Surah Ibrahim Tafseer

Surah
Juz
Page
1
Al-Fatihah
The Opener
001
2
Al-Baqarah
The Cow
002
3
Ali 'Imran
Family of Imran
003
4
An-Nisa
The Women
004
5
Al-Ma'idah
The Table Spread
005
6
Al-An'am
The Cattle
006
7
Al-A'raf
The Heights
007
8
Al-Anfal
The Spoils of War
008
9
At-Tawbah
The Repentance
009
10
Yunus
Jonah
010
11
Hud
Hud
011
12
Yusuf
Joseph
012
13
Ar-Ra'd
The Thunder
013
14
Ibrahim
Abraham
014
15
Al-Hijr
The Rocky Tract
015
16
An-Nahl
The Bee
016
17
Al-Isra
The Night Journey
017
18
Al-Kahf
The Cave
018
19
Maryam
Mary
019
20
Taha
Ta-Ha
020
21
Al-Anbya
The Prophets
021
22
Al-Hajj
The Pilgrimage
022
23
Al-Mu'minun
The Believers
023
24
An-Nur
The Light
024
25
Al-Furqan
The Criterion
025
26
Ash-Shu'ara
The Poets
026
27
An-Naml
The Ant
027
28
Al-Qasas
The Stories
028
29
Al-'Ankabut
The Spider
029
30
Ar-Rum
The Romans
030
31
Luqman
Luqman
031
32
As-Sajdah
The Prostration
032
33
Al-Ahzab
The Combined Forces
033
34
Saba
Sheba
034
35
Fatir
Originator
035
36
Ya-Sin
Ya Sin
036
37
As-Saffat
Those who set the Ranks
037
38
Sad
The Letter "Saad"
038
39
Az-Zumar
The Troops
039
40
Ghafir
The Forgiver
040
41
Fussilat
Explained in Detail
041
42
Ash-Shuraa
The Consultation
042
43
Az-Zukhruf
The Ornaments of Gold
043
44
Ad-Dukhan
The Smoke
044
45
Al-Jathiyah
The Crouching
045
46
Al-Ahqaf
The Wind-Curved Sandhills
046
47
Muhammad
Muhammad
047
48
Al-Fath
The Victory
048
49
Al-Hujurat
The Rooms
049
50
Qaf
The Letter "Qaf"
050
51
Adh-Dhariyat
The Winnowing Winds
051
52
At-Tur
The Mount
052
53
An-Najm
The Star
053
54
Al-Qamar
The Moon
054
55
Ar-Rahman
The Beneficent
055
56
Al-Waqi'ah
The Inevitable
056
57
Al-Hadid
The Iron
057
58
Al-Mujadila
The Pleading Woman
058
59
Al-Hashr
The Exile
059
60
Al-Mumtahanah
She that is to be examined
060
61
As-Saf
The Ranks
061
62
Al-Jumu'ah
The Congregation, Friday
062
63
Al-Munafiqun
The Hypocrites
063
64
At-Taghabun
The Mutual Disillusion
064
65
At-Talaq
The Divorce
065
66
At-Tahrim
The Prohibition
066
67
Al-Mulk
The Sovereignty
067
68
Al-Qalam
The Pen
068
69
Al-Haqqah
The Reality
069
70
Al-Ma'arij
The Ascending Stairways
070
71
Nuh
Noah
071
72
Al-Jinn
The Jinn
072
73
Al-Muzzammil
The Enshrouded One
073
74
Al-Muddaththir
The Cloaked One
074
75
Al-Qiyamah
The Resurrection
075
76
Al-Insan
The Man
076
77
Al-Mursalat
The Emissaries
077
78
An-Naba
The Tidings
078
79
An-Nazi'at
Those who drag forth
079
80
Abasa
He Frowned
080
81
At-Takwir
The Overthrowing
081
82
Al-Infitar
The Cleaving
082
83
Al-Mutaffifin
The Defrauding
083
84
Al-Inshiqaq
The Sundering
084
85
Al-Buruj
The Mansions of the Stars
085
86
At-Tariq
The Nightcommer
086
87
Al-A'la
The Most High
087
88
Al-Ghashiyah
The Overwhelming
088
89
Al-Fajr
The Dawn
089
90
Al-Balad
The City
090
91
Ash-Shams
The Sun
091
92
Al-Layl
The Night
092
93
Ad-Duhaa
The Morning Hours
093
94
Ash-Sharh
The Relief
094
95
At-Tin
The Fig
095
96
Al-'Alaq
The Clot
096
97
Al-Qadr
The Power
097
98
Al-Bayyinah
The Clear Proof
098
99
Az-Zalzalah
The Earthquake
099
100
Al-'Adiyat
The Courser
100
101
Al-Qari'ah
The Calamity
101
102
At-Takathur
The Rivalry in world increase
102
103
Al-'Asr
The Declining Day
103
104
Al-Humazah
The Traducer
104
105
Al-Fil
The Elephant
105
106
Quraysh
Quraysh
106
107
Al-Ma'un
The Small kindnesses
107
108
Al-Kawthar
The Abundance
108
109
Al-Kafirun
The Disbelievers
109
110
An-Nasr
The Divine Support
110
111
Al-Masad
The Palm Fiber
111
112
Al-Ikhlas
The Sincerity
112
113
Al-Falaq
The Daybreak
113
114
An-Nas
Mankind
114

Ibrahim : 26

14:26
وَمَثَلُكَلِمَةٍخَبِيثَةٍكَشَجَرَةٍخَبِيثَةٍٱجْتُثَّتْمِنفَوْقِٱلْأَرْضِمَالَهَامِنقَرَارٍ ٢٦

Saheeh International

And the example of a bad word is like a bad tree, uprooted from the surface of the earth, not having any stability.

Tafseer 'Tabari Tafseer' (AR)

قال أبو جعفر : يعني تعالى ذكره بقوله: ( يثبت الله الذين آمنوا ) ، يحقق الله أعمالَهم وإيمانهم (22) ( بالقول الثابت ) ، يقول: بالقول الحق ، وهو فيما قيل: شهادة أن لا إله إلا الله ، وأنّ محمدًا رسول الله.* * *وأما قوله: ( في الحياة الدنيا ) ، فإن أهل التأويل اختلفُوا فيه ، فقال بعضهم: عنى بذلك أن اللهَ يثَبتهم في قبورهم قبلَ قيام الساعة.* ذكر من قال ذلك:20758 - حدثني أبو السائب سَلْم بنُ جُنَادة قال ، حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن سَعْد بن عُبَيْدَة ، عن البَراء بن عازب ، في قوله: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا ) ، قال: التثبيت في الحياة الدنيا إذا أتاه المَلكان في القبر فقالا له: مَن ربك؟ فقال: ربّي الله . فقالا له: ما دينك؟ قال: دينيَ الإسلام . فقالا له: مَن نبيك؟ قال: نبيِّي محمدٌ صلى الله عليه وسلم. فذلك التثبيت في الحياة الدنيا. (23)20759 - حدثنا أبو كريب قال ، حدثنا جابر بن نوح ، عن الأعمش ، عن سعد بن عُبَيْدة ، عن البراء بن عازب ، بنحو منه في المعنى. (24)20760 - حدثني عبد الله بن إسحاق الناقد الواسطي قال ، حدثنا وهب بن جرير قال ، حدثنا شعبة ، عن علقمة بن مَرْثَد ، عن سعد بن عبيدة ، عن البراء قال ، ذكر النبيّ صلى الله عليه وسلم المؤمنَ والكافرَ ، فقال: إن المؤمن إذا سئل في قبره قال: رَبّي الله ، فذلك قوله: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة). (25)20761 - حدثنا محمد بن المثنى قال ، حدثنا هشام بن عبد الملك قال ، حدثنا شعبة قال ، أخبرني علقمة بن مرثد قال: سمعت سعد بن عُبيدة ، عن البراء بن عازب : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن المسلم إذا سئل في القبر فيشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدًا رسول الله . قال: فذلك قوله: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة). (26)20762 - حدثني الحسين بن سَلَمة بن أبي كَبْشة ، ومحمد بن معمر البَحْراني واللفظ لحديث ابن أبي كبشة قالا حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو قال ، حدثنا عبَّاد بن راشد ، عن داود بن أبي هند ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فقال: يا أيها الناس ، إن هذه الأمة تبتلى في قُبورها ، فإذا الإنسان دُفِن وتفرَّق عنه أصحابه ، جاءه ملك بيده مِطْراقٌ فأقعده فقال: ما تقولُ في هذا الرجل؟ فإن كان مؤمنًا قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدًا عبدُه ورسوله . فيقول له: صدقْتَ . فيفتح له بابٌ إلى النار فيقال: هذا منـزلك لو كفرتَ بربّك ، فأما إذْ آمنت به ، فإن الله أبدَلك به هذا. ثم يفتح له بابٌ إلى الجنة ، فيريد أن ينْهَضَ له ، فيقال له: اسكُنْ. ثم يُفْسَح له في قبره. وأما الكافِر أو المنافق فيقال له: ما تقول في هذا الرجل؟ فيقول: ما أدري ! فيقال له: لا دَرَيْتَ ولا تَدَرّيتَ ولا اهتديتَ! ثم يفتح له بابٌ إلى الجنة فيقال له: هذا كان منـزلك لو آمنت بربك ، فأما إذْ كفرت ، فإن الله أبدَلك هذا. ثم يفتح له بابٌ إلى النار ، ثم يَقْمَعُه المَلَكُ بالمطراق قَمْعَةً يسمعه خَلْقُ الله كُلهم إلا الثقلين. قال ، بعضُ أصحابه ، يا رسولَ الله ، ما مِنَّا أحدٌ يقوم على رأسه مَلَكٌ بيده مِطْراق إلا هِيلَ عند ذلك! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثَّابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويُضِلُّ الله الظالمين ويفعلُ الله ما يشاء ) . (27)20763 - حدثنا أبو كريب قال ، حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن الأعمش ، عن المنهال ، عن زاذان ، عن البراء: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وذكر قَبْضَ روح المؤمن: فتُعاد روحُه في جسده ، ويأتيه مَلَكان فيجلسانه ، يعني في قبره ، فيقولان: مَنْ ربُّك؟ فيقول: ربيَ الله . فيقولان: ما دينُك؟ فيقول ديني الإسلام . فيقولان له: ما هذا الرجلُ الذي بُعِث فيكم؟ فيقول: هو رسولُ الله . فيقولان: ما يدرِيك؟ فيقول: قرأت كتابَ الله فآمنت به وصدَّقْتُ. فينادِي مُنادٍ من السماء أنْ صَدَق عبدي. قال: فذلك قول الله عز وجل ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) . (28)20764 - حدثني أبو السائب قال ، حدثنا أبو معاوية قال ، حدثنا الأعمش ، عن المنهال ، عن زاذان ، عن البراء ، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم ، بنحوه. (29)20765 - حدثنا ابن حميد وابن وكيع قالا حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن المنهال ، عن زاذان ، عن البراء ، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم ، بنحوه. (30)20766 - حدثنا ابن وكيع قال ، حدثنا ابن نمير قال ، حدثنا الأعمش قال ، حدثنا المنهال بن عمرو ، عن زاذان ، عن البراء ، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم ، بنحوه. (31)20767 - حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا الحكم بن بشير قال ، حدثنا عمرو بن قيس ، عن يونس بن خبّاب ، عن المنهال ، عن زاذان ، عن البراء بن عازب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، نحوه. (32)20768 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر وحدثنا الحسن بن محمد قال ، حدثنا سعيد بن منصور قال ، حدثنا مهدي بن ميمون جميعًا ، عن يونس بن خباب ، عن المنهال بن عمرو ، عن زاذان ، عن البراء بن عازب قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذكر قبضَ رُوح المؤمن! قال : فيأتيه آتٍ في قبره فيقول: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ فيقول: ربيَ الله ، وديني الإسلام ، ونبيّي محمد صلى الله عليه وسلم. فينتهره فيقول: مَنْ ربُّك ؟ وما دينك؟ فهي آخر فتنة تُعْرَض على المؤمن ، فذلك حين يقول الله عز وجل: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) ، ، فيقول: ربي الله ، وديني الإسلام ، ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم. فيقال له: صدقت- واللفظ لحديث ابن عبد الأعلى. (33)20769 - حدثنا محمد بن خَلف العسقلاني قال ، حدثنا آدم قال ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال ، تلا رسُول الله صلى الله عليه وسلم : ( يثبّت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) ، قال: ذاك إذا قيل في القبر: مَنْ ربك؟ وما دينك؟ فيقول: ربي الله ، وديني الإسلام ، ونبيّي محمدٌ صلى الله عليه وسلم ، جاء بالبينات من عِنْد الله فآمنتُ به وصدَّقت . فيقال له: صَدَقْتَ ، على هذا عشت ، وعليه مِتَّ ، وعليه تُبْعَث. (34)20770 - حدثنا مجاهد بن موسى ، والحسن بن محمد قالا حدثنا يزيد قال ، أخبرنا محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال ، إن الميت ليسمعَ خَفْقَ نِعالهم حين يُوَلُّون عنه مدبرين. فإذا كان مؤمنًا ، كانت الصلاة عند رأسه ، والزكاةُ عن يمينه ، وكان الصيام عن يساره ، وكان فِعْلُ الخيرات من الصّدقة والصِّلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه ، فيؤتَى من عند رأسه فتقول الصلاة: ما قِبَلي مَدخلٌ . فيؤتى عن يمينه فتقول الزكاة: ما قِبَلي مَدخلٌ . فيؤتي عن يساره فيقول الصيام: ما قِبَلي مَدخلٌ . فيؤتى من عند رجليه فيقول فعل الخيرات من الصَّدقة والصِّلة والمعروف والإحسان إلى الناس: ما قِبَلي مدخلٌ . فيقال له: اجلسْ . فيجلسُ ، قد تمثّلتْ له الشمس قد دنت للغروب ، فيقال له: أخبرنَا عمَّا نسألك . فيقول: دعُوني حتى أصلِّي . فيقال: إنك ستفعل ، فأخبرنا عما نسألك عنه! فيقول: وعمَّ تسألون؟ فيقال: أرأيت هذا الرجل الذي كان فِيكم ، ماذا تقول فيه ، وماذا تشهد به عليه؟ فيقول: أمحمد؟ فيقال له: نعم. فيقول أشهد أنَّه رسول الله ، وأنه جَاء بالبينات من عند الله ، فصدّقناه . فيقال له: على ذلك حَييتَ ، وعلى ذلك ، مِتَّ ، وعلى ذلك تُبْعث إن شاء الله. ثم يُفْسح له في قبره سبعون ذراعًا ويُنوَّر له فيه ، ثم يُفْتح له باب إلى الجنة فيقال له: انظر إلى ما أعدّ الله لك فيها ، فيزداد غِبْطَةً وسرورًا ، ثم يفتح له باب إلى النار فيقال له: انظر ما صَرَف الله عنك لو عصيتَه ! فيزداد غبْطةً وسرورًا. ثمّ يجعل نَسَمُه في النَّسَم الطَّيب ، وهي طيْرٌ خُضْرٌ تُعَلَّق بشجر الجنة ، ويعاد جسده إلى ما بُدئ منه من التراب ، وذلك قول الله تعالى: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) . (35)20771 - حدثنا الحسن بن محمد قال ، حدثنا أبو قطن قال ، حدثنا المسعودي ، عن عبد الله بن مخارق ، عن أبيه ، عن عبد الله قال ، إنّ المؤمن إذا مات أُجْلِس في قبره ، فيقال له: من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن نبيك؟ فيثبّته الله فيقول: ربي الله ، وديني الإسلام ، ونبيّي محمد. قال: فقرأ عبد الله: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفى الآخرة ) . (36)20772 - حدثنا الحسن قال ، حدثنا أبو خالد القرشي ، عن سفيان ، عن أبيه وحدثنا أحمد قال ، حدثنا أبو أحمد قال ، حدثنا سفيان ، عن أبيه ، عن خيثمة ، عن البراء ، في قوله: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا ) ، قال: عذاب القبر. (37)20773 - حدثنا الحسن قال ، حدثنا عفان قال ، حدثنا شعبة ، عن علقمة بن مرثد ، عن سعد بن عبيدة ، عن البراء ، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم ، في قول الله تعالى: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) ، قال شعبةُ شيئًا لم أحفظه ، قال : في القبر. (38)20774 - حدثني محمد بن سعد قال ، حدثني أبي قال ، حدثني عمي قال ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت ) ، إلى قوله: ( ويضل الله الظالمين ) ، قال: إن المؤمن إذا حضَره الموت شهدته الملائكة ، فسلموا عليه وبشروه بالجنة ، فإذا ماتَ مشَوْا في جنازته ثم صلوا عليه مع الناس ، فإذا دفن أجلس في قبره فيقال له: من ربك؟ فيقول: ربّيَ الله . ويقال له: منْ رسولك؟ فيقول: محمد . فيقال له: ما شهادَتُك؟ فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدًا رسول الله. فيوسَّع له في قبره مَدّ بَصَره (39) .20775 - حدثنا الحسن قال ، حدثنا حجاج قال ، قال ابن جريج ، سمعت ابن طاوس يخبر عن أبيه قال ، لا أعلمه إلا قال: هي في فِتنَةِ القبر ، في قوله: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت ) .20776 - حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا جرير عن العلاء بن المسيب ، عن أبيه أنه كان يقول في هذه الآية: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) ، هي في صاحب القبر.20777 - حدثني المثنى قال ، حدثنا عمرو بن عون قال ، أخبرنا هشيم ، عن العوّام ، عن المسيب بن رافع: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) ، قال: نـزلت في صاحب القبر.20778 - حدثنا أحمد قال ، حدثنا أبو أحمد قال ، حدثنا عباد بن العوّام ، عن العلاء بن المسيب ، عن أبيه المسيَّب بن رافع ، نحوه.20779 - حدثني المثنى قال ، أخبرنا إسحاق قال ، حدثنا عبد الرحمن بن سعد قال ، أخبرنا أبو جعفر الرازي ، عن الربيع ، في قول الله تعالى: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) ، قال: بلغنا أن هذه الأمة تُسْأل في قبورها ، فيثبّت الله المؤمن في قبره حين يُسْأل.20780 - حدثني المثنى قال ، حدثنا أبو ربيعة فَهْدٌ قال ، حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن زاذان ، عن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذكر قبضَ روح المؤمن ، قال : فترجع روحُه في جسده ، ويبعث الله إلَيه مَلكين شديدي الانتهار ، فيجلسانه وينتهرانه ، يقولان: من رَبك؟ قال: فيقول: الله . وما دينك؟ قال: الإسلام. قال : فيقولان له: ما هذا الرجل ، أو النبيّ ، الذي بُعث فيكم؟ فيقول: محمد رسول الله. قال ، فيقولان له: وما يُدْريك؟ قال: فيقول: قرأت كتابَ الله فآمنتُ به وصدّقت ! فذلك قول الله: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) (40) .20781 - حدثني يونس قال ، أخبرنا ابن وهب قال ، قال ابن زيد ، في قوله: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) ، قال: نـزلت في الميت الذي يُسْأل في قبره عن النبيّ صلى الله عليه وسلم.20782 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة: في قول الله: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) ، قال: بلغنا أن هذه الأمة تُسأل في قبورها ، فيثبت الله المؤمنَ حيث يُسْأَل.20783 - حدثنا أحمد قال ، حدثنا أبو أحمد قال ، حدثنا شريك ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن مجاهد: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا ) ، قال: هذا في القبر مُخَاطبته ، وفي الآخرة مثل ذلك.* * *وقال آخرون: معنى ذلك: يثبت الله الذين آمنوا بالإيمان في الحياة الدنيا ، وهو " القول الثابت " " وفي الآخرة " ، المسألةُ في القبر.* ذكر من قال ذلك:20784 - حدثنا الحسن بن يحيى قال ، أخبرنا عبد الرزاق قال ، أخبرنا معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا ) ، قال: لا إله إلا الله( وفي الآخرة ) ، المسألة في القبر.20785 - حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا ) ، أما " الحياة الدنيا " فيثبتهم بالخير والعمل الصالح ، وقوله ( وفي الآخرة ) ، أي في القبر.* * *قال أبو جعفر : والصواب من القول في ذلك ما ثبتَ به الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ، وهو أنّ معناه: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا) ، وذلك تثبيته إياهم في الحياة الدنيا بالإيمان بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وسلم (وفي الآخرة) بمثل الذي ثبَّتهم به في الحياة الدنيا ، وذلك في قبورهم حين يُسْألون عن الذي هم عليه من التوحيد والإيمان برسوله صلى الله عليه وسلم.* * *وأما قوله: ( ويضلُّ الله الظالمين ) ، فإنه يعني ، أن الله لا يوفِّق المنافق والكافر في الحياة الدنيا وفي الآخرة عند المُسَاءَلة في القبر ، (41) لما هدي له من الإيمان المؤمن بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم (42) .* * *وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك:20786 - حدثنا محمد بن سعد قال ، حدثني أبي قال ، حدثني عمي قال ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قال : أما الكافرُ فتنـزل الملائكة إذا حضره الموت ، فيبسُطون أيديهم " والبَسْط" ، هو الضرب يضربون وجوههم وأدبارَهم عند الموت. فإذا أدْخِل قبره أقعد فقيل له: من ربك؟ فلم يرجِع إليهم شيئًا ، وأنساه الله ذكر ذلك . وإذا قيل له: من الرسول الذي بُعِث إليك؟ لم يهتد له ، ولم يرجع إليه شيئًا ، يقول الله: ( ويضل الله الظالمين ) (43) .20787 - حدثني المثنى قال ، حدثنا فهْد بن عوف ، أبو ربيعة قال ، حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن زاذان ، عن البراء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذَكَر الكافر حين تُقْبض روحه ، قال : فتعاد روحُه في جسده. قال ، فيأتيه ملكَان شديدَا الانتهار ، فيجلسانه فينتهرانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: لا أدري؟ قال فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: لا أدري ، قال : فيقال له: ما هذا النبيّ الذي بُعِث فيكم؟ قال: فيقول: سمعت الناس يقولون ذلك ، لا أدري. قال ، فيقولان: لا دريتَ . قال: وذلك قول الله: ( ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ) . (44)* * *وقوله: ( ويفعل الله ما يشاء ) ، يعني تعالى ذكره بذلك: وبيدِ الله الهداية والإضلال ، فلا تنكروا ، أيها الناس ، قدرتَه ، ولا اهتداءَ من كان منكم ضالا ولا ضلالَ من كان منكم مهتديًا ، فإنّ بيده تصريفَ خلقه وتقليبَ قلوبهم ، يفعل فيهم ما يشاء.------------------------الهوامش :(22) انظر تفسير " التثبيت " فيما سلف 15 : 539 ، تعليق : 4 ، والمراجع هناك .(23) الأثر : 20758- حديث البراء بن عازب رضي الله عنه ، رواه أبو جعفر بأربعة عشر إسنادًا في هذا الموضع ، فأحببت أن أجمعها ، وأفصلها ، لتسهل مراجعتها ، ولا يتبعثر القول فيها ، ويسهل تخريجها ويستبين . فالحديث عن البراء مروي من ثلاث طرق :1 - طريق سعد بن عبيدة ، عن البراء .2 - طريق زاذان ، عن البراء .3 - طريق خيثمة ، عن البراء .فعند بدء كل طريق ، أذكر طرق إسناده مفصلة إن شاء الله ، وهذه أوان بيان الطريق الأولى :(1)طريق سعد بن عبيدة عن البراء .رواه أبو جعفر من طريقين :1 - من طريق الأعمش ، عن سعد بن عبيدة .2 - من طريق علقمة بن مرثد ، عن سعد بن عبيدة .(1) طريق الأعمش ، عن سعد بن عبيدة .1 - من طريق أبي معاوية ، عن الأعمش برقم : 20758 .2 - من طريق جابر نوح ، عن الأعمش برقم : 20759 .(1) وطريق أبي معاوية ، هو هذا الإسناد الأول ، وهذا بيانه :" أبو السائب " ، " سلم بن جنادة بن خالد السوائي " ، شيخ أبو جعفر ، روى عنه البخاري خارج الصحيح ، شيخ صدوق ، قال البرقاني : " ثقة حجة لا شك فيه ، يصلح للصحيح " ، مضى مرارًا آخرها رقم : 8395 .و " أبو معاوية " ، هو " محمد بن خازم التميمي السعدي " ، روى له الجماعة ، ثقة في حديث الأعمش ، مضى مرارًا ، آخرها رقم : 17722 .و " سعد بن عبيدة " ، كان في المخطوطة في جميع مواضعه " سعيد " ، وهو خطأ .فهذا حديث صحيح الإسناد ، لم أجده عند غير أبي جعفر ، من هذه الطريق .(24) الأثر : 20759 - الإسناد التالي انظر التعليق السالف .(2) طريق جابر بن نوح ، عن الأعمشو " جابر بن نوح الحماني " ، ضعيف الحديث ، قال ابن معين ليس حديثه بشيء .فالخبر من هذه الطريق ضعيف الإسناد ، ولم أجده عند غير أبي جعفر ، والصحيح هو الإسناد السالف .(25) الأثر : 20760 - هذه هي الطريق الثانية ، عن سعد بن عبيدة ، عن البراء .(2) طريق علقمة بن مرثد ، عن سعد بن عبيدة .1 - طريق شعبة ، عن علقمة بن مرثد .رواه أبو جعفر ، من ثلاث طرق ، هذا أولها ،(1) عن وهب بن جرير، عن شعبة ، 20760 ،(2) وعن هشام بن عبد الملك ، عن شعبة : 20761 . (3) وعن عفان ، عن شعبة : 20773 .وهاك بيان الطريق الأولى في هذا الخبر ." عبد الله بن إسحاق الناقد الواسطي " ، شيخ الطبري ، لم أجد له ترجمة ، وقد روى عنه في تاريخ الصحابة ( انظر ذيل المذيل تاريخ الطبري 13 : 61 ) .و " وهب بن جرير بن حازم الأزدي " ، الحافظ ، روى له الجماعة ، مضى برقم : 2858 ، 4346 ، 5418 ، 14157 . ولم أجد الخبر فيما بين يدي من طريق وهب بن جرير ، عن شعبة . ولكن حديث شعبة ، عن علقمة ، رواه الأئمة :فرواه أحمد في مسنده 4 : 282 عن طريق عفان، عن شعبة ، وهو الذي رواه أبو جعفر برقم : 20773 . ثم رواه في مسنده 4 : 91 ، من طريق محمد بن جعفر غندر ، عن شعبة . وسيأتي في رواية أصحاب الكتب .رواه البخاري في صحيحة ( الفتح 3 : 184 ) من طريق حفص بن عمر ، عن شعبة ، من طريق محمد بن جعفر ، غندر ، عن شعبة . ثم رواه ( الفتح 8 :/ 286 ) ، من طريق أبي الوليد الطيالسي ، هشام بن عبد الملك الباهلي ، وهو الذي رواه أبو جعفر برقم : 20761 ، كما سيأتي .ورواه مسلم في صحيحة ( 17 : 204 ) من طريق محمد بن جعفر ، غندر ، عن شعبة .ورواه أبو داود في سننه 4 : 329 . من طريق أبي الوليد الطيالسي ، عن شعبة .ورواه النسائي في سننه 4 : 101 ، من طريق محمد بن جعفر غندر ، عن شعبة .ورواه الترمذي في سننه في التفسير ، من طريق أبي داود الطيالسي ، عن شعبة .ورواه ابن ماجه في سننه : 1427 من طريق محمد بن جعفر غندر ، عن شعبة .وهو حديث صحيح .(26) الأثر : 20761 - هو مكرر الأثر السالف ." هشام بن عبد الملك الباهلي " ، " أبو الوليد الطيالسي " ، روى له الجماعة ، مضى مرارًا كثيرة.ومن طريق أبو الوليد ، عن شعبة رواه البخاري ، وأبو داود ، كما سلف في تخريج الذي قبله .وكان في المطبوعة : " إذا سئل في القبر يشهد " ، كما في رواية البخاري ، ورواية أبي داود : " فشهد " ، وأثبت ما في المخطوطة ، وكل صواب .وكان في المخطوطة هنا " سعيد " ، مكان " شعبة " ، وهو تصحيف فاحش .(27) الأثر : 20762 - " الحسين بن سلمة بن إسماعيل بن يزيد بن أبي كبشة الأزدي ، الطحان " شيخ الطبري ، ثقة ، مضى برقم : 17608 . وكان في المطبوعة والمخطوطة : " الحسن بن سلمة " ، وهو خطأ .و " محمد بن معمر البحراني " ، شيخ الطبري ، ثقة ، روى له الجماعة . مضى مرارًا كثيرة آخرها رقم : 16885 .و " عبد الملك بن عمرو القيسي " ، و " أبو عامر العقدي " ، ثقة من شيوخ أحمد ، مضى مرارًا ، آخرها : 17608 .و " عباد بن راشد التميمي " ، ثقة ، وليس بالقوي ، روى له البخاري مقرونًا بغيره ، مضى مرارًا ، آخرها : 17608و " داود بن أبي هند " ، ثقة ، مضى مرارًا كثيرة .و " أبو نضرة " ، " المنذر بن مالك بن قطعة العبدي " ، تابعي ، ثقة ، كثير الحديث ، مضى مرارًا آخرها رقم : 15797 - 15801 .فهذا حديث صحيح الإسناد ، رواه أحمد في مسنده 3 : 3 ، عن أبي عامر العقدي ، بإسناده. وخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد 3 : 47 ، وقال : " رواه أحمد والبزار ، ورجاله رجال الصحيح " ، وخرجه السيوطي في الدر المنثور 4 : 80 ، وزاد نسبته إلى ابن أبي الدنيا في ذكر الموت ، وابن أبي عاصم في السنة ، وابن مردويه ، والبيهقي في عذاب القبر ، وقال: " بسند صحيح عن أبي سعيد الخدري " . وفي لفظ الخبر بعض الخلاف ." المطراق " ، مما لم تذكره كتب اللغة ، وهو ثابت ، في جميع روايات الخبر، في المواضع التي ذكرتها ، وهو صحيح في العربية ، ومثله " المطرق " بكسر فسكون ، ومضى في الخبر رقم : 2389 ، و " المطرقة " ، ، وهي مضربة الحداد التي يطرق بها الحديد .وقوله : " لا دريت ، ولا تدريت " ، هكذا هو في المخطوطة ، فأثبته على ذلك، وكان في المطبوعة : " لا دريت ولا تليت " ، كما جاء في جميع المراجع الآنفة . والذي في المخطوطة مكتوب بوضوح ، لا أجده سائغا أن يكون الناسخ صحف " تليت " إلى " تدريت " . مع شهرة الخبر . فإن صحت هذه رواية في الخبر رواها أبو جعفر ، فإنه تكون " تَفَعَّلَ " من " دَرَى " أي طلبت الدراية ، كما تقول " علم " ، وهما سواء في المعنى . وهي جيدة المعنى جدًا .وأما " لا دريت ولا تليت " ، فقد اختلف في معناها . قالوا : هي من " تلوت " أي لا قرأت ولا درست من " تلا يتلو " فقالها بالياء ليعاقب بها " الياء " في " دريت " . وكان يونس يقول : " إنما هو : " ولا أَتليت " في كلام العرب ، معناه : أن لا تتلى إبله ، أي لا يكون لها أولاد " تتلوها ". وقال غيره : " إنما هو : لا دريت ولا اتَّليت ، على افتعلت ، من " ألوت " أي أطقت واستطعت ، فكأنه قال : لا دريت ولا استطعت " . وقال ابن الأثير : " المحدثون يرون هذا الحديث : ولا تليت ، وصوابه : " ولا ائتَليْت " .وقال الزمخشري في الفائق ( تلا ) ، وذكر الخبر : " أي ، ولا اتبعت الناس بأن تقول شيئا يقولونه . ويجوز أن يكون من قولهم : " تلا فلان تِلْوَ غير عاقِل " ، إذا عمل عمل الجهال ، أي لا علمت ولا جهلت يعني : هلكت فخرجت من القبيلتين .وأحسب أن الذي في التفسير ، إن صحت روايته ، أبين دلالة على المعنى مما ذهبوا إليه . هذا ، وفي رواية الخبر عند جمعهم زيادة في هذا الموضع : " فيقول : لا أدري ، سمعت الناس يقولون شيئًا " . وهذه رواية أحمد .(28) الأثر : 20763 - هذه هي الطريق الثانية ، كما ذكرت في التعليق على رقم : 20758 .(2) طريق زاذان ، عن البراء .رواه أبو جعفر من طريقين مختصرًا .1 - طريق الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن زاذان .2 - طريق يونس بن خباب ، عن المنهال ، عن زاذان .ثم رواه عن الأعمش من خمس طرق : عن أبي بكر بن عياش ، عن الأعمش : 20763 ، وعن أبي معاوية ، عن الأعمش : 20764 ، وعن جرير ، عن الأعمش : 20765 ، وعن ابن نمير ، عن الأعمش : 20766 ، وعن أبي عوانة ، عن الأعمش : 20780 ، 20787 .و" المنهال بن عمرو الأسدي " . تكلموا فيه ، ووثقه جماعة ، ورجح أخي السيد أحمد رحمه الله توثيقه في المسند 714 ، وفي الطبري : 337 . وقال أبو الحسن بن القطان : " كان أبو محمد بن حزم يضعف المنهال ، ورد من روايته حديث البراء " ، يعني هذا الحديث ، ولم يخرج له البخاري ولا مسلم في الصحيح شيئًا . وروى ابن أبي خيثمة : أن المغيرة ، صاحب إبراهيم ، ( وهو المغيرة بن مقسم الضبي ) ، وقف على يزيد بن أبي زياد فقال : ألا تعجب من هذا الأعمش الأحمق ، إني نهيته أن يروي عن المنهال بن عمرو ، وعن عباية ، ففارقني على أن لا يفعل ، ثم هو يروي عنهما ، نشدتك بالله تعالى ، هل كانت تجوز شهادة المنهال على درهمين ؟ قال : اللهم لا " ، فهذا من أشد ما يقال فيه ، ولكنه محمول إن شاء الله على مقالة المتعاصرين ، يقول بعضهم في بعض .و " زاذان " ، " أبو عبد الله أو أبو عمر الكندي " الضرير البزار ، تابعي ثقة ، مضى مرارًا .وقد أفاض أبو عبد الله الحاكم في المستدرك 1 : 37 - 40 في جمع طرق هذا الحديث ، وجاء بالشواهد من الأخبار على شرط الشيخين ، يستدل بها على صحة خبر المنهال ، عن زاذان .وزاد الحاكم رواية سفيان ، عن الأعمش 1 : 38 ، وهي في المسند 4 : 297 ، ، ورواية شعبة ، عن الأعمش 1 : 38 ، وفي مسند أحمد رواية زائدة عن الأعمش 4 : 288 .وزاد أبو جعفر الطبري رواية أبي بكر بن عياش ، عن الأعمش في هذا الإسناد ، وفيما سلف مختصرًا رقم : 14614 . وانظر الكلام على الآثار التالية من هذه الطريق ، وما سلف في التعليق على رقم : 14614 . وخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد 3 : 49 - 51 ، وقال : " هو في الصحيح وغيره ، باختصار ، رواه أحمد ، ورجاله رجال الصحيح "(29) الأثر : 20764 - من طريق أبي معاوية ، عن الأعمش ، رواه أحمد في المسند 4 : 287 ، والحاكم في المستدرك 1 : 37 ، وأبو داود في سننه 4 : 330 .(30) 20765 - من طريق جرير ، عن الأعمش ، رواه أبو داود مختصرًا في سننه 3 : 289 .(31) الأثر : 20766 - من طريق عبد الله بن نمير ، عن الأعمش ، رواه أحمد في المسند 4 : 288 ، وأبو داود في سننه 4 : 331 ، والحاكم في المستدرك 1 : 37 .(32) الأثر : 20768 - هذه طريق يونس بن خباب ، عن المنهال ، كما ذكرت في التعليق على رقم : 20763 ، رواها أبو جعفر من طريق عمرو بن قيس ، عن يونس : 20768 . ومن طريق معمر ، عن يونس : 20769 ، ومهدي بن ميمون ، عن يونس : 20769 أيضًا .و " يونس بن خباب الأسيدي " ، ضعيف جدًا ، قال يحيى القطان : " ما تعجبنا الرواية عنه " ، وقال ابن معين : " رجل سوء ، وكان يشتم عثمان " . وقال البخاري : " منكر الحديث " ، وقال : ابن حبان : " لا تحل الرواية عنه " . وقال أبو حاتم : " مضطرب الحديث ، ليس بالقوي " ، مترجم في التهذيب ، والكبير 4/2/404 ، وابن أبي حاتم 4/2/238 ، وميزان الاعتدال 3 : 337 .وهذا حسبك في ضعفه من هذه الطريق . وقد زاد أحمد في مسنده 4 : 296 ، روايته من طريق حماد بن زيد ، عن يونس . وزاد الحاكم في المستدرك روايته من طريق شعيب بن صفوان عن يونس . وعباد بن عباد ، عن يونس 1 : 39 .(33) الأثر : 20768 - مكرر الأثر السالف .وحديث معمر ، عن يونس بن خباب ، رواه أحمد في المسند 4 : 295 ، والحاكم في المستدرك 1 : 39 .وحديث مهدي بن ميمون ، عن يونس ، رواه الحاكم في المستدرك 1 : 39.(34) الأثر : 20769 - " محمد بن خلف بن عمار العسقلاني " ، شيخ الطبري ، ثقة مضى مرارًا . آخرها رقم : 20633 .و " آدم " ، هو " آدم بن أبي إياس العسقلاني " ، ثقة ، مضى مرارًا كثيرة ، آخرها رقم : 16944 .و " حماد بن سلمة " ، ثقة ، مضى مرارًا كثيرة .و " محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي " ، ثقة ، روى له الجماعة ، مضى مرارًا كثيرة.و " أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري " ، تابعي ثقة ، كثير الحديث ، مضى مرارًا .فهذا خبر صحيح الإسناد ، ولم أجده عند غير أبي جعفر ، وخرجه السيوطي في الدر المنثور 4 : 81 ، وزاد نسبته إلى ابن مردويه ، وكأنه مختصر الخبر التالي .(35) الأثر : 20770 - لعله مطول الخبر السالف ." مجاهد بن موسى بن فروخ الخوارزمي " ، شيخ الطبري ، ثقة ، مضى برقم : 510 ، 3396 .و " الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني " ، شيخ الطبري ، ثقة ، مضى مرارًا آخرها : 20411 .و " يزيد " هو " يزيد بن هارون السلمي الواسطي " ، أحد الأعلام الحفاظ المشاهير ، مضى مرارًا كثيرة آخرها : 15348 .فهذا خبر صحيح الإسناد ، أخرجه الحاكم في المستدرك 1 : 379 من طريق سعيد بن عامر ، عن محمد بن عمرو بن علقمة ، ثم من طريق حماد بن سلمة ، عن محمد بن عمرو 1 : 380 ، وقال : " هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه " ، وتابعه الذهبي .وخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد 3 : 51 ، 52 ، مطولا وقال : " رواه الطبراني في الأوسط ، وإسناده حسن " ، ثم قال : " روى البزار طرفًا منه " ، ثم انظر حديثًا آخر عنده عن أبي هريرة 3 : 53 ، 54 .وخرجه السيوطي في الدر المنثور 4 : 80 ، وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبه ، وهناد بن السري في الزهد ، وابن المنذر ، وابن حبان ، وابن مردويه ، والبيهقي .وكان في المطبوعة : " فيجلس قد مثلت له الشمس " ، كما في مجمع الزوائد ، والدر المنثور . وفي المستدرك : " فيقعد ، وتمثل له الشمس " ، وأثبت ما في المخطوطة .(36) الأثر : 20771 - " أبو قطن " " عمرو بن الهيثم الزبيدي القطعي " ، ثقة ، مضى مرارًا آخرها رقم : 20599 .و " المسعودي " ، هو " عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة المسعودي " ، كان ثقة ، واختلط بأخرة ، رواية المتقدمين عنه صحيحة ، مضى مرارًا ، آخرها رقم : 17982 .و " عبد الله بن مخارق " ، مشكل أمره جدًا . فقد ترجم له البخاري في الكبير 3/1/208 ، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 2/2/179 ، وقالا جميعًا واللفظ هنا لابن أبي حاتم : " عبد الله بن مخارق بن سليم السلمي كوفي ، روى عن أبيه مخارق ، روى عنه عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي ، وأبو العميس عتبة بن عبد الله ، وعبد الملك بن أبي غنية " ، ثم ذكر ابن أبي حاتم عن يحيى بن معين أنه سئل عن " عبد الله بن مخارق بن سليم فقال : مشهور " .وقال البخاري في ترجمته : " روى سماك ، عن قابوس بن مخارق الشيباني ، وروى أيضًا سليمان الشيباني ، عن مخارق بن سليم الشيباني ، فلا أدري ما بينهما " . فشك البخاري في نسبة أبيه أهو " سلمي " أو " شيباني " ، كما ترى .فلما ترجم في فصل " مخارق " ، الكبير 4/1/430 ترجم " مخارق " أبو قابوس ، عن علي ، روى عنه ابنه قابوس ، وهو ابن سليم ، قاله ابن طهمان " . ثم ترجم بعده " مخارق بن سليم الشيباني " وقال : " يعد في الكوفيين " ، وأغفل " مخارق بن سليم السلمي " ، الذي ذكر في ترجمة ابنه " عبد الله بن مخارق بن سليم السلمي " ، أنه روى عن أبيه ، وهو صحابي ، كما هو ظاهر . وكذلك فعل ابن أبي حاتم 4/1/352 ، اقتصر أيضًا على " مخارق بن سليم الشيباني " ، وأغفل " السلمي " الذي ذكره في باب " عبد الله " .وأما الحافظ ابن حجر في التهذيب ، وفي الإصابة ، فإنه قال : " مخارق بن سليم الشيباني " ، أبو قابوس ، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وعن ابن مسعود ، وعمار بن ياسر ، وعلي بن أبي طالب . روى عنه ابناه قابوس ، وعبد الله . ذكره ابن حبان في الثقات " .فهذا لفظ جامع ، يدل على أن " عبد الله بن مخارق " هذا إنما هو " الشيباني " ، وأن " السلمي " ، نسبة لا يكاد يعرف صاحبها ، وتزيد أباه في الصحابة جهالة ، وهذا مستبعد .و " عبد الله بن مخارق بن سليم الشيباني " ، هو نابغة بني شيبان ، الشاعر المشهور ، وهو أخو " قابوس بن مخارق بن سليم الشيباني " ، المترجم في التهذيب ، وفي الكبير 4/1/193 ، غير منسوب إلى " شيبان " أو " سليم " وفي ابن أبي حاتم 3/2/145 ، فيما أرجح . وقد كنت قرأت قديمًا في كتاب غاب عني مكانه اليوم : أن قابوسًا كان شاعرًا ، وأن أخاه عبد الله ، نابغة بني شيبان ، كان محدثًا ، ثم رأى أحدهما رؤيا ، أو كلاهما ، فترك " قابوس " الشعر وطلب الحديث ، وترك " عبد الله " الحديث وأخذ في الشعر ، فصار نابغة بني شيبان . وقد كان عبد الله بن مخارق نابغة بني شيبان ، ينشد الشعر فيكثر ، حتى إذا فرغ قبض على لسانه فقال : والله لأسلطن عليك ما يسوءك : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر " ( جاء هذا في كتاب المنتقى من أخبار الأصمعي : 6 ) ، فهذا كأنه مؤيد للرواية التي غاب عني مكانها ، وأسأل من وجدها أن يدلني على مكانها .فهذا الخبر مضطرب جدًا ، ولكن خرجه الهيثمي في مجمع الزوائد 3 : 54 وقال : " رواه الطبراني في الكبير ، وإسناده حسن " ، وخرجه السيوطي في الدر المنثور ونسبه إلى ابن جرير ، والطبراني ، والبيهقي في عذاب القبر .(37) الأثر : 20772 - هذه هي الطريق الثالثة ، لحديث البراء مختصرًا .(3) طريق خيثمة ، عن البراء .من طريق واحدة ، بإسنادين .1 - سفيان ، عن أبيه ، عن خيثمة .أما الأول ، فعن " أبي خالد القرشي " ، وهو " عمرو بن خالد القرشي " ، وهو منكر الحديث . كذاب ، غير ثقة ولا مأمون ، مترجم في التهذيب ، والكبير 3/2/328 ، وابن أبي حاتم 3/1/230 وميزان الاعتدال 2 : 286 ، فهو بإسناد أبي خالد متروك لا يشتغل به .وأما " أبو أحمد " ، فهو الزبيري " محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي " ، ثقة روى له الجماعة مضى مرارًا ، آخرها : 20470 .و " سفيان " هو الثوري الإمام .وأبوه " سعيد بن مسروق الثوري " ، ثقة ، روى له الجماعة ، مضى مرارًا آخرها رقم : 13766 .و " خيثمة " ، هو " خيثمة بن عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي " ، تابعي ثقة ، روى له الجماعة مضى مرارًا آخرها : 11145 .ومن طريق سفيان عن أبيه ، رواه مسلم في صحيحه ( 17 : 204 ) ، والنسائي في سننه 4 : 101 ، كلاهما عن عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان .(38) الأثر : 20773 - هو مكرر الأثر السالف : 20760 ، مع زيادة .و " عفان " ، هو " عفان بن مسلم بن عبد الله الصفار " ، ثقة ، من شيوخ أحمد ، روى له الجماعة ، مضى مرارًا آخرها : 20331 .ومن طريق عفان رواه أحمد في المسند 4 : 282 ، كما سلف في تخريج الخبر رقم 20760 .(39) الأثر : 20774 - هذا إسناد ضعيف جدًا ، وإن كثر دورانه في التفسير ، وسلف بيانه وشرحه في أول التفسير رقم : 305 .(40) الأثر : 20780 - حديث البراء بن عازب ، من طريق زاذان عن البراء ، كما سلف في التعليق علي : 20758 ، ثم من طريق الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، كما سلف في التعليق على: 20763 ." أبو ربيعة " ، " فهد " ، متكلم فيه ، كما سلف بيانه رقم : 5623 ، وقد مضى مرارًا آخرها : 15905 .و " أبو عوانة " ، هو " الوضاح بن عبد الله اليشكري " ، ثقة ، روى له الجماعة ، مضى مرارًا آخرها : 17010 .ومن طريق أبي عوانة ، عن الأعمش رواه أبو داود الطيالسي في مسنده مطولا : 102 ، وقد سلف ما قلناه في هذا الإسناد في شرح الأثر رقم : 20763 ، وانظر ما سيأتي رقم : 20787 ، بهذا الإسناد نفسه .(41) في المطبوعة : " المسألة " ، وكتب في رسم المخطوطة : " المسايلة " ، وهي صحيحة.(42) في المطبوعة قدم وأخر : ، " لما هدي له من الإيمان المؤمن بالله " ، وليست بشيء .(43) في المطبوعة : " يقول : ويضل الله الظالمين ، والصواب ما في المخطوطة .(44) الأثر : 20787 - هذا آخر حديث البراء بن عازب . وانظر التعليق السالف على الأثر : 20780 .

Quran Mazid
go_to_top
Quran Mazid
Surah
Juz
Page
1
Al-Fatihah
The Opener
001
2
Al-Baqarah
The Cow
002
3
Ali 'Imran
Family of Imran
003
4
An-Nisa
The Women
004
5
Al-Ma'idah
The Table Spread
005
6
Al-An'am
The Cattle
006
7
Al-A'raf
The Heights
007
8
Al-Anfal
The Spoils of War
008
9
At-Tawbah
The Repentance
009
10
Yunus
Jonah
010
11
Hud
Hud
011
12
Yusuf
Joseph
012
13
Ar-Ra'd
The Thunder
013
14
Ibrahim
Abraham
014
15
Al-Hijr
The Rocky Tract
015
16
An-Nahl
The Bee
016
17
Al-Isra
The Night Journey
017
18
Al-Kahf
The Cave
018
19
Maryam
Mary
019
20
Taha
Ta-Ha
020
21
Al-Anbya
The Prophets
021
22
Al-Hajj
The Pilgrimage
022
23
Al-Mu'minun
The Believers
023
24
An-Nur
The Light
024
25
Al-Furqan
The Criterion
025
26
Ash-Shu'ara
The Poets
026
27
An-Naml
The Ant
027
28
Al-Qasas
The Stories
028
29
Al-'Ankabut
The Spider
029
30
Ar-Rum
The Romans
030
31
Luqman
Luqman
031
32
As-Sajdah
The Prostration
032
33
Al-Ahzab
The Combined Forces
033
34
Saba
Sheba
034
35
Fatir
Originator
035
36
Ya-Sin
Ya Sin
036
37
As-Saffat
Those who set the Ranks
037
38
Sad
The Letter "Saad"
038
39
Az-Zumar
The Troops
039
40
Ghafir
The Forgiver
040
41
Fussilat
Explained in Detail
041
42
Ash-Shuraa
The Consultation
042
43
Az-Zukhruf
The Ornaments of Gold
043
44
Ad-Dukhan
The Smoke
044
45
Al-Jathiyah
The Crouching
045
46
Al-Ahqaf
The Wind-Curved Sandhills
046
47
Muhammad
Muhammad
047
48
Al-Fath
The Victory
048
49
Al-Hujurat
The Rooms
049
50
Qaf
The Letter "Qaf"
050
51
Adh-Dhariyat
The Winnowing Winds
051
52
At-Tur
The Mount
052
53
An-Najm
The Star
053
54
Al-Qamar
The Moon
054
55
Ar-Rahman
The Beneficent
055
56
Al-Waqi'ah
The Inevitable
056
57
Al-Hadid
The Iron
057
58
Al-Mujadila
The Pleading Woman
058
59
Al-Hashr
The Exile
059
60
Al-Mumtahanah
She that is to be examined
060
61
As-Saf
The Ranks
061
62
Al-Jumu'ah
The Congregation, Friday
062
63
Al-Munafiqun
The Hypocrites
063
64
At-Taghabun
The Mutual Disillusion
064
65
At-Talaq
The Divorce
065
66
At-Tahrim
The Prohibition
066
67
Al-Mulk
The Sovereignty
067
68
Al-Qalam
The Pen
068
69
Al-Haqqah
The Reality
069
70
Al-Ma'arij
The Ascending Stairways
070
71
Nuh
Noah
071
72
Al-Jinn
The Jinn
072
73
Al-Muzzammil
The Enshrouded One
073
74
Al-Muddaththir
The Cloaked One
074
75
Al-Qiyamah
The Resurrection
075
76
Al-Insan
The Man
076
77
Al-Mursalat
The Emissaries
077
78
An-Naba
The Tidings
078
79
An-Nazi'at
Those who drag forth
079
80
Abasa
He Frowned
080
81
At-Takwir
The Overthrowing
081
82
Al-Infitar
The Cleaving
082
83
Al-Mutaffifin
The Defrauding
083
84
Al-Inshiqaq
The Sundering
084
85
Al-Buruj
The Mansions of the Stars
085
86
At-Tariq
The Nightcommer
086
87
Al-A'la
The Most High
087
88
Al-Ghashiyah
The Overwhelming
088
89
Al-Fajr
The Dawn
089
90
Al-Balad
The City
090
91
Ash-Shams
The Sun
091
92
Al-Layl
The Night
092
93
Ad-Duhaa
The Morning Hours
093
94
Ash-Sharh
The Relief
094
95
At-Tin
The Fig
095
96
Al-'Alaq
The Clot
096
97
Al-Qadr
The Power
097
98
Al-Bayyinah
The Clear Proof
098
99
Az-Zalzalah
The Earthquake
099
100
Al-'Adiyat
The Courser
100
101
Al-Qari'ah
The Calamity
101
102
At-Takathur
The Rivalry in world increase
102
103
Al-'Asr
The Declining Day
103
104
Al-Humazah
The Traducer
104
105
Al-Fil
The Elephant
105
106
Quraysh
Quraysh
106
107
Al-Ma'un
The Small kindnesses
107
108
Al-Kawthar
The Abundance
108
109
Al-Kafirun
The Disbelievers
109
110
An-Nasr
The Divine Support
110
111
Al-Masad
The Palm Fiber
111
112
Al-Ikhlas
The Sincerity
112
113
Al-Falaq
The Daybreak
113
114
An-Nas
Mankind
114
Settings