيل شفاء في الفرائض والأحكام لما فيه من البيان .

Quran Mazid
go_to_top
Quran Mazid
Surah
Juz
Page
1
Al-Fatihah
The Opener
001
2
Al-Baqarah
The Cow
002
3
Ali 'Imran
Family of Imran
003
4
An-Nisa
The Women
004
5
Al-Ma'idah
The Table Spread
005
6
Al-An'am
The Cattle
006
7
Al-A'raf
The Heights
007
8
Al-Anfal
The Spoils of War
008
9
At-Tawbah
The Repentance
009
10
Yunus
Jonah
010
11
Hud
Hud
011
12
Yusuf
Joseph
012
13
Ar-Ra'd
The Thunder
013
14
Ibrahim
Abraham
014
15
Al-Hijr
The Rocky Tract
015
16
An-Nahl
The Bee
016
17
Al-Isra
The Night Journey
017
18
Al-Kahf
The Cave
018
19
Maryam
Mary
019
20
Taha
Ta-Ha
020
21
Al-Anbya
The Prophets
021
22
Al-Hajj
The Pilgrimage
022
23
Al-Mu'minun
The Believers
023
24
An-Nur
The Light
024
25
Al-Furqan
The Criterion
025
26
Ash-Shu'ara
The Poets
026
27
An-Naml
The Ant
027
28
Al-Qasas
The Stories
028
29
Al-'Ankabut
The Spider
029
30
Ar-Rum
The Romans
030
31
Luqman
Luqman
031
32
As-Sajdah
The Prostration
032
33
Al-Ahzab
The Combined Forces
033
34
Saba
Sheba
034
35
Fatir
Originator
035
36
Ya-Sin
Ya Sin
036
37
As-Saffat
Those who set the Ranks
037
38
Sad
The Letter "Saad"
038
39
Az-Zumar
The Troops
039
40
Ghafir
The Forgiver
040
41
Fussilat
Explained in Detail
041
42
Ash-Shuraa
The Consultation
042
43
Az-Zukhruf
The Ornaments of Gold
043
44
Ad-Dukhan
The Smoke
044
45
Al-Jathiyah
The Crouching
045
46
Al-Ahqaf
The Wind-Curved Sandhills
046
47
Muhammad
Muhammad
047
48
Al-Fath
The Victory
048
49
Al-Hujurat
The Rooms
049
50
Qaf
The Letter "Qaf"
050
51
Adh-Dhariyat
The Winnowing Winds
051
52
At-Tur
The Mount
052
53
An-Najm
The Star
053
54
Al-Qamar
The Moon
054
55
Ar-Rahman
The Beneficent
055
56
Al-Waqi'ah
The Inevitable
056
57
Al-Hadid
The Iron
057
58
Al-Mujadila
The Pleading Woman
058
59
Al-Hashr
The Exile
059
60
Al-Mumtahanah
She that is to be examined
060
61
As-Saf
The Ranks
061
62
Al-Jumu'ah
The Congregation, Friday
062
63
Al-Munafiqun
The Hypocrites
063
64
At-Taghabun
The Mutual Disillusion
064
65
At-Talaq
The Divorce
065
66
At-Tahrim
The Prohibition
066
67
Al-Mulk
The Sovereignty
067
68
Al-Qalam
The Pen
068
69
Al-Haqqah
The Reality
069
70
Al-Ma'arij
The Ascending Stairways
070
71
Nuh
Noah
071
72
Al-Jinn
The Jinn
072
73
Al-Muzzammil
The Enshrouded One
073
74
Al-Muddaththir
The Cloaked One
074
75
Al-Qiyamah
The Resurrection
075
76
Al-Insan
The Man
076
77
Al-Mursalat
The Emissaries
077
78
An-Naba
The Tidings
078
79
An-Nazi'at
Those who drag forth
079
80
Abasa
He Frowned
080
81
At-Takwir
The Overthrowing
081
82
Al-Infitar
The Cleaving
082
83
Al-Mutaffifin
The Defrauding
083
84
Al-Inshiqaq
The Sundering
084
85
Al-Buruj
The Mansions of the Stars
085
86
At-Tariq
The Nightcommer
086
87
Al-A'la
The Most High
087
88
Al-Ghashiyah
The Overwhelming
088
89
Al-Fajr
The Dawn
089
90
Al-Balad
The City
090
91
Ash-Shams
The Sun
091
92
Al-Layl
The Night
092
93
Ad-Duhaa
The Morning Hours
093
94
Ash-Sharh
The Relief
094
95
At-Tin
The Fig
095
96
Al-'Alaq
The Clot
096
97
Al-Qadr
The Power
097
98
Al-Bayyinah
The Clear Proof
098
99
Az-Zalzalah
The Earthquake
099
100
Al-'Adiyat
The Courser
100
101
Al-Qari'ah
The Calamity
101
102
At-Takathur
The Rivalry in world increase
102
103
Al-'Asr
The Declining Day
103
104
Al-Humazah
The Traducer
104
105
Al-Fil
The Elephant
105
106
Quraysh
Quraysh
106
107
Al-Ma'un
The Small kindnesses
107
108
Al-Kawthar
The Abundance
108
109
Al-Kafirun
The Disbelievers
109
110
An-Nasr
The Divine Support
110
111
Al-Masad
The Palm Fiber
111
112
Al-Ikhlas
The Sincerity
112
113
Al-Falaq
The Daybreak
113
114
An-Nas
Mankind
114
Settings