21:77

وَنَصَرۡنَٰهُ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواۡ بِـَٔـايَٰتِنَآ‌ۚ إِنَّهُمۡ كَانُواۡ قَوۡمَ سَوۡءٍ فَأَغۡرَقۡنَٰهُمۡ أَجۡمَعِينَ٧٧

Saheeh International

And We saved him from the people who denied Our signs. Indeed, they were a people of evil, so We drowned them, all together.

Tafsir "Tanweer Tafseer" (Arabic)

وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (77)وعدي { نصرناه } بحرف ( من ) لتضمينه معنى المنع والحماية ، كما في قوله تعالى : { إنكم منا لا تنصرون } [ المؤمنون : 65 ] ، وهو أبلغ من تعديته ب ( علَى ) لأنه يدل على نصر قوي تحصل به المَنعَةُ والحماية فلا يناله العدوّ بشيء . وأما نصره عليه فلا يدل إلا على المدافعة والمعونة .ووصف القوم بالموصول للإيماء إلى علة الغرق الذي سيذكر بعد . وجملة { إنهم كانوا قوم سوء } علة لنصر نوح عليه السلام لأن نصره يتضمن إضرار القوم المنصور عليهم .والسّوء بفتح السين تقدم آنفاً .وإضافة قوم إلى السوء إشارة إلى أنهم عرفوا به . والمراد به الكفر والتكبر والعناد والاستسخار برسولهم .و { أجمعين } حال من ضمير النصب في { أغرقناهم } لإفادة أنه لم ينج من الغرق أحد من القوم ولو كان قريباً من نوح فإن الله قد أغرق ابن نوح .وهذا تهديد لقريش لئلا يتكلوا على قرابتهم بمحمد صلى الله عليه وسلم كما رُوي أنه لما قرأ على عتبة بن ربيعة [ سورة فصّلت : 13 ] حتى بلغ { فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود } فزع عتبة وقال له : ناشدْتُك الرّحمَ .

Arabic Font Size

30

Translation Font Size

17

Arabic Font Face

Help spread the knowledge of Islam

Your regular support helps us reach our religious brothers and sisters with the message of Islam. Join our mission and be part of the big change.

Support Us