Surah Al Hijr Tafseer
Tafseer of Al-Hijr : 4
Saheeh International
And We did not destroy any city but that for it was a known decree.
Waseet Tafseer
Tafseer 'Waseet Tafseer' (AR)
ثم قرر - سبحانه - أن هلاك الأمم الظالمة ، موقوف بوقت محدد فى علمه ، وأن سنته فى ذلك ماضية لا تتخلف ، فقال - تعالى - ( وَمَآ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ وَلَهَا كِتَابٌ مَّعْلُومٌ مَّا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ ) .و ( من ) فى قوله ( من قرية ) و ( من أمة ) للتأكيد . والمراد بالقرية أهلها .والمراد بالكتاب المعلوم : الوقت المحدد فى علم الله - تعالى - لهلاكها ، شبه بالكتاب لكونه لا يقبل الزيادة أو النقص . والأجل : مدة الشئ .أى : وما أهلكنا من قرية من القرى الظالم أهلها ، إلا ولهلاكها وقت محدد فى علمنا المحيط بكل شئ ، ومحال أن تسبق أمة من الأمم أجلها المقدر لها أو تتأخر عنه .قال ابن جرير - رحمه الله - عند تفسيره لهاتين الآيتين ما ملخصه : " يقول - تعالى - ذكره - ( وما أهلكنا ) يا محمد ( أهل قرية ) من القرى التى أهلكنا أهلها فيما مضى : ( إِلاَّ وَلَهَا كِتَابٌ مَّعْلُومٌ ) أى : أجل مؤقت ومدة معروفة ، لا نهلكهم حتى يبلغوها ، فإذا بلغوها أهلكناهم عند ذلك . . دون أن يتقدم هلاكهم عن ذلك أو يتأخر " .وجملة ( إِلاَّ وَلَهَا كِتَابٌ مَّعْلُومٌ ) فى محل نصب على الحال من قرية ، وصح ذلك لأن كلمة قرية وإن كانت نكرة ، إلا أن وقوعها فى سياق النفى سوغ مجىء الحال منها .أى : ما أهلكناها فى حال من الأحوال ، إلا فى حال بلوغها نهاية المدة المقدرة لبقائها دون تقديم أو تأخير .قال - تعالى - ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ ).
Social Share
Share With Social Media
Or Copy Link
Be our beacon of hope! Your regular support fuels our mission to share Quranic wisdom. Donate monthly; be the change we need!
Be our beacon of hope! Your regular support fuels our mission to share Quranic wisdom. Donate monthly; be the change we need!
Are You Sure you want to Delete Pin
“” ?
Add to Collection
Bookmark
Pins
Social Share
Share With Social Media
Or Copy Link
Audio Settings