27:89
مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَيۡرٌ مِّنۡهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوۡمَئِذٍ ءَامِنُونَ٨٩
Saheeh International
Whoever comes [at Judgement] with a good deed will have better than it, and they, from the terror of that Day, will be safe.
ثم ختم - سبحانه - السورة الكريمة ببيان جزاء من أحسن ، وببيان جزاء من أساء ، وببيان منهج الرسول صلى الله عليه وسلم فى دعوته فقال - تعالى - : ( مَن جَآءَ . . . ) .قوله - سبحانه - : ( مَن جَآءَ بالحسنة فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا ) بيان وتفصيل لمظاهر علم الله - تعالى - لكل ما يفعله الناس ، الذى أشير إليه قبل ذلك بقوله : ( إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ) والمراد بالحسنة : كل ما يقوله أو يفعله المسلم من قول طيب ، ومن عمل صالح ، فيشمل النطق بالشهادتين ، وأداء ما كلف الله الإنسان بأدائه من فرائض وواجبات ، واجتناب السيئات والشبهات .أى : من جاء بالفعلة الحسنة ، فله من الله - تعالى - ما هو خير منها من ثواب وعطاء حسن ، كما قال - تعالى - فى آية أخرى : ( مَن جَآءَ بالحسنة فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ) فالمراد بما هو خير منها : الثواب الذى يمنحه الله - تعالى - لمن أتى بها .وقوله - تعالى - : ( وَهُمْ مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ) تقرير لما قبله ، وبشارة للمؤمنين الذين جاءوا بالحسنات ، بالأمان والاطمئنان .أى : وهم من الفزع الكائن للناس فى يوم البعث والحساب ، آمنون مطمئنون ، كما قال - سبحانه - : ( لاَ يَحْزُنُهُمُ الفزع الأكبر وَتَتَلَقَّاهُمُ الملائكة هذا يَوْمُكُمُ الذي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ) وكما قال - تعالى - : ( أَفَمَن يلقى فِي النار خَيْرٌ أَم مَّن يأتي آمِناً يَوْمَ القيامة ) .
Arabic Font Size
30
Translation Font Size
17
Arabic Font Face
Help spread the knowledge of Islam
Your regular support helps us reach our religious brothers and sisters with the message of Islam. Join our mission and be part of the big change.
Support Us